.....................

هل ترغب في رسم أفكار كاري مع إمضاء اسمك على الرسم ؟

هل ترغب بنشر كاريكاتير خاص بك "الفكرة و الرسم " ؟

كاري تعطيك الفرصة لذلك (بشرط مراعاة الآداب العامة و عدم التجريح )

كاري تسمح بكل الأفكار " كل صاحب فكرة مسئول عنها "

caribar2011@gmail.com
أو برسالة على فيس بوك كاري بار .

أهلاً و سهلاً !

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

To be or not to be,

                                   




                                  that



              is



             the

                
  
 question !!    
 

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

الجذور !




                                      الجذور !
وقال "ابن عامى" فى حديث للقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى: إن قنديل أو الرئيس محمد مرسى يواجهان تحديات داخلية صعبة للغاية، وهى التحديات التى ستمنعهما من القيام بأية خطوة إضافية ضد إسرائيل بأية حال من الأحوال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تعتقدون أن المشكلة الآن خارجية ؟
إطلاقاً !
" و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم "
الطرف التالت !
الظاهر و الخفي !
من ترونهم و تعرفونهم في لحن القول و مكشوفين كما سيكشف المؤمنون الدجال من مجرد رؤية وجهه ..
و فئران تخمش بأظافر من حديد في بنيان الوطن !
بل و أصبحت تشرب دماءه !
طيب في قطع الكهرباء كانت الناس تنير شمعه و تسلم أمرها لله !
الآن أصبحوا ينيرون أضواء المقابر ليلاً ليدفنوا ضحاياهم !
القضاء و القدر لا يأتي بنفس البصمة و بهذا التضافر !
لن أزيد !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تعتقد أن الرئيس بطيء ؟
الدماء تروي الأرض كل يوم و هو .. أين هو ؟
أين أنتم ؟؟
ترون الكماشة الداخلية و الخارجية ؟
طيب اكفوه الداخلية !
بالقانون !
لماذا في اعتقادكم يصر و يصر على دولة قانونية دستورية حديثة ؟
ينقذكم من الخارج !
اكفوه الداخل !
بالقانون !
ما يلجم الخارج و يجن عقل الداخل هو هذا الهدوء و السير بالقانون !

انصروا الرجلين تنصروا !
قلتها سابقاً !
هاهم يكادون يجنُّون لأن الجمعية التأسيسية لا تزال باقية بالقانون !
لذلك ستكون تسمية الإعلام لها من الآن فصاعداً : الجمعية الفاقدة للشرعية !
آه كده بالعافيه !
حتى يلتصق هذا بعقل و فهم الناس !
تماماً مثل مجلس الشعب ؛ و الشورى في الطريق !
أرادوا إقالة الحكومة حتى لا تكون هناك أية شرعية في مصر و بالتالي يصلح الاستفراد بهذا المنشغل بالحدود فتأتيه من البيت !
أنتم شرعية هذا البرلمان ، أنتم صنعتموه بأصابعكم ؛ احموه بأكفكم و إلا .. !
ح يحصله الدستور !
اقعدوا في الهوا بقى !

البرلمان هو من يحاسب !
و هو من يسن القوانين !
يعني أنتم بمن انتخبتم تحاسبون و تعاقبون كل برغوث يمتص دماءكم !
البراغيث التي تكتنز دماءكم ثم تمتص دماء أطفالكم على شريط السكك الحديدية و على الطرق السريعة و في مستشفيات سرقة الأعضاء و حتى في دور الأيتام !
ثم إذا قفزت نقاط الدم من أفواههم و هم يتكرعون سارعوا فنسبوها لأقرب خيال مآتة منكم يحيا مصلوباً على عود ذرة تعرف حقيقته الطيور فلا تمتنع أبداً من التقاط حصادكم حتى آخر حبة منه !

يشغلونكم بـ ( الشواشي ) !
المطالب الفئوية !
لم تعد مؤثِّرة ؟
إذن الدم !

 بدون الجذور لا ساق و لا كوز و لا دُره و لا شواشي !
الدولة تقوم على مقومات ، كالزرع على التربة ..
يجرِّفون التربة ؛ يحرقونها ؛ ليصنعوا بها طوب أحمر يبنون به خزائنهم في بلاد برّه !
إذا اكتشفتم ذلك و وقفتم لهم بدأوا بأحد طريقين :
الأول مثل ما قال المُعتمِر في ناطحات سحاب إحدى الدول : ابنوا كما تشاءون لن نحاسبكم !
الإغراء !
و هو ما أسفر عن الآف مؤلفة من التجريفات لأرض الوطن !
الثاني ـ بعد أن فشل الأول ـ هو محاسبتكم أنتم على هذا التجريف ثم محاكمتكم ثم الحكم بمصادرة الأرض منكم لأنكم غير أهل لامتلاكها !
جوعوا بقى !
اشحتوا منهم !
أو ..
احموا التربة !
انغرسوا فيها !
اشربوا بجذوركم لتقوى سيقانكم و تخرج ثماركم ثم تنضج فتَطعَمون و تُطعِمون !
حينها لن تحتاجوا الشواشي التي يحنثونكم بها لأنكم ستكونون شبعى من الحَبّ !
و سترمونه للحمام ليطعم آمناً تحت أرجلكم بدلاً من أن تهشوه بخيالات مآتة كنتموها و أنتم تزاحمونه الأرض بحثاً عن حبّة !

هذه ليست سريالية !
نبسّطها !
رئيس الجمهورية يعطي أمراً  ..
فراش في قرية لا يلتزم به !
نشرت الصحف نصاً طالب فيه خيال المآتة المتهم بقتل التلاميذ ( عامل المزلقان ) رؤساءه بحل قبلها بأشهر و نبههم للمصيبة التي قد تحدث !
الآن شربها هو !
من يحاسب هؤلاء ؟ ماذا لو كانت نداءاته شفهية و لم يبعث بها ورقة ؟
من يجبر هؤلاء على حماية أرواحنا ؟
لا أحد !
هؤلاء يجب اقتلاعهم !
من يفعل ؟
إذاً لابد من ضابط !
برلمان ـ قوانين صادرة عنه ـ تطهير بل تغيير جذري للمحليات .
هم يحاربون ـ و كسبوا الجولة الأولى ـ  حتى لا يأتي من يغير القوانين الفاسدة أو يسن قوانين تضرهم .
لا برلمان لا قوانين حاكمة لا محاسبة للفساد = شعب مفروم تحت عجلات قطارات الحياة الحقيقية و المجازية .
الجذور !
لكي تجدوا ثمرة عليكم منع من يحاول اقتلاع جذور بذرة الثورة لا تصديقه بأنه يسوِّي الأرض !

تقولون : برلمان إيه يا مجرمين احنا لاقيين ناكل ؟ و عيالنا بتموت و انتو بتتخانقوا على البرلمان يا ظلمه يا كفَرَه !
و هذا ما يدعم فهمه الإعلام يومياً ..
المسألة أشبه بمصاب ينزف ، الطبيب يريد أن يوصله لغرفة الإنعاش بينما ذووه يمسكون برقبته و يصرخون فيه : إنت سايبه يموت .. إنت سايبه يموت !
سيموت فعلاً !
اتركوا الطبيب ، أوصلوا المريض لغرفة الإنعاش حتى يعيش و يعيش بنجاته مَن يعيله هو و يحميه : أنتم .
 الشعب يريد برلمان الآن و ليس بعد أشهر !
الوقت !
المال !
ضياع في ضياع !
هل هي غلظة قلب أن لا يكون هذا المقال عن الأطفال ضحايا الحادث ؟
ماذا لو دبّجتُه في رثائهم ؟
بعد كم يوم تتوقعون مقالاً جديداً ؟
هل نظرتم لأطفال غزة و سوريا قبلها ؟
لماذا وصل إلى أطفالنا بأيدينا ؟
ثم يوشك أن تتلوها أيدي سوانا ـ و العياذ بالله ـ ؟
ابن العامي سيظل مطمئناً طالما نحن مضروبون في قلوبنا بأيدي حبايبه من العملاء و الحمقى و الغفَلَة !
لكي يقف شخص يحارب يجب أن لا يكون مصاباً !
احموا جسدكم من الإصابة يرتعد عدوكم من وقفته سليماً فقط !
ألف مرة سيفكر قبل أن يفكر في التجرؤ على ما يتجرأ عليه الآن .
لنخرجْ من عنق الزجاجة ثم ليعترض بعدها العلمانيون و الإسلاميون و أهل المريخ حتى !
المهم : دستور ، برلمان = قوانين سليمة = انهيار الفساد = حياة !
حياة ؛ عُرس لشاب كان من الممكن أن يكون أحد أطفال هذا الأوتوبيس المنكوب !
بفضل ماذا ؟
الجذور !
التربة !
عليكم بالداخل يصلُح لكم الخارج !
احموا إرادتكم ؛ قاوموا الحمق و الإجرام .
هل تعلمون أن قانون الطوارئ مذكور فعلاً في القرآن ؟
من وجهة نظري !
و ضد من بالذات ؟
" لئن لم ينته المنافقون و الذين في قلوبهم مرض و المرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا "
المنافقون : من يدعي الإصلاح و هو يفسد !
الذين في قلوبهم مرض : بيفسدو عيني عينك !
المرجفون : مروجوا الإشاعات الحقيرة و الأكاذيب لهدم الداخل !
لنغرينك بهم !
نحرضك ضدهم !
ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا !
مش عاجبكم البلد ؟ بتهدموه ؟ قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا !
روّحوا على من تهدمون البلاد لحسابه !
  حتى تكف دماء أبنائكم عن ري الأرض ؛ لا تكرروا مشهد التخلي الذي أتقنتموه عندما وقف الرجل لاقتلاع أهم جذر للفساد !
و مشهد التخلي بتاع (عواد باع أرضه ) مجلس الشعب !
(شوفوا طولوا و عرضه !) شوفوا طولكم و عرضكم ؟
شوفوا طول و عرض اللي في التأسيسية ؛
طيب عرض المنسحبين ؟
شفتم إن الأدلة الكلية و القواعد الفقهية كارثية ؟؟؟؟
شفتم الشيخ الذي سيزور للتهنئة من يقول بالفم المليان على قواعد دينه كارثية ؟
هل ربى أحدكم في الفترة الأخيرة أسداً ؟ عشان لما دقلديانوس ( قصدي مرسيانوس )يبعت يطلبه يديه له ؟
إيه ده إزاي ؟ دا انتو في عصور الاضطهاد !
طب حد معاه قبعة كاو بوي ؟
لا مش ممكن أمال ح تجروا إزاي ورا الهنود الحمر ؟
السؤال بقى :
هوّ فيه أزهر في مصر ؟

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

الرجل !




                         الرجل !
لماذا يركض يميناً و يساراً ؟
لماذا يملأ الدنيا هتافاً لعودة مجلس الشعب ؟
هل يعتقد أن أحداً سيعطيه صوته في المجلس القادم إن فعل ذلك ؟
هل هذا إثبات لأهل دائرته بأنه كفء و يسعى للصالح العام ؟
 السؤال ـ في الحقيقة ـ يحتاج إلى تعديل :
هل تعتقد أن هناك شخصاً واحداً في دائرته لن يعطيه صوته ؟
 لو قامت انتخابات المجلس غداً ربما كان هو الضامن الوحيد لمقعده فيها !
لا يتعب نفسه إذن من أجل كرسيِّه فهو تقريباً مضمون !
إنه يسعى للحق !
للعدل !
للمنطق !
للقانون !
و بالقانون !
فيمَ تركه الجميع  و انصرفوا لمصالحهم السياسية غير مهتمين لثلاثين مليون من البشر مهدري الإرادة ! في لفـّة غريبة من نوعها بتاعت : ودنك منين يا جحا !
يُعِدُّون أنفسهم لانتخابات جرَت فعلاً !
الكل يشمر عن ساعديه و يعِد الناس بالأفضل ؛ و نسَوا أنهم قد رأوْا منهم ما هم عليه فعلاً !
إذا كان عملهم الدفاع عن مصالح الناس داخل هذا الكيان ؛ فإذا بالكيان نفسه يؤتى من القواعد ؛ فما كان منهم إلا أن عملوا بالمثل الأسود :
إن خِرب بيت أبوك خد لك منه قالب !!

القانون يقول بمبدأ الفصل بين السلطات !
القضاء يكون في موضوع التقاضي و ليس خارجه !
القضاء يعطي المتقاضي ما اقتُطِعَ من حقه لا يأخذ منه الباقي !
بالقانون الرئيس على حق !
بالقانون النائب على حق !
بالقانون ادعموا صاحب الحق !
بالقانون يُعاد الحق !
بالقانون نحافظ على إرادة الشعب و ماله .
بالقانون كل هذه الأحزاب الجديدة تتنافس على المئة كرسي فقط .
 بالقانون هذا الرجل يقاتِل !
بالقانون ننصره فتستقر مصر و تبدأ عجلتها تدور لأن السلطة التشريعية لن تكون في يد رجل واحد لو تنحنح لقالوا له : إزاي تستخدم السلطة التشريعية في النحنحة ؟
التشريع هو عمل نواب الأمة ..
التشريع هو ما سيسُن قوانين تيسر على الناس و ترعى مصالحهم بدلاً من القوانين المتهالكة الممسكة بخُنّاق الشعب المختنق بأيدي نواب الزور في عهد حسني ..
لابد من إقرار دستور و عمل نوّاب لتسير الحياة ..
انصروا الرجل بالقانون!
انصروا أنفسكم بالقانون !
انصروا الحياة .. برضو بالقانون !

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

الرجلان !




                                     الرجلان !

نحن الثورة !
و الثورة نحن !
هذا ما قالته مليونية الشريعة سَمِعَهُ من كانت له عينان و رآه من كانت له أذنان و عرفه من كان له قلبٌ أو ألقى السمع و هو شهيد !

سرقوا الثورة .. سرقوا الثورة !
توقيع مليونية مصر مش عزبة !

صورتان ! نحتاج صورتين فقط ! واحدة لهذه و الأخرى لتلك و الحكم بعد المشاهدة

 سرقوا الثورة .. سرقوا الثورة !

تعرفون المثل : القشة التي قصمت ظهر البعير ..
الشباب كانوا القشة ؛ أما ظهر البعير فقد أثقله انتظاراً للقشة المتهمون بـ :
سرقوا الثورة .. سرقوا الثورة !

لكن حتى هؤلاء لم يكونوا موجودين رسمياً في هذه المظاهرة !
يظهر أن الشعب المصري هو من :
سرقوا الثورة .. سرقوا الثورة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرجل الأول تعرفونه طبعاً !
إنه سيادة الرئيس !
مَن هو ؟
الإمام !
تعرفون أنه لو صلى الإمام جالساً لصلى الناس خلفه جلوساً ؟!

هل خمنتم من هو الثاني ؟

جميل .. رائع .. مبهر !
منظركم طبعاً في الجمعة ..
جميل .. رائع .. مبهر ..
كلام الشيخ حازم في الجمعة ..
مبهر لمن ؟
لأحبائه .. لأعدائه .. لك أنت .. و لي أنا ..
إنه يكشف ما تعرف و يعرفون و نعرف و يعرف الكثير لكن ينكر هذا و ينكر ذاك و يضمر في نفسه ، و تفرح أنت أنك على صواب و ترى أن هذا هو الإمام لأنه : أسد !
ماذا فعلت ؟
نقضت البيعة في سرك !
ستترك أمر الإمام لأمر الأسد !
يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ؟
كبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ؟
تسخرون من أتباع حمدين و البرادعي ثم ؟
لا تنهَ عن خُلقٍ و تأتِ مثله     .......   عارٌ عليك إن فعلتَ عظيم ُ !!
لو كان الأسد اختيار الله لزأر حيث ترون الجمل الآن !
هل تعتقدون أن الجمل لا يعرف ما يجهر به الأسد ؟
إذا كنت أنت تعرف !!
ما الفرق بينكم و بين شباب الثورة في مسألة تكريمه لمن كرّم ؟
لماذا إذن تدّعون الحكمة عليهم ؟
يقولون أن من فنون الحرب أن تترك لعدوِّك متنفَّساً ، إن فقد الأمل فأنت الخاسر !
جرّب و حاصر قطة !
لنتخيل أنه تبنى توجه الأسد في هذا فعلى ماذا كان سيكون حال مصر الآن ؟
هل كُلف الرسول صلى الله عليه و سلم الرد على من عذب أصحابه في مكة ؟
كان يمر عليهم يعذبون فماذا يقول :
صبراً ..... فإن موعدكم ... !
هل استطاع منع قتل من قتلوه منهم ؟
ثلاث عشرة سنة !!

أرض ثابتة !
احتاج أرضاً ! احتاج دولة !

يحتاج طاعة !

دستور !
يحتاج أرضاً يقف عليها و هم يُميدون الأرض من تحته .. و أنتم ؟؟
اللهم اكفني شر أصدقائي ؛ أما أعدائي فأنا كفيلٌ بهم !!
هل تُؤتى الثورة من جانبكم ؟
أوَ تؤتى من جانبكم ؟
نعيذكم بالله  أن تؤتى من جانبكم !
هل أطلتُ ؟ هل تركتَ المقال أم أكملته غيظاً ؟
علام ألف و أدور ؟
لأقول شيئاً :
السلفية تقول بالسمع و الطاعة للظالم حتى لا تسقط البلاد في فتنة و على هذا صبروا على حسني كل تلك السنين ؛ فما بالهم لا يصبرون على العادل  و الفتنة لا تطل برأسها و إنما تقف بشحمها و لحمها ؟؟
 هل ستصبحون المُطية لتخريب مصر ، الشيخ حازم و بيان السلفية على العين و الرأس و هو المطلوب لكن : لا تعتقدوا أن المسألة مجرد أنتم و الناس ضدهم فتفوزون !
كان فاز الرئيس في مسألة النائب العام و الناس كلها معه و الحق معه و الصدق معه !
لماذا لم تنزلوا و تعتصموا حينها ؟ كنتم نفعتموه و نفعتم مصر !
محتاجه لفـّه !
محتاجه حبكه !
جميل و رائع و واضح ما طالب به الشيخ حازم الرئيس بأن يُحضر كل المعارضة على الشاشات و يقول صأصدر القانون كذا لإنقاذ الثورة .
ليت الرئيس يفعل !
هل سيأتون ؟
هل سيعطونه الفرصة ؟
هل سيفعلون ؟

لم لا يُظهر الشدة ؟
ليس له ظهر !
الدستور هو الظهر و هو الأرض و هو الدرع ..
روعةُ المليونية في أنها دعمت المادة التفسيرية فلن يستطيعوا رفضها لأنها أشبه بتنازل مقدم من طرف في تفاوض و لا بد أن يقدَّم مثله من الطرف المقابل مع ملاحظة أن هذا المقابل لا يساوي عُشر الطرف الأول ؛ لذا فهذا مكسب له و إلا خسر تماماً .
طيب بما إنه خاسر خاسر فلم التنازل ؟
لأنه هكذا يُتعامل مع من لا تضبط سقفاً لردة فعله ( مسألة النائب العام كمثال )

لمن لا يعجبه التفسير :
(مادة تفسير مبادئ الشريعة, والتي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الفقهية الأصولية ومصادرها المعتبرة عند أهل السنة والجماعة)
التفسير أضبط من كلمة الشريعة .
الشريعة متسعة و تشمل المذاهب الأخرى مثل الشيعية أو على الأقل الظاهرية .
ما الحل لو جاء برلمان غلس و قال سأختار المذهب الظاهري لهذا القانون و صوّت بالأغلبية ؟
هناك أيضاً الآراء الشاذة ..
(الأدلة الكلية ، القواعد الفقهية الأصولية ، مصادرها المعتبرة عند أهل السنة و الجماعة ) .. هذا رائع !
أشبه بالتعريف المانع الجامع كما يقول الأصوليون .
يجمع المعنى و يمنع ما لا يدخل فيه .
اسألوا من أصدر البيان من شيوخ السلفية .
إنها أفضل مما يطالبون به ( حتى مسألة بما لا يخالف شرع الله ) فتَعارُضُ قانونٍ مع هذه المادة الدستورية بتفسيرها الدستوري يلغي هذا القانون .
إذن !
إذن نعم !
نعم للاستفتاء و لابد أن لا يُعطّل حتى لو انطبقت السما على الأرض !
لأن مجرد تأجيله فقط يعني فعلاً انطباق السما على الأرض !
و ما سعيُ الداخل و الخارج إلا لمنع الاستقرار به لتظل مصر تدور حول نفسها !

ما هو المطلوب الآن ؟
تهيئة الناس للاستفتاء بنعم لأنهم يُفهمونهم أن الشريعة تعني قطع اليد و .. و ..
أفهموهم أنها تعني العدل و أخذ الحق و إلغاء القوانين الظالمة ..

فاجأني ما قاله الشيخ جمال قطب  :
الشريعة بل كل مذهب على حدى مقنن في قوانين في أبحاث مهملة في جامعة الأزهر !
هل تعرفون ما معنى هذا ؟
معناه أنه لن يكون على نواب البرلمان سوى استعراض نص القانون في المذاهب الأربعة ثم المناقشة لاختيار الأنسب لمصر و التصويت عليه !
يا للروعة !
ربما لن تحتاجوا سوى دورة برلمانية واحدة لتكون لديكم قوانين عادلة !

انصروا الرجلين تنصروا !
الرجل الأول عرفتموه ..
هل خمّنتم من هو الثاني ؟
مع كل الإجلال للشيخ حازم لكني لم أقصده !
خمِّنوا !
.
.
.
لا مش ح تعرفوا تخمِّنوا ! انتظروا المقال التالي !