الرجلان !
نحن الثورة !
و الثورة نحن !
هذا ما قالته مليونية الشريعة سَمِعَهُ من كانت له عينان و رآه من كانت له
أذنان و عرفه من كان له قلبٌ أو ألقى السمع و هو شهيد !
سرقوا الثورة .. سرقوا الثورة !
توقيع مليونية مصر مش عزبة !
صورتان ! نحتاج صورتين فقط ! واحدة لهذه و الأخرى لتلك و الحكم بعد
المشاهدة
سرقوا الثورة .. سرقوا الثورة !
تعرفون المثل : القشة التي قصمت ظهر البعير ..
الشباب كانوا القشة ؛ أما ظهر البعير فقد أثقله انتظاراً للقشة المتهمون بـ
:
سرقوا الثورة .. سرقوا الثورة !
لكن حتى هؤلاء لم يكونوا موجودين رسمياً في هذه المظاهرة !
يظهر أن الشعب المصري هو من :
سرقوا الثورة .. سرقوا الثورة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجل الأول تعرفونه طبعاً !
إنه سيادة الرئيس !
مَن هو ؟
الإمام !
تعرفون أنه لو صلى الإمام جالساً لصلى الناس خلفه جلوساً ؟!
هل خمنتم من هو الثاني ؟
جميل .. رائع .. مبهر !
منظركم طبعاً في الجمعة ..
جميل .. رائع .. مبهر ..
كلام الشيخ حازم في الجمعة ..
مبهر لمن ؟
لأحبائه .. لأعدائه .. لك أنت .. و لي أنا ..
إنه يكشف ما تعرف و يعرفون و نعرف و يعرف الكثير لكن ينكر هذا و ينكر ذاك و
يضمر في نفسه ، و تفرح أنت أنك على صواب و ترى أن هذا هو الإمام لأنه : أسد !
ماذا فعلت ؟
نقضت البيعة في سرك !
ستترك أمر الإمام لأمر الأسد !
يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ؟
كبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ؟
تسخرون من أتباع حمدين و البرادعي ثم ؟
لا تنهَ عن خُلقٍ و تأتِ مثله
....... عارٌ عليك إن فعلتَ عظيم
ُ !!
لو كان الأسد اختيار الله لزأر حيث ترون الجمل الآن !
هل تعتقدون أن الجمل لا يعرف ما يجهر به الأسد ؟
إذا كنت أنت تعرف !!
ما الفرق بينكم و بين شباب الثورة في مسألة تكريمه لمن كرّم ؟
لماذا إذن تدّعون الحكمة عليهم ؟
يقولون أن من فنون الحرب أن تترك لعدوِّك متنفَّساً ، إن فقد الأمل فأنت
الخاسر !
جرّب و حاصر قطة !
لنتخيل أنه تبنى توجه الأسد في هذا فعلى ماذا كان سيكون حال مصر الآن ؟
هل كُلف الرسول صلى الله عليه و سلم الرد على من عذب أصحابه في مكة ؟
كان يمر عليهم يعذبون فماذا يقول :
صبراً ..... فإن موعدكم ... !
هل استطاع منع قتل من قتلوه منهم ؟
ثلاث عشرة سنة !!
أرض ثابتة !
احتاج أرضاً ! احتاج دولة !
يحتاج طاعة !
دستور !
يحتاج أرضاً يقف عليها و هم يُميدون الأرض من تحته .. و أنتم ؟؟
اللهم اكفني شر أصدقائي ؛ أما أعدائي فأنا كفيلٌ بهم !!
هل تُؤتى الثورة من جانبكم ؟
أوَ تؤتى من جانبكم ؟
نعيذكم بالله أن تؤتى من جانبكم !
هل أطلتُ ؟ هل تركتَ المقال أم أكملته غيظاً ؟
علام ألف و أدور ؟
لأقول شيئاً :
السلفية تقول بالسمع و الطاعة للظالم حتى لا تسقط البلاد في فتنة و على هذا
صبروا على حسني كل تلك السنين ؛ فما بالهم لا يصبرون على العادل و الفتنة لا تطل برأسها و إنما تقف بشحمها و
لحمها ؟؟
هل ستصبحون المُطية لتخريب مصر ،
الشيخ حازم و بيان السلفية على العين و الرأس و هو المطلوب لكن : لا تعتقدوا أن
المسألة مجرد أنتم و الناس ضدهم فتفوزون !
كان فاز الرئيس في مسألة النائب العام و الناس كلها معه و الحق معه و الصدق
معه !
لماذا لم تنزلوا و تعتصموا حينها ؟ كنتم نفعتموه و نفعتم مصر !
محتاجه لفـّه !
محتاجه حبكه !
جميل و رائع و واضح ما طالب به الشيخ حازم الرئيس بأن يُحضر كل المعارضة
على الشاشات و يقول صأصدر القانون كذا لإنقاذ الثورة .
ليت الرئيس يفعل !
هل سيأتون ؟
هل سيعطونه الفرصة ؟
هل سيفعلون ؟
لم لا يُظهر الشدة ؟
ليس له ظهر !
الدستور هو الظهر و هو الأرض و هو الدرع ..
روعةُ المليونية في أنها دعمت المادة التفسيرية فلن يستطيعوا رفضها لأنها
أشبه بتنازل مقدم من طرف في تفاوض و لا بد أن يقدَّم مثله من الطرف المقابل مع
ملاحظة أن هذا المقابل لا يساوي عُشر الطرف الأول ؛ لذا فهذا مكسب له و إلا خسر
تماماً .
طيب بما إنه خاسر خاسر فلم التنازل ؟
لأنه هكذا يُتعامل مع من لا تضبط سقفاً لردة فعله ( مسألة النائب العام
كمثال )
لمن لا يعجبه التفسير :
(مادة تفسير مبادئ الشريعة, والتي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها
الفقهية الأصولية ومصادرها المعتبرة عند أهل السنة والجماعة)
التفسير أضبط من كلمة الشريعة .
الشريعة متسعة و تشمل المذاهب الأخرى مثل الشيعية أو على الأقل الظاهرية .
ما الحل لو جاء برلمان غلس و قال سأختار المذهب الظاهري لهذا القانون و
صوّت بالأغلبية ؟
هناك أيضاً الآراء الشاذة ..
(الأدلة الكلية ، القواعد الفقهية الأصولية ، مصادرها المعتبرة عند أهل
السنة و الجماعة ) .. هذا رائع !
أشبه بالتعريف المانع الجامع كما يقول الأصوليون .
يجمع المعنى و يمنع ما لا يدخل فيه .
اسألوا من أصدر البيان من شيوخ السلفية .
إنها أفضل مما يطالبون به ( حتى مسألة بما لا يخالف شرع الله ) فتَعارُضُ
قانونٍ مع هذه المادة الدستورية بتفسيرها الدستوري يلغي هذا القانون .
إذن !
إذن نعم !
نعم للاستفتاء و لابد أن لا يُعطّل حتى لو انطبقت السما على الأرض !
لأن مجرد تأجيله فقط يعني فعلاً انطباق السما على الأرض !
و ما سعيُ الداخل و الخارج إلا لمنع الاستقرار به لتظل مصر تدور حول نفسها
!
ما هو المطلوب الآن ؟
تهيئة الناس للاستفتاء بنعم لأنهم يُفهمونهم أن الشريعة تعني قطع اليد و ..
و ..
أفهموهم أنها تعني العدل و أخذ الحق و إلغاء القوانين الظالمة ..
فاجأني ما قاله الشيخ جمال قطب :
الشريعة بل كل مذهب على حدى مقنن في قوانين في أبحاث مهملة في جامعة الأزهر
!
هل تعرفون ما معنى هذا ؟
معناه أنه لن يكون على نواب البرلمان سوى استعراض نص القانون في المذاهب
الأربعة ثم المناقشة لاختيار الأنسب لمصر و التصويت عليه !
يا للروعة !
ربما لن تحتاجوا سوى دورة برلمانية واحدة لتكون لديكم قوانين عادلة !
انصروا الرجلين تنصروا !
الرجل الأول عرفتموه ..
هل خمّنتم من هو الثاني ؟
مع كل الإجلال للشيخ حازم لكني لم أقصده !
خمِّنوا !
.
.
.
لا مش ح تعرفوا تخمِّنوا ! انتظروا المقال التالي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق