(أو آوي إلى ركن شديد)!
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآَخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
(يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
(قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون)
(إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين)
(فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)
(قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز)
(وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
(قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَارًا. وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا)
(اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مستهتم البأساء و الضراء و زلزلوا حتى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)
(حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا)
(إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين)
(لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا)
(فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر)
(فلنِعمَ المجيبون )
(وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)
بسم الله الرحمن الرحيم :
(فإما ترين من البشر أحداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا) !
من ؟
السيدة مريم عليها السلام
الصمت ؟
أمام ماذا ؟
التهم الفاجرة
البِغاء !!
ضد من ؟؟ العذراء !!!
(فأشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا) ؟
إشارة فقط !
كل ما يحتاجه المؤمن أمام أحط أنواع التهم هو الإشارة !
(فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا) !
الإشارة لهم لتسبيح من في السماء !
ما التهمة ؟
من أين الولد و هو قد جاوز المائة و امرأته جاوزت الثمانين ؟
إشارة !
و صمت !
ربما لم يكونا في احتياجٍ حتى للإشارة بل للنظر و التأمل فقط !
الرجل وقف على مُقام رسول الله بالسيف و قال من يمنعك مني اليوم ؟؟
قال : الله !
فسقط منه السيف !
فتناوله الرسول صلى الله عليه و سلم و قال : من يمنعك مني ؟
قال : لا أحد !
و من التراث الصوفي : أقبل أسدٌ على رجل فظل ينظر إليه فما أوشك على الفتك به حتى صرعه رجلٌ بسيف ، و قال : يا هذا مالك لم تدافع ؟
قال كنت أنظر كيف يدفعه الله عني !
و من التراث المسيحي ألقى الملك بختنصر بالنبي دانيال في جب مع الأسود فمكث ما مكث فلما فتحوا الجب و أحضروه قال بقيت حياً!!
قال نعم جاء مَلكٌ و ألقم كل أسد حجراً في فمه !
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا)
سيادة الرئيس :
أنت تصمت ؛ و الرب يدافع عنك !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق