سؤال إلى أهل السعودية !
دستورنا شرع الله !
صح ؟
طيب هاتوا من شرع الله أن التعزير من الممكن أن يكون أكثر من الحد نفسه !
بأي نص و بأي عقل تتجاوز الصغائر عقوبات الكبائر ؟؟
إذن لماذا سُميت كبائر ؟
إذا كان أكبر حد جلد لا يكون إلا بأربعة شهود عدول في واقعة لها من الهَول
ما لها ..
أفتساوون ما دونها أياً كان بها ؟
أتحولتم لمشرعين ؟ هل أصبحتم ظل الله على الأرض ؟ أم تستدركون عليه ما نسي
؟ ( أستغفر الله ) !
ليست هذه الواقعة الأولى و لن تكون الأخيرة .. و ليست المسألة مصرية أو
مصريّ فقد عاقبتم بها ـ على حد علمي ـ سعوديين أيضاً ..
المسألة هي من يزايد على الله ؟
أم تعتقدون أنكم إن فرّقتم الجلد على شهور أو سنين لا تكونون تناطحون شرع
الله ؟
لا يُلتفُّ على الشرع في الإسلام ؛ و لكم في توريث المطلقة طلاقاً بائناً
في مرض الموت عبرة !
فهلاّ رددتم على من مُلِّكتم مصائرهم بقهر عقولٍ لا تجد ما تبرر به ما حكمت
به ؟
أفتجدون ما تبررون به ؟
ألا فجودوا على الحمقى فاقدي أهلية التفكير من أمثالنا علّنا نعرف فنفهم !
و الفهم جاء لسليمان عليه السلام فما نقص من مكانة الملك داوود عليه أفضل
السلام !
الاعتراف بالحق فضيلة بل واجب بل فرض عين .
و عيونكم و عيوننا التي سيأكلها الدود في القبور ستحاسب و إن أصبحت تراباً
على ما رأت من ظلمٍ فسكتت عليه ..
السؤال مرة أخرى :
بأي منطق و بأي عقل تتجاوز عقوبة صغائر الذنوب عقوبة الكبائر ؟
بأي منطق و بأي وجه تحكمون بأشد من حكم الملك القهار في شيءٍ أقلّ مما حكم
به في شيءٍ أكبر ؟؟
معلهش ..
نقول كمان :
الكبير كبير ..
و النص نص .. نص نص ..
و الصُّغَيّر ما نعرفوش !
أيْ و اللهِ !
هوّ مش ربنا بيقول " إلا اللمم " !
طب و المعاصي ، السيئات : السيئة بمثلها و يؤمر الملك بالصبر في كتابتها
لعل العاصي يتوب و يستغفر ..
لكن في الكبائر : لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن .. لا يسرق السارق حين
يسرق و هو مؤمن !
يرتفع الإيمان فيكون كالظلة فوقه ! ( يعني يخرج منه الإيمان ) !
فإما أن يتوب فيعود إليه أو الله أعلم به !
السقف هو مئة ! لا بل ثمانون ! عقوبة الجلد في شرب الخمر ، و في روايات أربعون ! يعني لا يحق لكم
المعاقبة بأكثر من حد كبيرة شرب أم الخبائث بل و لا حتى بمثله و إنما أقل منه .
ثم لماذا ازدواج العقوبة ؟
يُضرب مرتكب الكبيرة حده و يغدو لا شيءَ عليه و لا حجر على حركته !
بل حتى لقد اختلفوا هل على السارق الضمان بعد القطع أم لا !
سجن و جلد ! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين !
يا إما هذا يا إما ذاك !
الرحمة حلوة ! يفترض في العقوبة الإصلاح لا القهر !
الحق أحقُّ أن يُتّبَع !
أين هو ؟
مع من هو ؟
مع دستوركم !
ها هو أمامكم بين أيديكم على مكاتبكم بجوار سرائركم و حتى فوق جهاز
التلفزيون !
عانوه !
ثم عاينوه !
ثم عيّنوه !
ها عانِيْتم المصحف ؟ شوفتوه يعني ؟( الترجمه مش ليكم دي للي ما يعرفش معنى عانيه) ! طيب جميل ! عاينتم ما فيه من أحكام ؟ جميل
! عيّنتم ما يخص أمركم هذا ؟ جميل !
ويش بعَد ؟
الله وكيلكم لا تقولوا قولة النخبة الزينه عندنا : أحكام القضاء !
الله يصلحكم و يْهَدَاكم بس !
هلا والله !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق