من لا يستبد !
سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ
|
وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ
|
وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ
|
أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت
|
وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي
|
ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ
|
عنترة
و إذا أُغضِبتَ فاغضب لعظيم شرفٍ قد مُسّ أو عرضٍ كريم
شوقي
أيها الغافل كم هذا الهجوع
|
أعلنَ الدَّاعِي، فهل أنت سَمِيعُ
|
أنت عما هو آت غافل
|
وكأَنْ قد فاجأَ الخطبُ الفَظيعُ
|
جِدَّ يا مطلوبُ، من جدَّ نَجَا
|
إنّ ذَا الطَّالِبَ مِدراكٌ تَبوعُ
|
أسامة بن منقذ
بادرِ الفرصة َ ، واحذر فوتَها
|
فَبُلُوغُ الْعِزِّ في نَيْلِ الْفُرَصْ
|
فَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ
|
بادرَ الصيدَ معَ الفجرِ قنصْ
|
لَنْ يَنَالَ الْمَرْءُ بِالْعَجْزِ الْمُنَى
|
إنَّما الفوزُ لمنْ هَمَّ فنَصْ
|
قد يضرُّ الشئُ ترجو نَفعهُ
|
رُبَّ ظَمْآنَ بِصَفْوِ الْمَاءِ غَصْ
|
محمود سامي البارودي
إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ
عنترة
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ ..... يَكُنْ حَمْدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ
وَمَنْ يَعْصِ أَطْرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّهُ ..... يُطِيعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْذَمِ
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ ..... يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَمِ
زهير بن أبي سُلمى
قارب عدوك بعض المقاربة تنل حاجتك .. ولا تقاربه كل المقاربة فيجترئ عليك عدوك وتذل نفسك ويرغب عنك ناصرك .!ومثل ذلك مثل العود .. المنصوب في الشمس .. إن أملته قليلاً .. زاد ظله .!وإن جاوزت الحد في إمالته .. نقص الظل .!
ابن المقفع
أيها الناس من أعياه داؤه فعندي دواؤه ومن استطال أجله فعلي أن أعجله ومن ثقل عليه رأسه وضعت عنه ثقله ومن استطال ماضي عمره قصرت عليه باقيه إن للشيطان طيفا وللسلطان سيفا فمن سقمت سريرته صحت عقوبته ومن وضعه ذنبه رفعه صَلبه ومن لم تسعه العافية لم تضق عنه الهلكة ومن سبقته بادرة فمه سبق بدنه بسفك دمه
إني أنذر ثم لا أنظر وأحذر ثم لا أعذر وأتوعد ثم لا أعفو إنما أفسدكم ترنيق ولاتكم ومن استرخى لببه ساء أدبه إن الحزم والعزم سلباني سوطي وأبدلاني به سيفي فقائمه في يدي ونجاده في عنقي وذبابه قلادة لمن عصاني والله لا آمر أحدكم أن يخرج من باب من أبواب المسجد فيخرج من الباب الذي يليه إلا ضربت عنقه .
الحجاج
ليت هنداً أنجزتنا ما تعد و شفت أنفسنا مما تجد
و استبدت مرةً واحدةً إنما العاجز .........
إنما العاجز ...............
إنما العاجز ...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق