يا وابور يا مولـّع !
حط الفحم !
و الشعب يقولك ولّع !
حط الفحم !
( مع التحفظ على لفظ ولّع اللي في الأغنيه ) يكش يولع قلب كل من لا يحب مصر !
يا مَجري !
و على اعتبار أن اليابان هي الآن أشهر من يصنع أحدث و أسرع القطارات في العالم ؛ فـ يا ياباني .. يا مِصريّ القلب و القالب :
ضع وقود الثورة و سر على خطك المستقيم على بركة الله ..
و لا تلتفت للألسنة الحداد ؛ لن يضروكم إلا أذى و إن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا يُنصرون .
يجتمعوا عند المنصة عند القصر الجمهوري عند مجلس الشعب ؛ يتشالوا يتهبدوا ؛ أعلى ما في خيلهم يركبوه !حد حاشهم !
لكن ألستم معي أنهم أصبحوا يفتنون ـ ليس كل عام ـ بل كل شهرٍ مرةً أو مرتين !!
من هم ؟
المرجفون في المدينة !
و الإرجاف هو ذكر الخبر الكاذب المثير للفتن و الاضطراب ..
و الحمد لله دا عندنا في الفضائيات : شغّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال يونيفرسال !
هتش عالمي !
قرار رئيس الدولة هزلي ! و فُجر ! بلطجة سياسية ! انقلابي !فضيحة و أسوأ يوم في تاريخ مصر !! أسوأ من نكسة 67!!!
(مصر بكره إن شاء الله ح تخرب) !!
يخرب بيت اللي عايزها تخرب يا ... من أنت ؟
فقيه دستوري و تقول هذا !!
و هل كان الخراب إلا على أيدي أمثالكم ممن يصنعون الفراعين ؟
و لـ ( واحد منهم ) من طلب من الناجح الأول أن يتنازل له ليكون هو الرئيس و لكل أحبابه : استلموا الرئيس ( باعتبار ما لم يكن و الحمد لله ) !
ها ؟ حلو ؟ ثوري ؟ واحد منكم ؟ ربنا يهني سعيد بسعيده !
و الآخر يدعوا علني لانقلاب عسكري ! هو و الثوري بيت مال الثوار و الداعم للاعتصامات في التحرير (و الجيش عليه ليه مية ألف تمن الخيم و المنصة) !!
ألا يعاقب القانون على هذا ؟ طب حد شاطر يقول لي بماذا ؟
"قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون"
فدعهم في غمرتهم يعمهون !
يقولون : بعد اجتماع الجماعة ؛ و هو أذن ! قل أذنُ خيرٍ لكم !
يقولون : بعد اجتماعه بوليام بيرنز ! قل : لسان الذي يلحدون إليه أعجميٌّ و هذا لسانٌ عربيٌّ مبين !
مدد يا مرسي !
اطرق الحديد و هو ساخن !
مدد !
مدد لـ مرسي !
فصنعة اللبوس لكم ، لتحصنكم من بأسكم !
مدد .. مدد .. مداااااااااااااااد !!!
و قبل ما اختم المقال ( الذي خرج كاروهات عاميه على فصحى ) إليكم الفزورة التاليه اللي ح أحلها لكم طبعاً ..
تفتكروا إيه أحسن حاجه في سيادة الرئيس الأستاذ الدكتور محمد مرسي ؟
.
.
.
إنه بيضرب و يلاقي !!
و ( بناءً عليه ) ..
يستطيع الشعب أن يعتقد و بكل فخر أنه الآن فعلاً قد أصبح له ...
درع ٌ و سيف !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق