.....................

هل ترغب في رسم أفكار كاري مع إمضاء اسمك على الرسم ؟

هل ترغب بنشر كاريكاتير خاص بك "الفكرة و الرسم " ؟

كاري تعطيك الفرصة لذلك (بشرط مراعاة الآداب العامة و عدم التجريح )

كاري تسمح بكل الأفكار " كل صاحب فكرة مسئول عنها "

caribar2011@gmail.com
أو برسالة على فيس بوك كاري بار .

أهلاً و سهلاً !

الأربعاء، 9 مايو 2012

( ض ) !

     

                  ( ض ) !

ـ أترون ..انظروا ! الفئران لا تستطيع أن تقاوم الجبن .. أبداً !!
كانت تلك عبارة جرازياني قائد موسيليني في ليبيا في فيلم عمر المختار مزهواً بها أمام ضباطه..
و ( الجبن ) كان جزءاً من جنوده و مدرعاته ، و الفئران كانوا المقاومين الليبيين طبعاً !

ـ أنا أحب الكريز .. لكن عندما أصطاد السمك فإني أستخدم الديدان !
تلك كانت عبارة ديل كارنيجي في كتابه المشهور ..

 هل يهيّجكم اللون الأحمر ؟ أم رقص ماسك قطعة القماش ؟ هل ذهبتم تأدبونه ؛ فإذا بالقماش الناعم يُخفي أنصالاً حادّة ؟
هل تترنّحون الآن ؟
هل غرّكم حجمكم و استصغرتم حجمه ؟
لمن صفّق المتفرجون ؟
ياللسخرية ! أحد الثيران السابقة من المتفرجين !!
لقد قرر مغادرة الحلبة و الانضمام للمصفقين ؛ آخذاً مكان ذاك الحكيم المُضرّج في دمائه في الحلبة الآن !

فئران ! سمك ! ثيران !
( هاو دير يو ؟؟ )  كيف تجرؤين ؟؟
هذه قلة أدب !
 عفواً ! و لكن هذه ليست نظرتي أنا لكم !
إنها لقطة مجهرية على عيِّنة من دموع عين أحد الصيادين الذين توجّهَ إليهم عصافير شجرة مصر بعد أن طاروا من على الشجرة ليفقأوا عين صاحب  "جدع يا باشا " هوّ و الباشا بتاعه !
و كان هذا حل أول سؤال من أسئلة امتحانات المقال السابق ..
الإجابة تاني : لم يبقَ عصفور ـ طبعاً ـ على الشجرة  فلن يقفوا في مرمى الصيادين حتى يصطادوهم واحد واحد ! أين ذهبوا ؟سبقت الإجابة عاليه !
أما إجابة السؤال الثاني عن قراءة مصر بشكل يجعلها تحوي العناصر الأربعة فهي كالتالي :
كل عصفور رقيق و مهذب مصري ( مُصِرٌّ ) على أن الشجرة شجرته ،و على الصيادين البحث عن حيوانات ليصطادوها أو يسلموا عيونهم لمناقير العصافير !
و (عين الشيء ) أصله و أساسه ، و عين الحرب الخدعة ، و عين الخدعة الفرّ ، و قال أهل المدينة عن خالد و جيشه : الفرّار ، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " بل هم الكُرّار " !
ألا ففروا ! ثم مصّوا القصب على شواطئ الضفة الغربية للقناة ، فعلى الشرقية انضمت فلول الكنز الاستراتيجي مع كلابهم التي سمّنوها و راحوا يتشمّمُون قدم مَن جوّعهم ليتبعوه !
ألا فارقصوا و غنّوا على السمسمية و أريحوا أعصابهم من كثرة التفكير و غلاظة التدبير ، و عليكم بهدوء البحر حتى يتطاير الزّبَد و يذهب جُفاءً ..
ألا إن كان معدنكم الذهب فامكثوا في الأرض حتى تنفعوا الناس !
ألا ف ( ارعي و احذري ) !
ألا و مصرُ مرعاها أولّهُ فيها و آخره كان عند عُمر !
ألا إن أدرتم الظهور لكل ناعق ، و صاحبتم الأرض بين باذرٍ و عاذق ،لبادلتكم الوصال ، و لطعِمتم المنّ و السلوى بالغدوّ و الآصال ، و أطعمتم جوعى دارفور و الصومال ،
فعلامَ الجدل ؟ و حرمانُ العمل ؟
أتُمطر الذهبَ و الفضّةَ السماء ؟ و تنبتُ الأرضُ و قد رويتموها الدماء ؟
أستبدلتم يوم بؤس النعمان بعام ؟ و غرّيتم قبر أصحابكم بدم  أحمدَ و  مَريام  ؟؟، أعامٌ هوَ أم سنه ؟ أجنيتموه أنتم أم المجلس جنى ؟ ،
 أم عِفريتُ علبةِ مِصرَ المغلقه ؟، يحُثُّ النار و للشّرَرِ طقطقه،
 العُلبةُ فيها فيل ! ، و الفيل عقلهُ مثل خطوِهِ ثقيل ، أوقَعَتْهُ أرانبٌ لها في الجُبن نسبٌ أصيل!،
أتُسلِمون للأرانب القِياد ؟! و أنتم القادةُ في طول العالم و نقِّبُوا في البلاد !،
لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتينِ فما بالكم تُلدغون مرات؟! ، و تسوقون إليه الشباب وِحداناً و زُرافات ؟! ،
ألا فقوموا لله مثنى و فُرادى ، و أنْعِموا الفكرَ تحصدوا السعاده ،
و لا تكونوا إمّعات !، يسوقكم ( الفيس ) و ( التويتَرات) ! ، فما ذاك حازمٌ و ما ذا فتوحيّ ! ، و لا لإخوان مرسي انتمى و لا للصباحيّ! ، و لا هو حتى العسكريّ !! ،
إنما هو مكرُ الليل و النهار !
أتنساقون سوقاً لجُرُفٍ هار ؟ !! ،
ألا فاستبينوا النُّصحَ قبل ضحى الغدِ ، فما نجت ( غُزّيّةُ ) يومَ أنكرت نصيحة شاعرٍ صَيّدِ ،
فما غوت مصرُ إن غويتم ، حفِظها الله و اهتديتم ،
و إن ظن بنا الطّرفُ الثالثُ الانخداع خادعناه ، و إلى باب الدار سايرناه ،
فإنّ (المُنبَتّ ) لا أرضاً قطع و لا ظهراً أبقى ، و إن العَمارَ لنا لهوَ الأنجى و الأوقى ،
فإن وصلَ و استلّ سِكِّينَهْ ، فما راعهُ منّا إلا السّكِينَهْ،
فالوقار الوقار ، و القرار القرار ،
و انتظار أوان جني الثمار ،
فإن خُتِمتْ بمواعيد عُرقوبَ لأخيه ، فما ظنُّكم بمن أخرج بلداً عن بكرة أبيه ؟
إنها المحروسه ! ، بالله محفوظه !
كنانةً في صدور الأعداء ـ موصوفةً بذلك للرامين ـ ، و ما رمينا بالثورة و لكنّ الله رمى بها في صدور العادين ،
و قد كانوا يتربصون بنا ريب المنون ، ما خَبَروا اللهَ الربَّ الحنون !،
قل تربصوا إنا معكم من المتربصين ،
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين !
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(ض)
هي إجابة السؤال الثالث  و الأخير .. راجعوه !
ملحوظة : بفضل صبر عمر المختار يتحول بقية المشهد لجحيم على جرازاياني و جنوده ليكونوا هم الفئران التي لا تستطيع مقاومة الجبن ! ( من جَبُنَ يجبُنُ جُبناً فهو جبان ) !




ليست هناك تعليقات: