.....................

هل ترغب في رسم أفكار كاري مع إمضاء اسمك على الرسم ؟

هل ترغب بنشر كاريكاتير خاص بك "الفكرة و الرسم " ؟

كاري تعطيك الفرصة لذلك (بشرط مراعاة الآداب العامة و عدم التجريح )

كاري تسمح بكل الأفكار " كل صاحب فكرة مسئول عنها "

caribar2011@gmail.com
أو برسالة على فيس بوك كاري بار .

أهلاً و سهلاً !

الجمعة، 29 يونيو 2012

كيف أَقنَعَكَ ؟

                      
                           كيف أَقنَعَكَ ؟
كيف أقنعكِ ؟ 
كيف أقنعه ؟
كيف أقنعها ؟
كيف أقنعهم ؟
كيف أقنعهن ؟
كيف أقنعكن ؟
كيف أقنعكم ؟؟؟؟
ليس وسيماً ـ مثلأ ـ لهذه الدرجة !
لماذا أتحدث عن الوسامة ؟؟
لأنه في الحقيقة لا أجد شيئاً آخر أقنع نفسي أنه أقنعكم به !!
بلاغياً : ليس ببليغ و لا يجيد اللغة رغم رئاسته تحرير جريدة الكرامة سابقاً !
برنامجه كان إنشائياً : عبارة عن تجميع لأماني الناس ثم صياغتها في نقاط و كان الله بالسر عليم !
يظهر في البرامج فلا تخرج منه سوى بالأحلام و : عيش حريه عداله إجتماعيه !
و : لقمه هنيه تكفينا و عش العصفوره يقضينا !
و الغريبة أن مقدمي البرامج كان يظهرون معه ليطبطوا عليه بأسئلة أقل ما يقال عنها أنها كما قلت آنفةً : للطبطبة !( في حين كانوا يعصِرون مرسي عصر الليمونة ) !
قال بلال فضل ما معناه أنه فشل في إدارة جريدة فكيف يدير وطن !
و قيل عنه إنه لو ترشح لانتخابات نقابة الصحفيين لما نجح !
يقولون : أهل مكة أدرى بشعابها ؛ أم أنها ( عدوك ابن كارك ؟)
طيب ما كل الصحفيين و المثقفين و الفنانين اختاروا ( واحد منهم ) ! يعني لا يقبلونه نقيباً و يقبلونه رئيساً ؟!!
تساءل معتز مطر في مقال له قبل الانتخابات و هو يحسم رأيه ب حمدين : كيف أقنعني ؟
و نحن نتساءل معه : نعم كيف أقنعك و أقنع سواك ؟
الحقيقة أنتم لم تنتخبوه و إنما انتخبتم رغباتكم و أسكنتم مخاوفكم المتوهمة !
أما الشباب فقد انخدع بالمظهر ثم انخدع بكلمات و إعلام هؤلاء المثقفين !
عندما ظهرت النتيجة و أصبحت المسألة مسألة شكسبير الشهيرة : إما أن نكون أو لا نكون .. أصبحت مسألة حياة أو موت ..
الإيمان هبط فجأة على حمدين و طار مشتاقاً و به لوعةُ و لكن مثله لا يُذاعُ له سرُّ ! لكن انتم تعرفون طبعاً أن أم كلثوم يُقال لها دائماً : عَظَمه يا ست !
و الست قالت :
و من أعلن هواه يتعب ..
و من خبّى هواه يُعلَم !
و في مقال له بعنوان (الحسابات الخاطئة للناصريين ) كشف رئيس تحرير جريدة (المصريون) السيد حمدين ( أنا ما قلتش فضح  ) ! و هذا رابط المقال :
الآن هو و ( فرقع لوز ميدان التحرير ) الذي لم يظهر أبداً  ـ تماماً مثل حمدين ـ ليمد يده و ينقذ الثورة و هي تغرق و تحتاج لقشة ؛ خوفاً أن تنقذ قشّتهم  حد ـ ياي ـ  بدقن ! الآن هم و سواهم من القوى المدنية ( اللي عشان خاطر عيون المدنيه اللي فيها  اختاروا ـ فريق ـ )! الآن يكوِّنون فريقاً جديداً و هو ـ سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم ـ  التيار الثالث !
( الطرف التااااالت ) ! طيب حتى عشان اللهو الخفي ما يستريحش غيروا الإسم !

 العبيد المشتاقون كُثُر !
و أم كلثوم قالت لكم :
عن العشّاق لا نسأل .. و خــــلـــونا بعيـــــــــــد ..
بعيــــــــــــد ..
بعيــــد أسلمْ !

حد قال : عظَمَه يا ست ؟؟

الاثنين، 25 يونيو 2012

ويكَ عنترُ أقدمِ !


ويكَ عنترُ أقدمِ !

أخطأتُ في الحسبة في المقال السابق ! الجمل يكفي مائة ! ( بس مش خسارة فيكم التسعة مليون) !

هل حقاً يعود نسب سيادة الرئيس إلى قبيلة عبس ؟
أهلي و عشيرتي .. أهلي و عشيرتي .. أهلي و عشيرتي !
 ( يا أبو عمو ) هم يقولون : ستعيدوننا إلى القرن ال ( مش عارفه كام ! ) تأتي أنت و تعطيهم مفتاح ادعاءاتهم ؟ طيب خليها : عشرتي ! و اللا بلاش ! أحسن يقولوا دا بتاع وسايط !
و لأجل عيون عبس و عنترة بن شداد سأنقل لكم إعراب البيت كما قرأته في موقع اللغة العربية لصاحبه دكتور مسعد محمد زياد :
  ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها     قيل الفوارس ويك عنتر اقدم
ولقد شفى  : الواو حرف قسم ، والمقسم به محذوف تقديره الله ، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره : أقسم ، واللام واقعة في جواب القسم ، وقد حرف تحقيق ، وشفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر .
نفسي : مفعول به ، والياء في محل جر مضاف إليه .
وابرأ سقمها : الواو حرف عطف ، وأبرأ معطوف على شفى ، وسقمها مفعول به ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
قيل الفوارس : فاعل يطلبه كل من الفعلين شفى وأبرأ على التنازع ، فالبصريون يجعلونه فاعل للفعل أبرأ لقربه منه ، ويجعلون فاعل الفعل شفى ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، ويختار الكوفيون العكس . وقيل مضاف ، والفوارس مضاف إليه .
ويك : اسم فعل مضارع مبني على السكون بمعنى نعجب ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :نحن ، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب .
عنتر : منادى مرخم مبني على الضم ، ويجوز بنائه على الفتح ، وحرف النداء محذوف ، والتقدير : ياعنتر ، والجملة الندائية في محل نصب مقول القول للمصدر قيل . اقدم : فعل أمر مبني علي السكون وحرك بالكسر لموافقة الروي ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت ، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول  أيضا . وجملة لقد شفى جواب القسم لا محل لها من الإعراب .
والقسم وجوابه لا محل له من الإعراب كلام مستأنف .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا عنترة : يقولون أن أول ما يجب أن يبدأ به القاضي في الإسلام هو النظر في السجون و من فيها حتى يُخرجَ من حُبِسَ ظلماً .. هذا القاضي ؛ فما بالك بالرئيس ؟
يا عنترة : نصف من في سجون  مصر مظلومون !
على فقهاء القانون أن يجدوا المخارج لهؤلاء .
إنا نستبشر خيراً بقدومكم و نستشعر الفرق بين الدولة الفتية المولودة حديثاً على أيدي شباب مصر و بين الدولة متصلبة الشرايين الراقدة على المحاليل في الحجر الصحي !
فرق ما بين الحياة و الموت !
فرق تمَثلَ لكل ذي عينين يومَ أخرجتم النتيجة في التوِّ و اللحظة ، و مات الناس مللاً و كمداً في انتظار حسبة الأسياد أصحاب الدولة المدنيّة !
أرجو أن يكفَّ هؤلاء أذاهم حتى تستطيعوا عمل ما سيعينكم الله على عمله إن شاء الله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بمناسبة عنتر فقد كتبت القصة التالية من واقع قصة حقيقية رويت لي من قريبٍ لي كان طالباً في جامعة الأزهر من سنين .. ( غيرَ أنها انتهت على خير و ليس بالدراما التي نسجتُها )!

                                 "شجرة عنتر"

بسم الله الرحمن .....  بسم الله الرحيم  ...... بسم الله الرحمن الرحيم

هّذا ما كتبه العبد الفقير إلى الله صاحب هذه المذكرات بعد واحد وعشرين يوماً من اليوم الذي حل فيه الليل قبل ميعاده بتسع ساعات ولمعت فيه النجوم بألوان الطيف ولو أقسم لي المقسمون على ذلك لأمرتهم بالكفارة إنه اليوم الذي لا أذكر تاريخه ـ وليس لي يدٌ في ذلك ـ ولن أجمع وأطرح لأحصل عليه يكفيني أن أشير إليه للعظة والعبرة ( وذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ) صدق الله العظيم..
اليوم بعد إذ قويت أناملي على حمل القلم وقدرت عيني على الانفتاح والانغلاق بعد إذ صاحبت الثاني فقط تلك الفترة من الزمن !
اليوم وقبل أن أعود للكلية غدا ، في الجامعة التي أحب ؛ اُذكِّرُ قارئ هذه المذكرات بكاتبها إنه أنا .. أنا كما عهدتموني أبيضَ الوجه أسود الشعر جميل الهيئة خفيف الظل ثقيل الجيب لبيب العقل نقيّ الصدر، يُصادِقُني الجميع ومن بينهم صديقي العزيز ـ حمدي ـ  ريفيٌّ يسكن في المدينة الجامعية أسمرُ منسدلُ الشعر نحيفُ البدن عفوي لم تفعل خُلطته بنا شيئا في لهجته ، يرافقني كظلي لا أعرف متى وكيف تم ذلك تحديداً ، لكنه على أي حال يسعدني ويرضي غروري ؛ فقد كنت أفضُله في كل شيء ، فكنا نبدو كالسيد والتابع وقد كان يَنفسُني الجميعُ على ذلك ـ أراه في أعينهم ـ  وقد وصلني تهامسهم مرة أنني أستغل المسكين كما يستغل السيد العامل ، وما كان كلامهم بعارٍ  تماما عن الصحة  ، ولكني كنت أكاد أقسم أني المستغَلُّ هنا لا هو؛ فما كان ينفق نفقةً صغيرة ولا كبيرة وهو معي ، وما كنت أطعَمُ لقمة أو أستسيغ شربة إلا وله منها نصيب ، وما كنت أُحصِّل معلومة إلا ويأخذها عني ـ وما كنت لأمنعها عنه ـ وفي المقابل كان هو من يذهب لشراء المأكول والمشروب  ، وكان هو من يكتب المحاضرات وأصوِّرها منه ،  وكان وكالة إعلامٍ لي: فما كنتُ بهذه الشهرة في الكلية بل الجامعةِ بأسرها قبله ، حتى إنني فكرت في ترشيح نفسي لرئاسة اتحاد الطلاب لولا أنني لا أحب الهمّ والمسئولية فأنا فكِهٌ  مرحٌ   بطبعي ، ألقي النكات بل وأؤلفها فتعم الكلية بأسرها ـ بفضل حمدي ـ وأطلق المسميات الساخرة على الأشياء فتلتصق بها حتى ينسى الناس اسمها الحقيقي ولا يعودون يعرفون لها اسماً إلا ما أطلقتُه ـ بفضل حمدي ـ
 ذات مرة أكدت على زميلٍ لي في المحاضرة أن أقابله بعدها فقال لي : أين ؟ الجامعة واسعة..
 وكنا بجوار الشباك فنظرت إلى الأسفل فرأيت ذلك الشاب الإفريقي الذي اعتاد القعود تحت شجرةٍ في الكلية لم تكن الأكبر فيها لكنها كانت ظليلة، وكان الفتى أسودَ الوجه مفلفلَ الشعر طويلاً عريضا مفتولَ العضلات يفيض فتوةًًٌَُُ ورجولة لا يصلح إلا أن يكون عنترةَ بن شداد في زمانه ، فلم أُكذِّب قريحتي لحظة ..وقلت لزميلي : عند شجرة عنتر،  قال لي : من عنتر ؟  فأشرت إليه ، فأومأ إيجابا برأسه..
 وما انتهى نهار ذلك اليوم إلا واسم الشجرة شجرة عنتر؛ وأصبح الفتى عنتر ـ طبعاً بفضل حمدي ـ
ثم ما هي إلا أيام قليلة وأصبح الطلبة لا يتواعدون إلا عند شجرة عنتر، ولا يروحون ويجيئون إلا وهم يتهامسون عن عنتر و شجرة عنتر !!
وقد علمت فيما بعد ـ وما كان يهمني أن أعلم ـ أنه من بعثة تشاد..
حتى جاء أحد الأيام والشمس في كبد السماء :  رأيت ـ عنتر ـ وحوله مجموعة من زملائه يحاولون تهدئته، ولو أدركت حينها ما كان لا بد أن أدركه لما تركتُه يراني ـ ولكنه للأسف رآني ـ ! وما كادت عيناه تقعان علي  حتى أزاح من حوله بيدٍ واحدة ؛ وعيناه لا تفارقان عينيّ الذاهلتين، بالسرعة التى أكدتْ لى صدقَ المشهد الذي طالما كذبتُه : ذلك الذي يصابُ فيه الممثل  بالذهول  إثر تنبهه للسيارة القادمة نحوه فيقف ذاهلاً لا يحرك ساكناً حتى تصدمَهُ ـ رغمَ أنه كان لديه الوقتُ الكافي لتفاديها يمنةً أو يسرة ـ وما رمشت  عيناي  حتى لحقه  من لحقه  جرياً ؛ وتصدى له من تصدى ممن كان معي : فكبلوا يديه دافعينه بصدورهم ،وهو ينظر إلي وعيناه تقدحان شرراً ملوِّحاً بقبضته في الهواء وقد تصلبت سبابته صارخاً بما استطاع نطقه من كلماتٍ  تستطيع أن تنسبها للعربية على أية حال : والله  تجولَ أُنترَ ثانية.....
واللهِ تجولَ أُنترَ ثانيةً...... !
ولم يكمل بعد ـ ثانية ـ لا أدري إن كان بسبب هول ما سيفعل أو لأنه لم يكن يملك من الكلمات ما يعبر به عنه!
 سامح الله المسؤلين عن الثقافة في بلدنا ؛ ألم يستطيعوا أن يمرروا شيئا من سيرة عنترة ـ البطل ـ الفصحى أو حتى الشعبية إلى إخواننا في جارتنا -العزيزة- تشاد؟!
طرح هذا الخاطر نفسه علي في جزء من الثانية ليخففَ عني ما أنا فيه، وهو لا يزال يردد ـ وكأن الزمن قد توقف والكلمات قد انتهت عند هذه الشبه جملة ـ :
والله تَجُولَ أُنْترَ ثانيةً ...
والله تجول أنتر ثانية ...
إلى أن هبطت الشجاعة فجأة على صديقي العزيز حمدي وتطوع ليُنهي الموقف :  فحوَّل موقِفَهُ فجأة من خلف ظهري إلى أمامي مباشرة ليقف بيني وبين ـ عنتر ـ  فارداً  ذراعيه السمراوين (كالذي بعثه الله ليعلم ابن آدم ) مشيحاً بهما في وجهه ـ وهو على بعدٍ لا بأس به ولا فضلَ لكليهما فيه ـ رافعاً صوته بلهجته التي طالما أحببتُها منه :
إهيه .. ما خلاص بجى يا عنتر!!
!
!
!
ملحوظة:
لازلت أحب صديقي حمدي .. الله  يــ........   !                                                                                                                        
تمت

الأحد، 24 يونيو 2012

تسعة مليون مبروك !


                     تسعة مليون مبروك !

قال "كم ينحرون كل يوم"؟ قال:يوماً تسعاً ويوماً عشراً قال النبي صلى الله عليه وسلم "القوم ما بين تسعمائة إلى ألف".
و المبروك هو البارك من الإبل ، و بحسبة بسيطة تسعة مليون مبروك  مضروبة في عشرة ( على حسبة العرب الجمل يكفي عشرة ) يعني تسعين مليون وجبة ( عدد سكان مصر ) مني لعيون حضراتكم ؛ عشان تكون المباركة عمليّة بس !

أما أنصار شفيق فليهم مني شقة بطيخة صيفي عشان يطرّوا على قلبهم ..
بقية البطيخة لعكاشة يزغطها للبط بتاعه !

أما مبارك فياكل ز....    و اللي ناقص دا حرف واحد بس ؛ و اللي عايز يعرفه يسأل حد سعودي عنه !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم " و إن ينصركم الله فلا غالب لكم " صدق الله العظيم
العقبى لإخواننا في سوريا فرّج الله كربهم و انتقم من عدوهم شر انتقام ؛ اللهم آمين ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا اخوانا حد شاف اللي راح العمرة رجع و لاّ لسه ؟
ما حدش قاله إن رمضان قدّام ؟ يمكن ال ( كاليندر ) بتاعته فيها غلطة مطبعية و واقع منها شهر !
يا ترى ح يبقى من المحلِّقين و لاّ المقصِّرين ؟
كفايه  على واحد مننا نقوله : تقبل الله !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بس مش برضو الانتخابات دي كانت الكاشفة ؟ كل واحد ظهر على حقيقته ؟

يقولون أن ( البرص ) كان هو الدابة الوحيدة التي كانت تنفخ النار لتوقدها على سيدنا إبراهيم !
يا ترى كان عندنا كام برص بينفخ النار على مصر ؟
( الفويسقة ) ـ البرص يعني ـ يقولون أنها تنفث سماً على الطعام !
الله يخليكم ما تسيبوش طعامكم تاني للفويسقين !
فويسقة تصغير فاسقة .. طب مين هيّ الفاسقة ؟ الفأر .. لماذا سميت بذلك ؟ لأنها لو تُركت نار في البيت ليلاً لأشعلت بها هذه الفاسقة الدار !
الفأر حتى اسمها تجد فيه الفرار و تجد فيه الفقر !
ربنا يكفي مصر شر الفرارين و الفقريين ! ربنا يكفيها شر الفيران !
أظن الفترة اللي فاتت كانت بمثابة ( تيمو ) ليهم ! و الحقيقة همّ لزقوا فعلاً !
و الغريبة كانوا من كل الألوان : الإسود و البني و الرمادي و حتى الأبيض !
لكن في الآخر همّ إيه ؟
يك !
سلِّكوا البلاعات العميقة لحسن حسني قعد تلاتين سنة يُعمِّق في البنية التحتية دي !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كفايه غم ! خلينا في الفرحة !
عمنا مرسي أتته الجمهورية منقادةً تجرجر أذيالها !
فهنيّا له و هنيّا لنا و هنيّا لها !
اللهم أتمم لنا ما أفضت علينا به من كرم ..
اللهم و أفض الخير على مصر به و بكل شريفٍ عفيفٍ في  البلد الذي أكرمت اسمه بالتعبد به في قرآنك يا كريم ..
اللهم و انفع بهذا البلد أهله و أهل بلاد الدنيا قاطبةً يا رحمن يا رحيم ..
اللهم و بلِّغ شهداءنا منا السلام يا رب العالمين ..
اللهم و ثبت قلوب من حمى و يحمي حريتنا في الميادين ..
اللهم أتم نعمتك علينا و على كل المظلومين في الأرض ..
اللهم هذا الدعاء و منك الإجابة ، و هذا الجهد و عليك التكلان ..
يا حي يا قيوم يا رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما ..
اللهم إخواننا في سوريا .. اللهم إخواننا في غزة ..
اللهم إخواننا في سوريا .. اللهم إخواننا في غزة ..
اللهم إخواننا في سوريا .. اللهم إخواننا في غزة ..
اللهم آمـــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــن  ..
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و السكون .. و اجعلها يا رب سكناً لنا و رحمة تمحو بها عن أمة محمد ما أصابها و يصيبها من جَرحٍ و منون ..
 يا حنّان يا منّان  يـــــا رب الأكـــــــوان .

الأربعاء، 20 يونيو 2012

يا رب : مـــــصــــر !



                                        يا رب : مـــــصــــر !     

بيقولوا المصريين لما  يضحكوا كتير أو  يفرحوا قوي يقولوا : خير .. اللهم اجعله خير !
اسكتوا .. مش أنا مصريه !
اسكتوا كمان .. مش قلت لكم في المقال اللي قبله : خير .. اللهم اجعله خير !
ربنا يستر .. صح ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيقولولك إيه ؟
إيه ؟
كان فيه هنا إيه ؟
إيه ؟
واحد من بلد تانيه .. دخل في التصوف جديد .. قام إيه .. قالوا له : دا مصر دي .. مليانه أوليا ..
قال يا سلام ! طب أنا ح آخد معايا كتاب وأعد الأوليا اللي فيها أشوفهم كام !
بس .. خد بعضه و راح نازل على مصر .. و قال في نفسه إيه : مش همّ أوليا ؟ يبقى همّ اللي ح يعرفوني !
دخل مصر عند الشط لقى مراكبي .. قال لو سمحت  يا عم ..عدّيني الناحية التانية ..
عدّاه .. جه ينزل .. و هو بيدي له الفلوس .. قال : لا .. خليهم .. بس ابقى اكتبني منهم !
الراجل اتبهت ! المراكبي ولي ؟!!
فتح كتابه و كتب المراكبي اللي في المكان الفلاني ..
بس .. مشي شويه .. لقى حمّار ( صاحب حمار يحمل الناس عليه لتوصيلهم بالأجرة ) .. قام قال له : يا عم وصلني المكان الفلاني ..  ركب .. و وصّله .. جه ينزل .. بيدي له الفلوس .. قال له : لا .. بس ابقى اكتبني منهم !
الراجل اتجنن ! قال : بلد مراكبيها ولي .. و حمّارها ولي !!  ح أعد إيه ؟
بس و راح قافل كتابه و راكب الحمار و المركب و راجع على بلده تاني !ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا اخوانا يا صوفيين ياللي بجد مش اللي داخلين في المقّدر جديد و انضحك عليهم بكلمة و اتقال على فلان دا أصله شريف .. بيقولكم المثل : أصلك فعلك ! و بيقولكم صاحب النسب : يا صفيه عمة رسول الله  لا أغني عنك من الله شيئا ..
الله يخليكم بعد ما تقروا   الاستغفار الكبير و الصلاة العَظيمية و المحامد الثمانية و الحزب السيفي و الحصون المنيعة و جالبة الفرج و تختموا ب لا إله إلا الله في كل لمحةٍ و نفسٍ عدد ما وسعه علم الله .. ابقوا اقولوا : يا رب مصر !
يا اخوانا ما حدش شاف واحد غلبان من اللي بياكلوا لقمتهم بعرق جبينهم يمسك في طرف جلبيته و يقوله : ادعي لمصر ربنا يسترها معاها ربنا يخليك ؟ ادعي و قول : يا رب مصر !
ما حدش شاف واحد نايم على الرصيف مش لاقي حتى غطا ؛يصحيه و يقوله ارفع إيدك معايا نقول : يا رب مصر ..
يا اخوانا يا سلفيين ما حدش شاف واحد أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبَرّه ؟يقول له : ارفع يدك معي و قل : يا رب مصر !
يا ناس ياللي في البلد دي .. كل واحد مطعمه حلال و مشربه حلال و ملبسه حلال ؛يرفع إيده و يقول : يا رب مصر !
يا أهلنا و اخواتنا اللي في مكة ما حدش يشرب شربة ميه من زمزم و يقول : يا رب مصر ؟
يا من ينتظر خيراً للعالم كله على يد المطحونين و المحروق علمهم و حلمهم من أبناء مصر .. ارفعوا أيديكم معنا وقولوا : يا رب مصر !
ما حدش يعرف واحده رايحه تولد يقولها :ربنا يقومك بالسلامه و يقوّم مصر معاكي .. الله يخليكي: أما تجيلك الطلقه قولي : يا رب مصر !
ما حدش عنده عيل لسه بيتعلم ينطق يقوله قول يا بابا : يا رب مصر !
ما حدش صايم النهارده و هو بيفطر يقول : يا رب مصر !
حد يقرا المقال دا و يرفع إيده معايا و يقول :
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب  مــــــــــــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــــــــر !!!!


الاثنين، 18 يونيو 2012

خير اللهم اجعله خير!



 
                   خير اللهم اجعله خير!

مين قال بقى إن التعليم عن بُعد أضمن ؟
يعني لو فرضاً عندك امتحان على النت .. و جه خبر زي حل مجلس الشعب ده ..و كان ال(هارد) بتاعك عنده دم و بيحس زي بتاعي و جات له ذبحه صدريه بدالك ( بعد الشر عنكم ) تعمل إيه ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق "
لهم عام و نصف يحاربون و يخونون و يحقرون و يكرِّهون الناس .. لهم عام و نصف يدفعون بالشباب للموت ثم يتخذون من دمائهم مندبة لقتل الثورة ، ثم الآن من يحمل لافتة عليها صور الشهداء يُقبض عليه ؟ ثم هم يخرسون !!
لهم عام و نصف ينفخون في النار لتأكل القلوب الخضراء الطيبة (اللي على نيَّاتها ) ثم يصرخون و يولولون ليقتلوا القلوب الباقية !
هل تعلمون ما نسبة التصويت العالية هذه لشفيق في الدقهلية ؟
كلها لسيدات أُقنِعوا تماماً بأنهن سيطردن من وظائفهن التي يعيشون منها لكي تُعطى للرجال !
صدقوا أو لا تصدقوا ! هذا ما فعله الإعلام و الشائعات في أسبوعين !
هذه معلومة من جارة من الدقهلية كانت تحضر فرحاً في قريتها من يومين ..
نفس الجارة ركبت تاكسي ذاهبة إلى جهة في الهرم و لن أخبركم عن كمّ الشائعات التي صبّها السائق في أذنها هي و ابنتها عن الإخوان وصلت إلى ( أستغفر الله العظيم ) كنّت هكذا و لم تُصرّح فيما خجلت ابنتها و قالت : ماما ! إنت بتسدقي ؛ دا حتى الكفَرَه ما يعملوش كده !
فيمَ استغربتُ أنا من بجاحة السائق !
ابنتها ـ صديقتي ـ تبع ( مقاطعون ) ! ( كل من أعرفهم تقريباً انتخب صباحي !ـ ما حدش يشمت بليز !)
ماذا قدّم صباحي للثورة ؟ لا أعرف !
لم يكن لدي نت في الأيام السابقة .. هل خرج مثل عبد المنعم أبو الفتوح وقال مثله ؟
لا أعتقد ! أعتقد أني سمعت أنهم طلبوا من مرسي التنازل أيضاً !!
تصرّفه هو و محبوه ( اللي ما اعرفش بيحبوه على إيه !! ) كاد يغرق الثورة كلها !
فيمَ صوت واحد يفرق و يشد العضد !
المثل الغربي يقول ثنج إز بِتر ذان نَثنج ! شيء أفضل من لا شيء !
أنتم (كِده كدِه) لا ح تحصّلوا أبيض ولا اسود مع النظام السابق ! أليس من الأفضل إذن دعم من قد تحصلون منه على شيء بعد نجاحه حتى و لو بنفس هذا الابتزاز ؟
كنت قد شرعت في كتابة مقال أسميته رِسك أو مخاطرة و هو اسم لعبة فكرتها السيطرة على العالم و شرحت طريقة لعبها في صفحتين ( راح عليكم شرح اللعبه ! ) .. الشرح كان لإيضاح موقف أدّى في النهاية لأن تكون المرة الأولى و الأخيرة في لعب هذه اللعبة !
الموقف كان بسبب تعامل أحد أطراف اللعبة بالعاطفة و ليس بـ ـ التفاهمات السياسية و الحربية إن جاز التعبير ـ للُّعبة !
صباحي و أنصاره كادوا يصلون بنا إلى هذه النهاية : المرّة الأولى و الأخيرة للوصول إلى الانتخابات !
أرجو من الله أن يتم نصره على خير و أن يكْبِت من أردوا اطفاء الثورة بكذبهم و تدليسهم و حقدهم !
أدعوا الله أن يتم نوره على العالم الذي كان يسهر قبلنا ليرى أينتصر الحق و لو مرّة في هذه الدنيا ؟
لا أخفيكم و لا يخفى عليكم ( حتى من نسبة التصويت ) كم فقد الناس الأمل في الأيام السابقة ! حتى أنني كنت سأبحث لكم عن الحلقة الأخيرة من مسلسل ( لا ) !!
أعتقد أن من الأشياء التي أسهمت بشدة في التصويت لشفيق هي وعده بعدم هدم ما بُني على الأراضي الزراعية ! بل ربما ساهمت في زيادة التجريف و البناء عليها ..
و هو قطعاً أمر ضد القانون ! كيف يعِد من يفترض به أن يحمي و ينفذ القانون ؛ بعدم تنفيذ القانون ؟
يجب سرعة إيقاف الاعتداء على الأراضي الزراعية و حل مشكلات من فعل ذلك ـ و ليس بالهدم ـ
على الرئيس الجديد ـ بإذن الله ـ أن يُسارع لطمأنة كل التيارات السياسية بالاستعانة بهم دون أن يطغى ذلك على استقلاله عن توجهاتهم .. إنه مِلك للمصريين و يفعل ما يرضي أهل بلده إن شاء الله ..وعليه أن يكون مع المجلس العسكري كالعود الندي مع الرياح حتى لا ينكسر و تنكسر معه الثورة ..
ندعو الله أن يجعل كل رياح تهبُّ على مصر كما قال تعالى " و هو الذي يرسل الرياح بُشراً بين يَدَيْ رحمته حتى إذا أقلّت سحاباً ثقالاً سُقناه لبلدٍ ميتٍ فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نُخرج الموتى لعلكم تذكّرُون "
اللهم إنا كنا أمواتاً فاكتب لنا الحياة ..
اللهم أحينا و أحي قلوبنا و أحيي بنصرك لنا آمال النصر في كل الدنيا على كل الطغاة و البغاة و قتلة الأجساد و القلوب و الأحلام ..
اللهم ألـِّف بين قلوب المصريين و ارزقهم العمل و امنع عنهم الجدل و انفع بهم الإسلام و المسلمين و سائر المِلل و سائر بلاد العالمين .. قولوا آمين .
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن .

الاثنين، 11 يونيو 2012

حقي !


                                 حقي !

لا أفهم !
هل تفهمون أنتم ؟
ما معنى دعوى لإبطال مجلس شعب انتخبه ملايين بزعم أن أناساً من الأحزاب زاحموا الفردي بينما كان عندهم القوائم ، و بالتالي الناس الغلابه بتوع الفردي يا حبة عين والديهم لم يأخذوا فرصتهم ؟!

أعطوني أنا فرصة كي أتنفس !

تنفستم معي ؟

طيب !
لا ضرر و لا ضرار ..
و الضرر يزال ..
هذا على أساس أنه ضرر!
طيب سلّمت لك أنه ضرر !
أليس هناك قاعدة تقول بارتكاب أخفف الضررين ؟
أليس هناك شيء اسمه نزع الملكية الخاصة للمنفعة العامة ؟

لنفترض أنه كان بيدك إرسال سفينة إنقاذ للعبارة السلام 98( حسبنا الله و نعم الوكيل في اللي كان يقدر ينقذهم و سابهم يغرقوا !)  و استغاث بك مركب صيد عليه مائة شخص مثلاً يغرقون ، و ليس بيدك كقوات إنقاذ بحري سوى هذه السفينة ؛ هل ترسل بها للمائة أم للألف و نصف ؟

لنفترض أن ابن الجيران جاء ـ يا سيدتي الفاضلة ـ و أبناؤك يشربون حليباً ( و أنتم فقراء لا تشترونه إلا كل أسبوع مرة! ) فسقيتهِ معهم ؛ ثم جاء زوجك المطحون في العمل ليوفر لكم ما بقششتِ أنت منه على ابن جيرانكم الأثرياء الذين يشربونه يومياً ، أليس من حقه أن يغضب ؟
تقولين له : معلش ! كل لقمه بتنادي أكّالها !
أبداً ! هاتي الحليب !
يا عم أجيبه إزاي ؟ ما شربه خلاص ثوابك عند ربنا !
و نعم بالله بس ده حقي أنا ! هاتي الحليب !
طب أجيبه إزاي ؟ أطفحُه له مثلاً !

طفّحوا الأحزاب الحليب اللي شربوه ! طفّحوهم دا الإسلاميين بالذات أكتر حاجه بيحبوا يشربوها الحليب !
يعني صاحب الدعوة عايز يطفّح الإسلاميين الحليب و يطفحنا احنا الدم ؟
يقولون أن مليار و شوية صُرفوا على الانتخابات ! مش من دم قلب المصريين ده ؟
يأتي واحد يعتقد أن نقطة ماءه التي صبت في إناء غيره  فسقى منها الناس في السبيل ، يعتقد أن نقطة ماءه هذه حار ونار في جِتّتْنَا ؟ ليه عشان مش هوّ اللي سقاها لنا ؛ و لأنه في الحقيقة كان سيسقيها لنا عسلاً  بس إحنا اللي طفسين و رضينا نشرب ميه بس  من إيد اللي ما يتسموش !
أو دعوى لإن حزب ما حدش يعرف اسمه سقط من الكشف !
يعني كومبارس عايز يهد المسرح على دماغ الممثلين و المشاهدين  عشان المخرج نسي يدخّله بينما دوره مكتوب فعلاً في المسرحية !
طب ما اتمثلت الرواية و دورك لم يؤثر غيابه إطلاقاً و من لم يظهر غيابه لم يلزم حضوره !
لأ إزاي دا هوّ اللي كان حيجيب التايهة ! ( كان ح يقول : تو بي أور نت تو بي ذس ذا كويستشن ! )

لكن تعلمون ـ طبعاً ـ أني حقّانية .. و أريد أن أخبركم سراً خطيراً جداً ..
جد جدي كان ماراً بجوار جامعة الملك فؤاد و هم يبنونها ـ و للمصادفة ـ كان يركب بجوار سائق عربة نقل كان ينقل فيها نقلة طوب أحمر لكي يبني به بيتنا هذا الذي أكتب لكم و أنا أجلس في أحد أركانه ـ رحمَ الله جدي ـ المهم ..
للأسف صدمت السيارة النقل صدمة بسيطة أمام الجامعة بالضبط فسقطت منها طوبتان ، واحدة أخدها عيّل غلس كان بيلعب هناك أما الثانية فقد أخذها عامل بناء و  وضعها في قفّته ثم اتجه إلى المبنى الرئيسي ( أي نعم أبو قبّه ده ) ثم وضع المونة و وضع الطوبة !
ماليش دعوه ! عايزه الطوبه !
ما تهِدّوه و أنا مالي ؟ أنا ليّا ميراثي ! و لن أقبل أي عوض ! و لن أقبل أن تعطوني من أي جدارٍ فيها ؛ لقد وضعها في الأساس ! و غداً سأقيم دعوى في الدستوريه لذلك ؛ بس عايزه محامي شاطر يشاور لي على الماده اللي ح استند إليها !
إيه؟
دعوى بطلان مجلس الشعب !
شكراً !
آه .. نسيت أقول لكم حاجه مهمة جداً ..
دوروا لعيالكم على جامعه تانيه من دلوقتي .
ــــــــــــــــــــــــــــ
في الحقيقة الدعوات التي تقام للتسلية مثل هذه يجب أن تجرّم لا أن تُنظر !
من يُضيِّع مقدرات أمة في لعبة ألفاظ ؟ أو في حقوق أفراد يمكن أن تُعوّض أو يُتنازل عنها للصالح العام ؟
 ال (دون كيشوتات ) في كفة و طواحين القمح في الكفة الأخرى .
قالوا إذا حُل مجلس الشعب و جاء الجديد أقر أو ألغى ما أنجز هذا !
الآن و بعد أن توافق الجميع على اللجنة التأسيسية للدستور ، جاءوا هم هم أنفسهم في اليوم التالي و قالوا ما قالوا ! يراهنون على إلغاء المجلس ، يراهنون على أن الصناديق سنزرع فيها مرسي يطلع لنا شفيق ! ثم يصيغون اللجنة كما يشاءون !
تقسيمهم طائفي فج ! الأزهر ليس من القوى المدنية ؟ القضاء أيضاً ؟ أصبح التقسيم إما إسلام  أو أنتي إسلام !!!!!
إنتوا لسه قاعدين ؟
آه  نويتم على التعليم عن بُعد !
أضمن لكم برضو !