أبو الهول نطق !
يا حبيبتي بيهزوا راسهم قدامك و لما بتمشي بيقولوا : " هيّ البت دي بقت هبله كده ليه ؟ "
" هيّ مالها إجننت ؟؟!!"
دي التعليقات اللي حرصت مرات أخويا على إيصالها لي بنظرة تعني أني تقريباً بقيت : متخلفة عقلياً !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخطئ تماماً بل متعامي من يعتقد أن الإعلام مكشوف و لا يؤثر في الناس !
اللي فوق و اللي تحت و المستورين !
المثقفين و أنصافهم و الأبيض يا ورد !
اللي بيشتغل و اللي كان بيشتغل و عطل و العاطل !
كبار السن و الشباب و الأطفال !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيوه إيه اللي ودّى الإخوان هناك و همَّ عارفين إن الناس رايحين يتظاهروا ؟!!!!
أيوه لو كان الواد اللي ضرب البت بالقلم سلموه ما كانش حصل كده !!!
أيوه الإخوان همَّ اللي بعتوا مليشيات اغتصبوا البنات في التحرير ؛ إمال إشمعنى في مظاهراتهم همّ ما بيبقاش فيها لا قتل و لا تحرش ؟ !!!!
أيوه حماس عايزه تخرب مصر !!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أؤكد لكم أن هذا أصبح مستقراً في عقل من يُفترض أنهم مثقفون و بيفهموا و شباب ، و في عقل مسنين عقلهم يوزن بلد و في عقل ناس معاها فلوس و ناس مستورة و ناس يادوب مقضيين يومهم !
اتأكدتوا ؟
من مين ؟
من وحده حزب كنبه زيي كلـِّمت منهم و نُقِلَ لي على لسان بعضهم ممن أعرف .
اتأكدتوا خلاص ؟
طب مين ح يخبط دماغه في أتخنها حيطه زيي ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيقولوا أدوية فقر الدم ـ بلاش فقر دي ـ خلوها بالعنجليزي :
بيقولوا أدوية الأنيميا زي ثيراجران و هيموتون بتخفف الاكتئاب !
ثيراجران خفيف على ما أعتقد خليكم في هيموتون زيي !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحقيقة بعد فيديو خطاب الرئيس لبورسعيد اغتظت كثيراً و شرعت في كتابة مقال عنونته بـ ( أفلا أحصبه لكم ؟)
ثم لم أكمله لأني أدركت أن الكتابة أصبحت فعل عبثي !
ثم بعد أحداث المقطم اغتظت أكثر و شرعت في كتابة مقال عنونته بـ ( لستَ عليهم بمسيطر !)
لم أكمله أيضاً !
عبث !
الكتابة أصبحَت عبث !
تُقنع مَن و كيف ؟
الأغنياء يريدون الأمن ؛ الفقراء يريدون لقمة العيش و الأمن أيضاً .
المجرمون يقتلون ثم يقولون : بصوا إيديه ملوثه بالدماء !
ما تمنع القتل مش انت الرئيس ؟
ما يمنع القتل مش هوّ الرئيس ؟!
يخطِفون ..
ما تمنع الخطف مش انت الرئيس ؟
ما يمنع الخطف مش هوّ الرئيس ؟؟
يقطعون الطرق .. يعطلون المصالح .. يرمون السولار في البالوعات .. يُهرِّبون الأغذية المدعمة ..
الناس مش لاقية تاكل : ثورة جياع !
الإخوان واكلينها والعة : حرب أهلية !
مش أهله و عشيرته !
عنصرية .. شحن .. دَوْي .. دوي .. دوي .. انفجار !!!
لسّه ؟؟
كويس ! إلحق انزع الفتيل ؛ مش عشان شايف ديله طويل تفتكر إنك بمشاورتك عليه بصباعك ح تثبِّته !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تركتُ الكتابة لأنها أصبحت عبثية : فنحن بين شعب يرى كل شيء في يد الرئيس و هو صامت إذن مُقِرّ ؛ و بين رئيس يرى من الكواليس و داخل المطبخ ما لا نراه و يدرك أنه إن استجاب قد تنقلب للأسوأ ؛ و هو يُلمِّح في كل خطاب مقهوراً ، لكن تُقنع من ؟ و من يصبر ؟ الصبر نفسه أصبح يبحث عن نفسه فلا يجدها !
الآن و قد نطق ؛ و ما كان له ألا يفعل ؛ إما أن يتصرف الآن .. الآن ..
أو أن الآنية نفسها سنعلق لها صورة في زاوية خرج و لم يعد !
و ستقرءون على روحها رواية ( ذهب مع الريح ) للتأسي !
في المقاليْن الذيْن لم أنشرهما وضعتُ الحق على صمتنا نحن كشعب و اقترحت العديد من الخطوات ..
كان أولها قطعاً استنطاق شيخ الأزهر و هيئة كبار العلماء و استفتاء دار الفتوى بآلاف الفتاوى لسؤال واحد تعرفونه !
كان من أهمها خروج وزير الداخلية بل و الدفاع لطلب محاصرة كل من يغطي وجهه حتى تسلُّمه ..
و الإمساك بكل من يحاول قطع طريق أو تعطيل مصلحة أو التجمع أمام منزل الخصم أو جهة سيادية و خطوط ساخنة مخصوصة لذلك ..
كان منها اجتماع الأحزاب و ممثلي كل الأطياف الاجتماعية و الدينية و السياسية و الحقوقية للتوقيع على تحميل من لم يوقع على بنودها ـ فضلاً عمن وقع و خرق ـ المسئولية الجنائية لأي عنف يقع ..
كان منها قضاء خاص للبلطجة في ظرف شهر و يعلن التنفيذ في كل وسائل الإعلام .
ما عاد وقتٌ للخَطْوْ !
إما القفز من على الحواجز ؛ و إما البحث عمن يُحضر لكم عيش و حلاوة و أنتم داخل الحواجز !
إما مليونيات قندهارية أو ستبيتون في قندهار ذات نفسها !
إما أن تدرِكوا أو تُدرَكوا !
إما أنتم أو ..
من أنتم ؟؟ من أنتم ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق