مثلث برمودا !
رأسه الإعلام المصري !
ضلعه اليمين الفلول و الدولة العميقة بكل مستوياتها ، ضلعه الشمال الشباب الثائر
الذي لا يُعمِل عقله و القوى السياسية التي لا ترى سوى مصلحتها أما قاعدته فمحجوزة
طبعاً للإعلام الخاص برعاية الخواجه برمودا نفسه و وكلاؤه في المنطقة !
المثلث المشهور الذي
يبتلع كل ( اللي يهَوِّب ناحيته ) حب يزور الأهرامات ( لصلة قرابة التثليث ) فأعجبه الجوّ و بلّط في
الخط !
و الأهرامات نفسها دي
سفن فضائية بس انتم اللي مش واخدين بالكم : ح تطير يعني ح تطير !
الأفلام الأمريكاني قالت
كده !
أمال يعني عايزين تفهِّمُوا
البشرية إن المعجزة دي عملها الفلاحين !!!!!!
لأ و حاكمكم رئيس فلاح
!!!
و هوّ مين يعني اللي
جابه ؟ الصعايده ؟
أللا همّ الصعايده وصلوا
و لاّ لسه ؟
متخافوش فيه اللي
يوصلّهم دايما للي يستحقوه !
ليه يحشروا مناخيرهم في
اللي ما يستحقهوش ؟
وهمّ ما يستحقوش بشهادة
واحد أسواني يعني صعيدي مفتّح و مأصّل !
( أنخبه !) دا اسم
يوتيوب بيحاول يرد على المفتحين اللي زيه ، و يوتيوبات تانية بتحاول تقلد باسم
يوسف أو تفضح اللي بيعمله و هذا جهد مشكور و ممتاز و مطلوب الزيادة منه لتوعية
الناس للخروج من سحر تعويذة المثلث ..
و برنامج خالد عبد الله
و عبد الرشيد حتى لو لم يعجب البعض !
التلفزيون المصري يوم
الجمعة يتجاهل إيه ؟
قولوا إيه ؟
يتجاهل جنازة
عسكرية يحضرها مين ؟
يحضرها رئيس الوزرا ! و
شيخ الأزهر ! و وزير الداخليه !
لمين ؟
لشهيدي شرطة في مواجهة
عناصر إجرامية محكوم عليها بالإعدام يفرضون سيطرتهم على الناس في قرى أسيوط ..
شهيدان يقدمان روحهما في
سبيل حماية أرواح الناس و صيانة أمنهم و تأديةً لواجب الوطن ـ و في عيد الشرطة
ـ يتجاهلهما الإعلام ـ و كان لم يبل ريقه
بعد من العويل و اللطم على حادث القطار ـ لكن الفرق أنهم سيضربون هناك على نغمة
إهمال و إجرام الحكومة لكن هنا سيضطرون لمدح رجال شرطة و هم في أمس الحاجة للعكس !
جنازة عسكرية يحضرها
رئيس الوزراء و شيخ الأزهر و وزير الداخلية و القنوات الفضائية كلها ودن من طين و
ودن من عجين !
لأ و التلفزيون المصري
ينقل الجمعه من الغردقة و خطبة وزير الأوقاف !
نقول إيه لمسئول الإعداد
بس ؟ آه ..
يا واد يامؤمن !!
إذا كان وزير الإعلام
خائفاً من استخدام سلطاته حتى لا يواجه بدعوى الأخونة فهو أول من يجب أن يحاسب على
هذا الاستخفاف الشنيع و اللعب المكشوف و المطل بلسانه للشعب الذي يتحمل تكلفة
مرتبات هؤلاء ليغيظوه و يحتقروا دماءه و آلامه و آماله !
قديماً يا سادة كانت
القبائل العربية تحتفل إن نبغ منها شاعر ، لأنها تعلم جيداً أن لسانه أشد ألف مره
من قوة فرسانهم ، و أنها بلسانه تنتصر و تجوب سمعتها الآفاق ، بيت شعر رفع قبيلة
مهملة الذكر يخجل أبناؤها من ذكر اسمها ليجعل مَن يجيب من أبنائها بعد ذلك عن اسم
قبيلته رافعاً أنفه قائلاً بكل فخر : أنا من بني أنف الناقة !
الكلمة تبدأ حرباً و
تنهيها !
الإشاعة تجلب خراباً أو
عماراً !
اللفظ يحفظ دماءً أو
يُهدرها !
الإعلام يبني دولاً و
يهدمها !
احفروا قناة سويس أخرى
ثم لا يُذاع هذا عملتوا إيه ؟
عوِّموا فيها شوية بط !
الحكومة تعمل ليل نهار
ثم ؟؟
كل ما تعمله يبتلعه مثلث
برمودا !
لا سايبين سفينة تعدي و
لا طيارة تطير !
حتى طائر النهضة الغلبان
!
الرئيس نفسه مُتجاهل حتى
في أحلك اللحظات التي كان الشعب ب ( يتنشّق ) على كلمة منه ؛ ساعة ضرب غزة و قتل
الناس تركوا كلمته النارية ـ يمكن عشان كانت من مسجد بعد جمعة ـ و دا طبعاً
استغلال للدين في السياسة و المفروض يبعتوا حد ينزله من على المنبر تبع حملة
الناشطة إياها !
إيه ؟ آه ! فيه مشكلة
هنا ! بيقولها على الأرض ما بيطلعش على المنبر !
طب بسيطة يحاصروه زي
المحلاوي عادي يعني !
تهريج ! البلد تعيش حالة
تهريج !
و الهرج و المرج آخرته
إيه ؟
إن المثلث شغال الله
ينوّر !
يقولون : السعيد من وُعظ
بغيره ؛ فما بالكم بنفسه ؟
اتعظوا دا لسه مبلوع لكم
مجلس شعب بحاله !
اتنين مليار جنيه و نصف
على الأرض !
32 مليون صوت بني آدم !
و لسه عايزين يبلّعوا
بالرئاسه !
إعلام فرْش الملايه و
الردح !
إعلام تتبجح فيه المذيعة
بما معناه : يا مرسي يا تفتّح معانا يا نزبطك !!
إعلام مجانين ـ بشهادة
النيابة ـ !
عايزينه يباصي لهم حاجه
!
يعني الكوره معانا !
باد نيوز فور ذِم :
إنتوا بتلعبوا في الوقت
الضايع و لسوء حظكم : الشعب كله .. بقى
أبوتريكه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق