كيف أَقنَعَكَ ؟
كيف أقنعكِ ؟
كيف أقنعه ؟
كيف أقنعها ؟
كيف أقنعهم ؟
كيف أقنعهن ؟
كيف أقنعكن ؟
كيف أقنعكم ؟؟؟؟
ليس وسيماً ـ مثلأ ـ لهذه الدرجة !
لماذا أتحدث عن الوسامة ؟؟
لأنه في الحقيقة لا أجد شيئاً آخر أقنع نفسي أنه أقنعكم به !!
بلاغياً : ليس ببليغ و لا يجيد اللغة رغم رئاسته تحرير جريدة الكرامة سابقاً !
برنامجه كان إنشائياً : عبارة عن تجميع لأماني الناس ثم صياغتها في نقاط و كان الله بالسر عليم !
يظهر في البرامج فلا تخرج منه سوى بالأحلام و : عيش حريه عداله إجتماعيه !
و : لقمه هنيه تكفينا و عش العصفوره يقضينا !
و الغريبة أن مقدمي البرامج كان يظهرون معه ليطبطوا عليه بأسئلة أقل ما يقال عنها أنها كما قلت آنفةً : للطبطبة !( في حين كانوا يعصِرون مرسي عصر الليمونة ) !
قال بلال فضل ما معناه أنه فشل في إدارة جريدة فكيف يدير وطن !
و قيل عنه إنه لو ترشح لانتخابات نقابة الصحفيين لما نجح !
يقولون : أهل مكة أدرى بشعابها ؛ أم أنها ( عدوك ابن كارك ؟)
طيب ما كل الصحفيين و المثقفين و الفنانين اختاروا ( واحد منهم ) ! يعني لا يقبلونه نقيباً و يقبلونه رئيساً ؟!!
تساءل معتز مطر في مقال له قبل الانتخابات و هو يحسم رأيه ب حمدين : كيف أقنعني ؟
و نحن نتساءل معه : نعم كيف أقنعك و أقنع سواك ؟
الحقيقة أنتم لم تنتخبوه و إنما انتخبتم رغباتكم و أسكنتم مخاوفكم المتوهمة !
أما الشباب فقد انخدع بالمظهر ثم انخدع بكلمات و إعلام هؤلاء المثقفين !
عندما ظهرت النتيجة و أصبحت المسألة مسألة شكسبير الشهيرة : إما أن نكون أو لا نكون .. أصبحت مسألة حياة أو موت ..
الإيمان هبط فجأة على حمدين و طار مشتاقاً و به لوعةُ و لكن مثله لا يُذاعُ له سرُّ ! لكن انتم تعرفون طبعاً أن أم كلثوم يُقال لها دائماً : عَظَمه يا ست !
و الست قالت :
و من أعلن هواه يتعب ..
و من خبّى هواه يُعلَم !
و في مقال له بعنوان (الحسابات الخاطئة للناصريين ) كشف رئيس تحرير جريدة (المصريون) السيد حمدين ( أنا ما قلتش فضح ) ! و هذا رابط المقال :
الآن هو و ( فرقع لوز ميدان التحرير ) الذي لم يظهر أبداً ـ تماماً مثل حمدين ـ ليمد يده و ينقذ الثورة و هي تغرق و تحتاج لقشة ؛ خوفاً أن تنقذ قشّتهم حد ـ ياي ـ بدقن ! الآن هم و سواهم من القوى المدنية ( اللي عشان خاطر عيون المدنيه اللي فيها اختاروا ـ فريق ـ )! الآن يكوِّنون فريقاً جديداً و هو ـ سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم ـ التيار الثالث !
( الطرف التااااالت ) ! طيب حتى عشان اللهو الخفي ما يستريحش غيروا الإسم !
العبيد المشتاقون كُثُر !
و أم كلثوم قالت لكم :
عن العشّاق لا نسأل .. و خــــلـــونا بعيـــــــــــد ..
بعيــــــــــــد ..
بعيــــد أسلمْ !
حد قال : عظَمَه يا ست ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق