.....................

هل ترغب في رسم أفكار كاري مع إمضاء اسمك على الرسم ؟

هل ترغب بنشر كاريكاتير خاص بك "الفكرة و الرسم " ؟

كاري تعطيك الفرصة لذلك (بشرط مراعاة الآداب العامة و عدم التجريح )

كاري تسمح بكل الأفكار " كل صاحب فكرة مسئول عنها "

caribar2011@gmail.com
أو برسالة على فيس بوك كاري بار .

أهلاً و سهلاً !

الأحد، 15 يوليو 2012

وا مرسيّاه 2 !

                                       

                                         وا مرسيّاه 2 !

لست أنا قائلة  العبارة السابقة .. لابد أنها  شيماء عادل !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد الثورة كان هناك إعلان عن مسابقة في القصة القصيرة و كان أحد فروعها بالإنجليزية ، لا أحسن الإنجليزية ( هوّ التعليم الجامعي بتاعنا كده )! لكن غلاسةً قررت الاشتراك ؛ كتبت القصة بالعربية بأسلوبهم في القص ثم ـ طبعاً ـ استخدمت الأستاذ جوجل .. و حاولت ألا ( أعك ) في الأزمنة ..( أكيد من يتقن الإنجليزية سيجد فيها خطأً ما ) !
هل فازت القصة ؟
لا طبعاً ..  أُلغيت المسابقة !
شور! إتس ماي لـَك  !
لكن على أي حال لسه فايزه قريّب بجائزة بإسمي طبعاً و ليس من مقالات كاري .. ليس بمركز ! بس إتس أوكاي !
أترككم مع القصة ..




Once upon time

An oppressive campaigns captured the city of Jerusalem and killed people ..
But a honorable gentleman united Muslims, and recaptured Jerusalem, and he left the occupiers leave in peace ..
Then fell asleep in his grave awaiting the Day of Resurrection ..
But after many Centuries he heard voices calling him by the cry: Where are you Salah al-Din?? Where are you???
Decided to go out of his grave to help them.
But he miss his sword, he decided to go to Egypt, "where skilled sword maker" ..
On his way to there, he saw a strange weapons at big vehicles the people were fleeing before them and they were warning him: Be careful of the tank!
When he arrived in Egypt border, he found a huge wall
, and found the people of Palestine were treated not much different from them in the treatment of the occupiers within!
He asked that Egypt was also under the hands of the invaders?!
And surprised so much that its ruler, Arabic and Muslim named Mohammed!!
Was not allowed to cross; did not had a passport as well as the visa!
But one of the people of Gaza took him out of his hand when he saw  him so worried and asked him if he really needs to go to Egypt, and if he has the courage for that?
Because the answer was yes, showed him one of the digging tunnels which used to overcome the bitterness of the siege.
 When he reached Egypt, Salah al-Din, then turnned "in his own way" and arrived in to Cairo; appalled by the magnitude of the country and the large number of people!
Wanted to Head directly to the people To converse them about the war, and standing by the oppressed in Palestine
; but dove flew next to him made ​​him think seriously about starting to write a letter to the governor of the country first ..
Searched for a feather of the dove flew in and found, grabbed it and wanted to get on an inkwell and paper, so he walked  to ask someone about them,
But once people saw him holding the feather, until everyone cried:
Aaah, feather .. Bird flu .. Feathers!!
And they all fled from him!
Did not understand something, and remained in shock a lot .. He then decided to go back where he came from!!!
Lay in pain this time, but soon he stood up; a hot drops of blood
 has penetrated the ceiling of his grave.
Decided to fight even if only by himself
..
And also decided to revert back to Cairo "Must get  weapons"
And also go to Al-Azhar, "one may be found there does not fear of feathers! "
When he arrived Cairo, he found a fractured pictuers of the Governor on the walls, and found  people  threw them shoes !!
a car owner Stopped by and ask  him: Are you also going to "liberation  square"?
Enjoyed the word of liberation "that what he seeks for "
When he arrived there, and it was Six o'clock on Friday Eleven of February of the year two thousand and Eleven,  saw an armies of the people of Egypt not only one!
And witness the "world fund" and the moving image in it of a man who says with great sadness that the  President has abandoned his post ..
And here, everyone cried with joy; and worshiped God, thanks ..
Worshiped with  them, and then held the thing that amplifies the sound, and the cameras  aimed at him, and he appeared in the fund world..
 When he ended his sermon, stated God stated the people, and then rode on one of the tanks ..
 Then
Marched Everyone from "liberation"to the Liberation.





الترجمة

         بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم من الأيام ..
قامت حملات ظالمة استولت على مدينة القدس و قتلت الناس ..
لكن رجلاً شهماً نبيلاً وحّد المسلمين ، و استعاد القدس ، و ترك المحتلين يرحلون في سلام ..
ثم رقد في قبره في انتظار يوم القيامة ..
لكن بعد عدة قرون سمع أصواتاً تناديه و تستغيث به : أين أنت يا صلاح الدين ؟؟ أين أنت ؟؟؟
قرر الخروج من قبره لمساعدتهم ..
لكنه افتقد سيفه ، فقرر التوجه إلى مصر "حيث صانع سيفه الماهر "..
في طريق ذهابه إلى هناك رأى أسلحةً غريبة على عربات ضخمة ـ كانوا يفرون أمامها و هم يحذرونه : انتبه من الدبابة ـ
حين وصل حدود مصر وجد عندها سوراً ضخماً ، و وجد أهل فلسطين يعاملون بشكلٍ لا يختلف كثيراً عن معاملة المحتلين لهم في داخلها !
سأل إن كانت مصر أيضاً تحت أيدي الغزاة  ؟! و تعجب كثيراً أن حاكمها عربي مسلم و اسمه محمد !!
لم يُسمح له بالعبور ؛ فلم يكن يحمل جواز سفر فضلاً عن التأشيرة !
لكن أحد أهل غزة أخذه من يده عندما رآه مهموماً و سأله إن كان يحتاج فعلاً الذهاب إلى مصر ، و إن كان يملك الشجاعة لذلك؟
و لأن إجابته كانت بنعم ، أراه أحد الأنفاق التي يحفرونها للتغلب على مرارة الحصار .
حين وصل صلاح الدين مصر ، ثم اتجه " بطريقته الخاصة " و وصل إلى القاهرة؛ هالته ضخامة البلد و كثرة الناس !
أراد الاتجاه مباشرة إلى الناس لمحادثتهم عن الحرب ، و نصرة المظلومين في فلسطين ؛ لكن حمامةً طارت بجواره جعلته يفكر جدياً في البدء بكتابة خطاب إلى حاكم البلد أولاً ..
بحث عن ريشةٍ من حيث طارت الحمامة فوجدها ، أمسك بها و أراد الحصول على محبرة و ورقة ، فاتجه ليسأل أحدهم عن ذلك ..
لكن ما إن رآه الناس يمسك بالريشة حتى صرخ الجميع :
ـ آآه ريشة .. انفلونزا الطيور .. ريشــــــــــــــــــــــــــه !!
و فروا جميعاً من أمامه !
لم يفهم شيئاً ، و بقي مذهولاً كثيراً .. ثم قرر أن يعود من حيث أتى !!!
رقد متألماً هذه المرة ، لكنه ما لبث أن هبّ واقفاً ؛ فقد اخترقت سقف قبره قطرات دماءٍ حارة ...
قرر أن يقاتل حتى لو بنفسه فقط ..
و قرر أيضاً العودة مرة أخرى إلى القاهرة " لابد أن يحصل على السلاح " و سيذهب أيضاً إلى الأزهر " ربما يجد أحداً هناك لا يخاف من الريش " !!
حينما وصل القاهرة ، وجد صور الحاكم ممزقة على الجدران ، و وجد أناساً يقذفونها بالأحذية !!
وقف له صاحب سيارة و قال له : هل ذاهب أنت أيضاً إلى "ميدان التحرير"؟
أعجبته كلمة ـ التحريرـ "إنه يسعى له " .
حين وصل هناك ، و كانت الساعة السادسة يوم الجمعة الحادي عشر من فبراير سنة ألفين و أحد عشر ، رأى جيوشاً من أهل مصر لا جيشاً واحداً !
و شاهد " صندوق الدنيا " و فيه صورة تتحرك لرجلٍ يقول بحزنٍ بالغ أن الرئيس قد تخلى عن منصبه ..
و هنا صرخ الجميع فرحاً ؛ ثم سجدوا لله شكراً ..
سجد معهم  ، ثم أمسك ذلك الشيء الذي يضخم الصوت ، و صُلـِّتت عليه الكاميرات ، و ظهر هو في صندوق الدنيا ..
و حين أنهى خطبته و كبّر ، كبّر معه الناس ، ثم ركب على إحدى الدبابات .. ثم
 ســــــــــــار الركب من " التحرير " إلى التــــــــــــــحـــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .

ليست هناك تعليقات: