.....................

هل ترغب في رسم أفكار كاري مع إمضاء اسمك على الرسم ؟

هل ترغب بنشر كاريكاتير خاص بك "الفكرة و الرسم " ؟

كاري تعطيك الفرصة لذلك (بشرط مراعاة الآداب العامة و عدم التجريح )

كاري تسمح بكل الأفكار " كل صاحب فكرة مسئول عنها "

caribar2011@gmail.com
أو برسالة على فيس بوك كاري بار .

أهلاً و سهلاً !

السبت، 20 أكتوبر 2012

(بروروم) !






                                           (بروروم) !

سسسيبوه ... سيبوه !
سيبوهولي معلش عشان دا تخصصي !
كنا بنتخرج من لغة عربية ليه ؟ ( بغض النظر إني مش فاكرة 80 % من اللي درسته) بس اسمنا متخرجين منها !

يتضح لمن يقرأ الخطاب العظيم ذو اللفظ الفخيم لصاحب الفخامة و السعادة و الريادة في علم الكتابة صائغ الجواهر الكاتب الألمعي من غطى على الأصمعي ؛ يتضح لكل ذي عينين و ذوق فصيح أنه من العصر الملكي ! بل و ربما كانت صياغته متوارثة من العهد العثماني !
إن لم تكونوا تعلمون فقد اشتهر العهد العثماني بركاكة الصياغة و تدني مستوى كُتّابه !
لذا سُميت مدرسة شوقي بمدرسة الإحياء ، لأنها أحيت الشعر بعدما كان قد تحوّلَ إلى نظم في العهد العثماني .

الملحوظات على الخطاب كالتالي :
ـ من فلان و قد كُتبَ اسم الرئيس و كأنه نكرة فلم يُسبق بصفته اللصيقة المكتسبة ( الأستاذ ـ الدكتور ) و اكتُفيَ بصفته الطارئة ( رئيس جمهورية مصر العربية )
ـ كلمة فخامة غالباً تستخدم مع الملوك و الأمراء ( و هم غالباً العرب ) استخدامها مع ( سير ) غريب !
ـ ( سير ) فارس عند الإنجليز و هي أعلى رتبة على ما أعتقد ، هل حصل عليها المبعوث له الخطاب ؟
من غير المُعتقد أن يكون يعني ب سير سيّد فقد نعته بالفخامة و هي أعلى بكثير؛ إذن كان يقصد الرتبة ، هل تبعثون كل خطاباتكم إلى بريطانيين فقط أم إلى نبلاء حاصلين على اللقب ؟
ـ نترك دولة إسرائيل على جنب !
ـ عزيزي و صديقي العظيم ! ليس من العربية الفصيحة قول مثل هذا !
عزيزي هذه حديثة ! صديقي العظيم لم تستخدم قبلاً ، كما لا يُجمع بين لفظين أتيا بنفس المعنى إلا لتقوية المعنى و تأكيده و هذا منتفٍ لأن الصداقة بين الحكام لا تصل مثل هذا الموصل إلا نادراً ، و إما أن يكون للسخرية و هذا طبعاً منتفٍ !
ـ ( لما لي) هنا شخصنة للدولة في شخص الرئيس و هذا ينطبق على العهد الملكي
 ـ (شديد الرغبة ، وطيد الرجاء ، صادق الجهد ) مبالغات لا تتفق مع خطاب رسمي مهني و إنما تكون لأغراض اجتماعية ، و الحقيقة أنها حتى اجتماعياً لا تستخدم إلا لدر العطف و إظهار ( خفض الجناح ) في الطلب لتليين ( متمَنِّع ) !!
ـ ( اطراد علاقات المحبة ) بين الدول توجد الصداقة و المصلحة ؛ و التعبير بالمحبة يوضح عدم اختصاص الكاتب بالكتابة السياسية .
ـ ( لحسن الحظ ) جملة اعتراضية تؤكد على المؤكد و كأنه نُسي بعد كلمة !
ـ ( قد اخترت ) ينقصها الفاء كرابط .
ـ ( سفيراً فوق العادة ) يوضح أنه كان هناك سفير اعتيادي و هذا فوق العادة !
( و مفوضاً ) من الخطأ توضيح الموضح فالتفويض متضمن في السفارة ؛ مالم يكن يرمي إلى مَهمة خاصة كلفه بها !
ـ ( من قبلي ) ماشي يا سيدي !
ـ بالإضافة إلى صاحب الفخامة في بداية الخطاب : ( لدى فخامتكم ،فخامتكم ) أربع مرات فخامتكم في ستة أسطرهذه تعد خيبة للكاتب !
ـ (و إن ما خبرته من إخلاصه و همته و ما رأيته من مقدرته في المناصب العالية التي تقلّدها ) ليس على الملك أو الرئيس أن يشرح أسباب اختياره لسفير ما لم يكن الطرف الآخر متشككاً في نواياه تجاهه !
( إخلاصه و همته ) تصب في مصلحة المُرسِل و ليس المُستقبِل ) ، ( مقدرته في المناصب العالية ) التأكيد على توليِّه المناصب العالية سابقاً تأكيد للمُرسَل له ـ المتشكِّك ـ أنه قد بعث له أفضل من لديه !
ـ ( وطيد الرجاء ) لا يوصف الرجاء بالوطادة ؛ الوطادة الرسوخ و الثبوت ،الرجاء عارض فالرجاء لا يكون وطيداً إلا نحو الخالق ، و تعيين سفير لا يحتاج كل هذا التذلل !!
ـ ( وطيد الرجاء في أن يكون  النجاح نصيبه في المهمة التي عهدت إليه فيها ) نصحح ما ذكرناه قبلاً : إنه يرجو أن يكون النجاح نصيبه في المهمة التي عهد إليه فيها !
  من هنا نكتشف أو نتأكد أن الخطاب لمهمة واحدة سرية بسفير فوق العادة يكاد المُرسل يجثو على ركبتيه لكي تُقبل و يرجو أن يكون النجاح نصيب سفيره و كلمة النصيب توحي بأنه ( سلّم أمره لله !) من شدة صعوبة المهمة و توقع رفضها أو فشلها و كأنها مهمة حربية أو طلب لإيقاف اعتداء أو طلب هدنة أو ما شابه !
هنا يتضح لنا مدى الخطأ و العبث في اتخاذ مثل هذا النص كنص مُعتَمد لطلب تعيين سفراء !
تلاقي الدول كانت تقرا الخطاب و تضحك علينا في سرهم !
نكمل للتأكيد :
ـ ( و لاعتمادي على غيرته ) لم يذكر غيرته على ماذا ؟ إذا كان على مصلحة بلده فهذا لا يُهم المستقبِل ، ( و على ما سيبذل من صادق الجهد ليكون أهلاً لعطف فخامتكم و حسن تقديرها ) السفير يجمع هنا بين متناقضيْن : غيرته ثم تزلفه بصادق الجهد ليكون أهلاً للعطف !
صادق الجهد ليكون أهلاً للعطف ! يعني منافق بضمير !
العطف = استجداء !
ـ ( أرجو فخامتكم ) تقول أرجو من محمد أن يفعل كذا تطلب شيئاً منه ، لكن أن تقول أرجو محمداً أن يفعل كذا ، هنا إطلاق ، ترجو منه تبعيض تطلب منه أما ترجوه فأنت تتوسل إليه و تتصاغر أمامه ، لذا نقول : أرجو الله هكذا على الإطلاق توسلاً إليه به ، (أرجو من الله) تقتصر على حاجتك ..
ـ ( أن تتفضلوا ) طلب التفضل زيادة في التأدب في حضرة المبعوث له .
ـ  ( فتحوطوه بتأييدكم و تولوه رعايتكم ) و كأن السفير مُقبل على مكانٍ خطِر يحتاج فيه إلى الرعاية لعدم تقبُّلِهِ بين هؤلاء الناس !
ـ ( و تتلقوا منه بالقبول و تمام الثقة ما يبلغه إليكم من جانبي ) هذا يُشعِر بمدى التشكك لدى الطرف الآخر و أن المهمة خاصة فعلاً لسفير فوق العادة من طرف يشعر بالضعف لطرف مستقوٍ !
ـ ( و لا سيّما إذا كان له الشرف بأن يُعرِب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة و لبلادكم من الرغد ) يا حرام السفير مستصغر من الجانبين هنا !
ما يتمناه لشخصه من السعادة و لبلاده من الرغد تأكيد على سِلمه و نيته السليمة في عدم تعكير هذه السعادة أو تكدير هذا الرغد .
ـ ( و إني أيها الصديق العزيز ) هذه عبارة مُضافة من الكاتب تُركت دون أن يفطن لها من اعتمد النص ! فهو لم يُزلها و لم يملأ الفراغ  المتروك بعدها من الكاتب الذي تركه ليسمح للملك أو الرئيس بإضافة ما يشاء قبل إنهاء الرسالة !
يعني طلعت نص ثابت !
ربما تكون نصاً ثابتاً للمهمات الخطيرة مثلاً !
غير هذا تأكدوا أن الكاتب ( حبّ و اتلوّع و لا طال شي ! )
إنها فعلاً رسالة عاشق لمعشوقته يقول لها : يا آسي ! يا ظالم ! يا هاجِر !
نسينا نهاية الرسالة : صديقكم الوفي !
نقول كمان : الكاتب كان يتخيل حبيبته و هو يكتب خطاب سياسي !
هذا خطاب فاشل بكل المقاييس !
لكن الأفشل منه فعلاً و قولاً و عقلاً هو مَن اعتمده كل هذه السنين حتى جاءت اسرائيل و كشفت خيبته !
حسناً !
لننظر إلى التوقيعات : كلها بالأسود يعني كلها أختام حتى توقيع مرسي و رئيس ديوانه ، من صاحب التوقيع الأزرق ؟ وزير الخارجية ..
لاحظوا الخطاب السابق أيضاً الذي جعجعت به إسرائيل و نفت الرئاسة ..
إذن وزارة الخارجية لديها توقعيه ليوضع بروتوكولياً على ما يحتاجون طبقاً للوائح و القوانين ..
و إذا كان الوحيد صاحب توقيع الحبر هو فلان ، ففلان إذن هو المسئول ، فقد قرأ و وقّع .
إذا لم يكن قرأ فما عمله ؟
قرأ إذن و هذا ثابت و متعارف عليه ، فمن المُحاسَب إذن ؟
إذا لم تفرِّق وزارة الخارجية بين العدو و الصديق فما عملها إذن ؟

إذا كان على الرئيس أن يقرأ خطابات بعث السفراء في وزارة الخارجية و المفترض أنها مستقرة و ثابتة ، فعليه إذن أن يقرأ أيضاً ( استامبات )كل الوزارات ، و بالمرة صيغ طلب تقديم الطلبات ، و إياكم أن تنسوا طبعاً ( استمارة ستة )

في النهاية لابد أن ننصح كل الوزارات و موظفينها أن يقعدوا في بيوتهم فهناك من ( لزمن و لا بد ) يشتغل بدلهم لأنه يُحاسب بدلهم من الشعب ( الفكيك ) الصبور الطيب المهاوِد ..
اشتغل يا مرسي !
فبعد كل الإضرابات و الاعتصامات و التآمرات الإعلامية ثم انضمام الألمعية الوزارية إليهم أصبح الجميع في مصر شغلتهم على المدفع إيه ؟؟؟؟؟





  

ليست هناك تعليقات: