و ظلها على الدنيا اتفرد !
ضلمه الدنيا كُحل ! لكن جبال الكحل تفنيها المَرَاوِد
و بمِروَدي يا مصر لأزيحها عنك ( الضَّلْمَه ) ما تعاوِد
و بمرودي يا مصر لاكتب لك تاريخ ينقرا و ينكَتَبْ و يتعاوِد
و بصوبعي لاحمل لك الشمس ، و مظلتي خلّت حرّها مهاوِد
و يا وِلْد بلدي ضُم ، علامَ للحرور تعاوِد ؟
لا حرّ تحتها ، و لا زمهرير لنفسَه يراوِد
علامَ لورا ترجع ، و لا يفضل غير شرّ البقر ع ( المَداوِد )
الزاد هنا و الأمن و الما ، للكريم ـ كيفك ـ و الأجاوِد
ضُم لي و أحْكيك حكايه ، صلي ع النبي محمد
ست الحسن ( شمهورِش ) أسرها و ذُلّها تِعَمّد
م الحزن ذاب قلبها و دمعها ع الخدود تِرَدد
م البُكا راح زينها و الحسن عنها تبدد
وين الفتى ؟ قالت ، و الهوا نَقَلْ ما تِنَهّد
قام شباب البلد ع الظلم ، و الوحش قصْرُه تِهَدد
ست الحسن عاد زينها و الحسن جارها تِعَبّد
يا زينها ! قالوا ، مَن لها ؟ أنا ! قال الفتى محمد
صلي ع النبي و انبيك عن الفتى و اسمه سليم
لونه لون قمحها ،و العود ؟ عوده مستقيم
للسما يمشي رافع الراس و الكِبْر عِندُه عَديم
ذكيّ العقل و الروح و القلب ، و تراه حليم
وِقف تلاته قالوا : واحِد مِنِّنا ! ما هَجيت يا فهيم !
( فتوح ) ( صباحي ) و (مرسي ) و زاد موسى ( غير الكليم )
طبيبَها أنا ! قال الفتوح ، و مرسي قال : مهندس عليم
للخير أحمِل لَها ، صباحي قال : أنا ابنها فطيم
موسى قال : أمنا كلنا لكنها لواحد عروس
يطوف بَهَا الغرب و الشرق و يوريها بلاد الروس
ستَرَتْ وجهها خَجَلْ ! مرسي قال :و لِكِ الدين مني دروس
سليم للسما رفع وجهه ، و كان الصبر له غُموس
قالت الزينَه : سُبحان مَنْ للسما رفَع و للأرض سوّى
عُقدتي بيَدّ فتيان نجدتي ، بعد ما استبَدّ الظّما و الجوع لوّى
قالوا نعرف فتى ظِلّهُ يكفيك الحرّ في الصيف و فِ الشَِتا النّوه
قالت : عاقلين و عاقل ،و العقل ـ عارفاه ـ زينةِ العوّا
ازّيَنَتْ و ازّيّن المَحْمَل فوق ضهر الهجين
فتح الفتى باب صاروخ ، قال : القمر عرشك سنين
و الشمس طِلْبتي و الليل ما يحين
زغرتِتْ النِّسا و الرجال صلوا ع النبي الزين
صلي ع النبي و فِرْغِتْ حَكْوِتي و الحكايه
ما انتهت لكن بَدَت و الحِلوَه صارَت آيه
الحسن هيّ و الدنيا عادَت لها مرايه
هيّ أمها ، و مصر طول عمرها كانت هيّ البِدايه
ــــــــــــــــــــــــــ
المرود : أداة وضع الكحل
ضُم : اقترب كن معنا
الحرور : شدة الحر
ضُم : اقترب كن معنا
الحرور : شدة الحر
الزمهرير : شدة البرد
المداود : مزاود الطعام ( البقر القويّ يرعى في المراعي ،و الضعيف يُطعم في المزاود ) مثل يُضرب للمتخلف عن العمل و هو هنا مضروب للمتخلف من العهد البائد (عارفينه ؟)
الما : الماء
كيفك : مثلك
الأجاود : الكرماء
شمهورش : اسم الوحش خاطف ست الحسن في الحكاية الشعبية
ما تنهد : الذي تقوله في تنهيدها الحار الحزين
تهدد : تهدم
تهدد : تهدم
تعبد صار عابداً أو أشبه بعبد مقارنةً بها
أنبيك : أُعلمك
أنبيك : أُعلمك
ما هجيت : ما حزرت
الكليم : سيدنا موسى
يوريها : يجعلها تشاهد
غموس : زاد
عقدتي : عقد قراني
لوىّ : جعلني أتلوى
النوه : الأنواء : أي ما يأتي بالمطر و العواصف
المحمل : ما كان يوضع فوق ( الهجين ) الجمل لتركب فيه العروس أو النساء في السفر
طِلبتي : غايتي
ما يحين : لا يأتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق