تخاريف صيف !
تعرفون القصة ( أنّ رجلاً أضاع خاتمه فذهب يبحث عنه في الشارع و لما سأله من أراد مساعدته أين أضاعه بالضبط قال : داخل البيت ؛فدُهِشَ و سأله فلماذا إذن تبحث عنه في الشارع ؟ قال لأن الشارع منير و البيت مُظلم ) !
هذا بالضبط ما يفعلهُ السلفية و الجماعة الإسلامية و سواهم من أصحاب المشروع الإسلامي ؛ يعرفون أن الجنيه الذهب داخل البيت ، لكن تُحيطه بعض العتمة التي من الممكن تبديدها بضوء شمعة واحدة فيرشدهم هو إليه ببريقه الذهبي الخالص ؛ ثم يتجاهلون هذا و يخرجون إلى السكة !!
لماذا ؟
لأن ( سكة أبو زيد كلها مسالك ) !
و ( الصّيت و لا الغِنَى ) !!
لكن : ( أن تسمعَ ب ـ المُعَيْدِيّ ـ خيرٌ من أن تراه ) !
و ما يعرفوش أنّ ( ذا السيْفيْن ) يقف لهم بالمرصاد و على شنابه يقفوا صقرين ، و على اكتافه يبنوا قصرين !
يا صلاة الزين .. يا صلاة الزين !
و عزيزه شابّه .. و الله شابّه ..
و شباب نواضِرها .. يسحر الألباب ..
و ضفايرها .. عِند الأكعاب ..
و مباسِمها بدر .. ليلة عشره و اتنين ..
يا صلاة الزين على عزيزه يا صلاة الزين !
و
يا صحرا لِمهندس جَيْ .. لِمهندس جَيْ !
و
عايزينها تبقى خضرا .. الأرض اللي في الصحرا .. !
و
الله حي .. موسى ماله زَيْ
الله حي .. شفيق جَيْ
و النخبه مع صباحي مخليّه السلاح صاحي .. صاحــــــي !
و
زاطط .. إن كنت كلتُه !
زاطط .. و اللا شِرِبتُه !
أقع في بير البويره شهرين و ليله !
و هووب راحت الِوزّه مخطيّه ما وِقعتش في البير !
و البير غويطه !
ما يقدر عليها فكيك ؛ لكن تقدر عليها العبيطه !
و العَبَط هوّ إنك تلابط لبط ! و تفتكر إنك ح تعدي بالثوره الانتخابات و لا تتبلِّش !
لأن الثوره مِش في بطن أمها !
و لو دقّقتوا النظر ستجِدوها ( بَوّ ) بينضحك بيه على البقره بعد ما باعوا بنتها لاجل تحلب ..
احلبوا .. احلبوا ..
عصير قصب .. جريب فروت .. و كابتشينو
و آخركم آل باتشينو يمثل لكم فيلم الأب الروحي !
و أنا و غيري مش ح نقرا غير : جَاْن وِذ ذا وِند !
و
يا واش يا واش يا مرجيحه .. ما تُخِضِّهَاش يا مُرجيحه !
و
هيلا هيلا هوبّا .. هيلا هيلا هوب ..
هيلا هيلا هوبّا .. هيلا هيلا هوب !!!
ــــــــــــــــــــــ
ذا السيفين : الزناتي خليفه
المعيدي : رجلٌ كان ذائع الصيت ، فلما احتاجه رجلٌ وجده غير ذلك فقال قولته هذه فذهبت مثلاً
عزيزة : ابنة الزناتي و هذا مما كان يُنشِد قصّاصي السيرة الهلالية في الأرياف .
نواضرها : نواظرها " عيونها "
زاطط : صوت الإوزة في الحكاية الشعبية ، و يستخدمه المصريون كتعبير عن الفوضى و الصخب بسبب عُلوّه و لأن كل الإوز ينطلق من صيحة واحدة( ماهي زاطت بقى ) ، و تخيّلوا إنها فصحى !!:زاط الشخص صاح و أحدث جلّبّة ، زاط الناس اختلطت أصواتهم.
الفكيك : الذكي بالعاميه المصريه
الفكيك : الذكي بالعاميه المصريه
لبط : لبطه طرحه أرضاً ( آه .. طلعت فصحى برضو ! )
البو : يصنعه الفلاحون من الجلد و يُحشى ليأخذ شكل ابن البقرة و يُوضع أمامها بعيداً لتنخدع و تعتقد أنه ابنها و تسمح بحلبها (في حالة موت ابنها أو بيعه ) و برضو فصحى " ولد الناقة " !
جون وِذ ذا وِند : ذهب مع الريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق