الشعب يريد ..!
"يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين و الأقربين و اليتامى و المساكين و ابن السبيل"
هل سألوا لمن ينفقون أم ماذا ينفقون ؟
"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ
مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ"
هل سألوا عن فائدتها أم عن كنهها ؟
يا رسول الله متى الساعة ؟
قال ماذا أعددت لها ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابني في حجري و بدوّر عليه !
س سؤال :
لماذا يخرج الإسلاميون للمطالبة بكلمة (الشريعة) في الدستور ؟
يطالبون من ؟
أنفسهَم ؟ الشعب المصري ؟ أم النخبة العلمانية ؟!
أنتم الأكثرية في التأسيسية ! لا تصوِّتوا إلا إذا توافقتم على ما
تريدون !
الشعب المصري ؟ ناقص يحلف على المصحف أنه يريدها ؛ لماذا ؟ لأنه يريد
أن يشعر بالأمان .. العدل .. الآدمية !
العلمانيون ؟ تسألون من لا يملك !! و تضعونه في مكان اليد العليا و
تمنحونه ( كارت بلانش ) بأنه المتحدث الحقيقي ـ كما يدّعي ـ باسم الشعب !!
" و جعل كلمةَ الذين كفروا السفلى و كلمةُ الله هي العليا "
لا آتي بالآية لتكفير أحد !
إنما لملاحظة العلامات الإعرابية !
(كلمة) الأولى منصوبة بـ (جعل) و الثانية بعد واو فبعقلك تقول معطوفة فلابد
أن تُنصب فلمَ جاءت مرفوعة ؟!
لأن كلمة الله دائماً هي العليا ! فلم تَعْتَرِهَا التغيرات ؛ فلم تكن
مخفوضة حتى يأتي زمن فترفع بل هي مرفوعة دائماً حتى مع وجود كلمة على الأرض تمارس
التعالي !
جاءت الواو استئنافية لتقر
حقيقة مرفوعة !
العبرة ليست بالعوارض بل بالمستقرات ..
الشريعة دستورنا و إن لم تُوضع في الدستور !
كانت الشريعة قبل أن تكون الدولة !
الهوية هي الشريعة !
نحن الشريعة !
رضيت بالله رباً و بالإسلام ديناً و بالقرآن كتاباً و بسيدنا محمد صلى
الله عليه و سلم نبياً و رسولاً !
أنت تشهد أن لا إله إلا الله أنت تلتزم بأوامر هذا الإله ! أنت تشهد
أن محمد صلى الله عليه و سلم رسول الله أنت تتّبِع هذا الرسول !
استئناف !
نحتاج للاستئناف !
انتهت الجملة السابقة و فيها الكلمة السابقة ؛ استأنِفوا !
كلمة الله أو ( نص تحكيم مبادئ الشريعة ) كان موجوداً في الدستور
القديم ؛ هل طُبِّق ؟ من فسّرَه بما فرّغ معناه ؟ رغم وضوح معناه ؟ هل رجعت المحكمة
الدستورية للمختص بشرح معناه ( الواضح )؟
العبرة بالنص أم بالمفسِّر أم بالمطبّق ؟
استئناف !
الشعب المصري يحتاج المُطبِّق !
النظرية مستقرة في وجدانه .
( اللي يعرّف المعرف عقله مخرّف ) !
لو ظللتم منساقين هكذا خلف العلمانيين لحققتم أملهم !
" و ما عليك ألا يزّكى " ؟
لو ظللتم تقولون للناس ما تصدقوش العلمانيين دا الشريعة حلوة و
العلمانيين يقولوا لأ دا انتو غلابه مش فاهمين و انتو تقولوا لأ ما تصدقوهمش و
الناس تِلوح راسها يمين و بعدين يلوحوه شمال ثم يمين ثم .. ح يدوخوا منكم !
ساعتها يخادوا الخبطه اللي هيّ اللي تغيبهم عن الوعي و هو المطلوب
إنفاذه !
الله حي !
الشعب حي !
و الدليل الثورة !
الصناديق موجودة !
بس مين يوصلنا لها ؟
لا تعطوا للإعلام ما يسيل لعابه انتظاراً له !
أنتم تكررون مأساة الإثني عشر مليوناً بتوع شفيق !
الشريعة في جيبكم !
الشعب مسلم و ليس علماني !
وضعوا مادة تفسيرية و هذا كافٍ و زيادة !
كيف ؟
( لا ما أنا مسكت كتاب أصول و تخيلوا لقيت إيه بمجرد ما مسكته ) !!
مبادئ الشريعة !
: النظر في مآلات الأفعال المتوقعة أو الواقعة أصل معتبر شرعاً يتكيّف
الفعل بالمشروعية أو عدمها في ضوئه بقطع النظر عن الحكم الأصلي للفعل !
يقول الإمام الشاطبي : النظر في مآلات الأفعال معتبر مقصود شرعاً .
يعني الحكم الأصلي للفعل يُقطع النظر عنه إذا أدى إلى عكس مقصود
الشارع ..
هل المحكمة الدستورية ناقضت
الدستور ( مادة مبادئ الشريعة ) ؟
أرادت حفظ حق الشعب في جزء
فهدمت الكل ؟
هل خرجت عن الموضوع ؟
تُهْتُمْ مني ؟
أوَجِّهكم للأوْلـَى !
بدلاً من بحث وضع ما هو موضوع أصلاً و إنما غير مُفعّل ؛ و في نفس
الوقت يستغله المُسْتـَعْدُون عليكم في صالحهم و هو أشبه بالجدل الفارغ !
اقطعوا الطريق عليهم ! مدوا أيديَكم كما يمد الرئيس يده ، و إنما
جُعلَ الإمام ليؤتم به ..
ائتموا يرحمكم الله !
تاني :
الشريعة في جيبكم ! و فساد ذات البين هي الحالقة ! نبحث عن ما يجمع
مادام في يدنا بل يلبسنا ما تطالبون به !
ما الذي يُعمي أعيننا و أعين الخلق عن لباسنا ؟
من يضع الغمامة !
من يضع الغمامة ؟
من يطبِّق بفهمه ما لا يُفهم !
الكلمةُ العليا موجودة ؛ مَن يُطبِّقُها ؟
أهداف الثورة !
عيش حرية عدالة اجتماعية !
من يمنع العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية ؟
ارحل !
رحل ؟
رحل مَن سمحوا لمتهم أن يترشح لرئاسة جمهورية ؟
ما هو المنطق ؟
رد انت يا حسين !
ما هو اليوم ؟
كم بقي لتصل يدكم إلى القوى الثورية كلها لتتوافق على مطلب الثورة
لتتم و لتلتئم الجراحات ؟
بالسلام احنا بدينا بالسلام !
و السلام على من اتبع الهدى !
و الهدى هدى الله ..
و الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى ..
العدل ينتظر العادل !
و الإحسان إلى الشعب المصري ـ
ذي القربى ـ أن تُسقطوا الظالم !
و ليس من الإحسان أن تتنازعوا فتفشلوا و تذهب ريح الثورة !
قفوا الجمعة بما توافقتم عليه و لن يرفضوا فذا مطلبهم و إلا نقضوا
أساس ثوريتهم !
لا يُختلفُ و لمّا تضع الثورة أوزارها !
اقبلوا صُلح الحديبية تُفتح لكم مكة !
لا تُقفز درجات السلم قفزةً واحدة و إلا دُكت العنق !
إن قلتم (لا) كنتم الدِّبة اللي قتلت صاحبها !
لا تُقذف الذبابة بحجر ! بل تُبعد باليد مبسوطة !
تطالبون الرئيس بالسيف و لا تعطونه الدرع !
أن ترفضوا ما تُوصِّلَ إليه من مادة تفسيرية ؛ أن تصلوا إلى التوصية
بلا هو أحب ما على قلب العلمانيين !
(لا) تعني تهريج ! لا استفتاء مع توصية بلا ! ( اللي معاه قرش و
محيّره يجيب (دستور) و يطيّره ! ) !
لا استفتاء ؛ لا دستور ؛ لا حياة منتظمة ؛ لا عقاب لجاني ؛لا إنصاف
لمظلوم ؛ لا رجوع لحق ؛ لا دولة !
ليس الشديد بالصُّرَعَة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب !
لا تكونوا كالتي نقضت غزلها أنكاثاً من بعد قوة !
لا تذهبوا تعالجوا العرَض و تتركوا المرض !
انظروا في المآلات و إلا كنتم أنتم و المحكمة الدستورية سواء !
من علامات القبول التيسير و التوافق ؛ هل توافق معكم من لهم علمٌ بالأصول ؟
هل تيسّرت الجمعة الفائتة ؟
هل هذه معايرة ؟
هل جزاء هذا الاعتقاد المُكابرة ؟
الكِبر بطر الحق و غمط الناس !
هل ستبطرون الحق ؟ هل ستغمِطون الناس ؟
هل ستكونون أول خارق لمبادئ الشريعة ؟
الأمور بمقاصدها !
المقصد بناء الدولة و إقامة العدل ..
لا مشاحة في اللفظ !
مبادئ و (تفسيراتفق عليه العلماء) هو نفسه شريعة !
سُّلم الوصول أمامكم ماذا بقي
لتصعدوه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق