يسقط سيبويه !
استنكاري !
هل تعتقد أنه استفهامي مثلاً ؟؟
"أصبرٌ هذا أم ضعف ؟!!"
بسم الله الرحمن الرحيم .. الإجابة :
" ذا سكند ون " بعيد عنك !
ــــــــــــــ
خدّاعات !
هذه السنين خداعات !
خديعة .. ورا خديعة .. تتلوها خديعة .. تخدمها خديعة ..
بديعة !
براقة !
تلتحف بالمنطقية !
لتصل للا منطقية !
تبدأ بالمسلـّم .. تستدرج .. تصل للا معقول فتعقل به عقل المستهدف بدلاً من عقل المعقول له !
يستسلم المسلّم ؛ يستلم الراية الغير مسلم بعدما أنهى صعود السلم !
سلم النقض !
نقض النسيج لنسج (النقاضة ) !
النقاضة هي بقايا الشيء !
كلمة شمال .. كلمة يمين .. بقوا سطر .. سطر و سطر يسطرهم صاحب مقولة :
هذا إلهكم و إله موسى فنسي !
سامري !
و زامري !
يموت الزمار و صوابعه بتلعب !
بس اللحن يفضل !
" و لتعرفنهم في لحن القول " !
" يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب "
التمهيد دائماً يبدأ بالمسلم به ..
يشاكله .. يتداخل في عقلك مع المستقر .. يبدأ في نقض المسقر ؛ تماماً كفيروس السرطان ..تفيق على النار تأكل حشاك ! تنكر .. تحاول التعايش ..
يتوغل .. يستحوذ .. ثم ..
الله يرحمك !
و يرحمنا !
من مَن ؟
باذري الشك و الشوك في النفوس !
هذا أوان الحصاد !
كلامنا لفظٌ مفيدٌ كاستقم !
و ( استقم ) ـ قبل عشر سنوات ـ لم تعجب صاحب كتاب ( لتحيا اللغة العربية .. يسقط سيبويه ) !
لأنها جملة في كلمة !
لاحظ :
مسلّم : لتحيا اللغة العربية ..
غير مسلّم : يسقط سيبويه !
لكن في نهاية قراءتك للكتاب : ما حال المسلم و غير المسلم لديك الآن ؟
مسلم : لتحيا اللغة العربية ( مكتوبة بلون باهت و خط صغير ) !
غير مسلم : يسقط سيبويه ( مكتوبة بلون واضح و خط كبير ) !
مسلّم : مناقشة هادئة عقلانية تعتمد التدليس و الاستدلال الفاسد قبل سنوات ..
غير مسلم : نزاع لفظي عنيف يُفرض عليك الآن فرضاً لفرض تسليم عقلي لا عقلاني بغير المسلّم ..
النتيجة :
الخروج مثخناً بجراح تجريح النية و الوصم بالحمق ثم بالإجرام من سامريي زمانك !
اعبدوا العجول !
خوارها طاغي !
اعبدوها !
حين تتساهل في الاستماع لمن ينقض ببوقه اصطفاف المنطق في عقلك ؛ سينتهي بك الحال في الأغلب الأعم و قد خلع مخك ثوب العقل !
معقول ؟
هل ما تشاهده معقول ؟
الحق باطل و الباطل حق !!
رأيي أهم من عمرك !
لكن لا عكس !
لأنك حينها إرهابي !
هل تخيلت يوماً أنك ستحاول إقناع أحد أن قطع الطرق و الضرب و الحرق بل و القتل ليس تعبيراً عن رأي بل إجرام ؟!
هل تخيلت أنه سيكون هناك من ينافح عن ذلك ليجعلك أنت المجرم المعتدي في النهاية ؟!!
هل تخيلت .. هل تتخيل .. هل تستطيع أن تتخيل أنه يُفلت من العقوبة هكذا بكل أريحية !!!
هل أنت عاقل ؟ ( تسأل نفسك )؟
هل تصدق ؟؟
إنه واقع !
واقع !!!!
التمهيد !
أنت السبب !
تساهلت في التمهيد !
المقدمات دائماً تنتظر النتائج !
قبل عام كان القناع مسألة ساخرة ؛ هيِّنة ؛ لعب عيال تقريباً ! مع سخرية لاذعة ممن ينتقده تَطوَّرَ لصياح يتهم المعترض بالغباء !
اليوم : يضرب ؛ يحرق ؛ يقتل !
التمهيد !
قبل عشر سنوات و في كتابه سالف الذكر أرجع شريف الشوباشي ـ بفهمك كقارئ و ليس بشكل مباشر ـ كل مصائب و معائب البشر إلى العرب وحدهم ! ثم أرجع السبب ـ أيضاً بشكل غير مباشر ـ إلى لغتهم العربية !
اليوم لغة جديدة تُصب في أذنك صباً !
لغة : ضربني و بكى و سبقني و اشتكى !
لغة : من ليس معي فهو ضدي !
لغة : ضربني بوِشُّه في إيدي !
آه ياعيني !
إنها الحرب على الإرهاب !
إرهاب الدولة !
المتمثل في منع الملثمين المساكين في حرق الأقسام و ممتلكات معارضيهم !
التمهيد !
تعامل مع المقدمات حتى لا تُصدم بالنتائج !
معظم النار من مستصغر الشرر !
السيجاره .. تحرق عماره !
الرسول عليه السلام قال : دعوها فإنها منتنة ؟ أم تركهم يتشجارون ثم تدخل و هدأهم ؟
وأدها في المهد !
و هي دعوة !
و هي كلمة !
لم ينتظر تحولها لفعل !
ليست طِيبة .. ليست حرية رأي .. أن تترك ما تترك فيحدث ما يحدث !!
ما قيمة السلطان ؟
خلي القرآن لمن إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ..
أما الذين في قلوبهم مولتوف فاقذفهم بالحق ليدمغ باطلهم قبل أن يدمغوا أدمغة الناس .. أزهِقهُ قبل أن يُزهِقوا الأرواح !
الناس ماتت !
البيوت اتحرقت !
الأعراض انتُهكت !
و أنت تقول حتى ينفصلوا عن بعض !!!
حد قالهم يندمجوا ؟؟؟؟
رئيس حزب التجمع في جمعة الخلاص رد على من طلب منه سحب متظاهريهم حتى يستبين البلطجية قائلاً : ما لو سحبناهم البلطجية ح ينسحبوا !!!
أظن حسين مش ح يرد هنا دا ح يؤمِّن !!!
نقول إيه بس ؟
نعيد أول المقال تاني و أمرنا لله :
استنكاري ـ سعادتك ـ !
هل تعتقد أنه استفهامي مثلاً ؟؟
"أصبرٌ هذا أم ضعف ؟!!"
بسم الله الرحمن الرحيم .. الإجابة :
دونت ميكس ..
" ذا سكند ون " بعيد عنك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق