هل 1 + 1 = 2 ؟
أمرٌ مزعج !
أن تزهد حتى الكتابة هو أمرٌ مزعجٌ
فعلاً !!
تكتب ماذا لمن ؟
(تكتب إيه لمين ؟)
و هل (مين) سيتقبّل ال (إيه) ؟
و لمَ لا يتقبل (مين) أل (إيه) ؟
هل لأني لا أجيد كتابة ال ( إيه )؟
أم لأن أل إيه التي أكتبها لا تعجب ال
مين ؟
أم أنه لا يسلم بال إيه التي أكتبها ؟
و هل أل إيه التي أكتبها من المسلَّمات ؟
ما هي المسلمات ؟
ما لا يختلف عليه اثنين !
مثل ماذا ؟
مثل عنوان المقال( بعد ما تشيل منه أداة الاستفهام و علامته طبعاً)!
طيب ماذا لو كانت أل إيه التي أكتبُها و يكتبُها كثيرون غيري من هذه
النوعية ثم لم تسلم أنت بها ؟
ـ و هل سلمتُ لكِ و لغيرك هذا أن هذه أل إيه التي كتبتِها مسلّمة ؟
لا تحتاج أن تسلم لأنها مسلمة بالفعل !
ـ من يحكم أنها مسلمة ؟
المنطق ، العقل ، تسليم الناس بأنها مسلمة !
ـ أنا من الناس و لا أسلم أنها مسلمة !
هل تحتاج المسلمات أن يسلم بها الناس ؟
ـ أنتِ قلتِ !
المسلمة مسلمة بطبعها و تسليم الناس بها تحصيل حاصل يعني هي اكتشاف و ليست
اختراع يا كوتش !
ـ لا أسلم بما تقولينه !
لا يهم أن تسلم بما هو مسلّم به لأنه فعلاً مسلَّم !
ـ سلمي لي على المسلّم !
يا سلام سلم !
ـ استسلمتِ ؟
{ سلاماً .. سلاما }!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نحتاج فعلاً للحوار و الجدل لنثبت الفرق بين النقد و السب إذا كان
الأخير بعينه و بلفظه الذي توَافق الناس على كونه سبّاً ؟
هل لا يُعد القذف قذفاً إذا نشرته جريدة ثم ادعى صاحب الخبر أن هذا هو عمله
( نشر ما يصل إليه من أخبار ) و أن هذه هي حرية الصحافة و حرية الرأي ؟
( ما شتمك إلا إللي بلّغك ) !
هكذا تقول أمثالنا الشعبية الواعية (من الوعي بالشيء ، و من وعي الشيء
بمعنى احتوائه )
هل الديموقراطية أن يخرج الخاسر على الفائز بعد أيام ليدعو لإسقاطه و
إدخاله السجن ؟
هل يدعو للحشد و يهدد و يتوعد و يخاطب طائفةً بعينها و يخاطب جهاتٍ خارجية تدعوه
للصمود حتى يستطيعوا تحريك الأرض من تحت أرجلنا ، ثم يظهر كل ذلك علَناً ثم يدّعي ناكري
المسلّمات أن دعوته سلمية ؟ و أن له الحق فيها ؟ ثم يحدثونك عن الحرية ؟
هلاّ حرروا عقولهم من الحمق بدلاً من تحريرها من المسلمات ؟
هل الحق هو الباطل ؟
هل الباطل هو الحق ؟
أم أن الحرية تقتضي أن يدعي من يشاء وقتما يشاء أن أحدهما هو الآخر لأن
مشيئته رأت ذلك ؟
فلمّا تكون المسلمة هي مشيئته اعترف بها و حاجّك و أفحمك بصراخٍ يفتِّتُ
الجبال ..
ثم لما تأتِ مصلحته عكس المسلمة رأيت الذين لا يؤمنون بالآخرة يصدون عنك
صدودا !!!
هل إن سُقيتَ العسل صافياً قلت : أتطعمني إخراج الحشرة ؟
هل أنتم أسوياء ؟
هل نحن معوجون ؟
هل هذه مسلّمة عندكم ؟
من سلم لكم بها ؟
أنتم سلمتم لأنفسكم ؟
من أنتم ؟
من أنتم ؟؟
أنتم من يرى القذاة في عين أخيه و لا يرى الخشبة في عينه ؟
( هذا على افتراض أن عين أخيك بها قذاةٌ فعلاً ! )
من أنتم ؟
معدِّداتيه ! مولولاتيه !!
هل تختفي الشمس إن وضعتم أكفكم على أعينكم سوى عن أعينكم وحدها !
الدنيا ضلمه !
عيشوا بقى !
عيشوها كما ترغبون !
نحن نرغب في النور ، و النورَ نرى ، و النورُ يرقبُنا من سنين ينتظر أن
يتنفس !
" و الصبح إذا تنفس " نتنفس هواءَه و لا عزاء لمن شدّ لحافه
الأسود فغطى رأسه !
تنفسوا الأمل !
اتركوه نتنفسهُ نحن !
علامَ الخنق ؟
خفّفوا من شد ربطات أعناقكم حتى لا يأتي من يسحبكم بها كالبهائم !
هل سببتُ أحداً ؟
هل البهيمة سُبة ؟
الليل أيضاً يوصف بالبهيم !
بهائم .. بهيم .. بوهيمية ..
ماذا قلت ؟
هذه حداثة !
نحن في مرحلة ما بعد الحداثة !
أعرف طبعاً بماذا تنشغل النخبة الآن ..
قطعاً بالسؤال الذي لم يجدوا له إجابة شافية حتى الآن :
هل 1 - 1 = صفر ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق