أغيظ من جمل !
خرّجتهم يا مرسي ؟؟
عادي ؛ في ناس تانية ممكن تخرج ؛مش مشكله
خالص يعني !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آه !
المثل !
تضربه العرب للحقود ؛ فأكثر ما رأوه كاتماً
للغيظ حتى إذا تمكن أفرغ غيظه كله : الجمل !
الجمل مشهور بالصبر و التخزين ( مادياً و
معنوياً ) مادياً يُخزن الماء في سنامه و يجتر طعامه ، و معنوياً لا ينسى الإساءة
لكنه يكتم غيظه ؛ لكنه إذا انفجر .. انفجر فعلاً !
إليكم القصة التالية سمعها من رواها لي من
بدوي اعترف له أنه قاسٍ و كان يضرب جمله و يعامله معاملة سيئة جداً ، لكنه كبدوي
يعلم هذه المعلومة عن الجمل ، يقول: في ليلة و قد لاحظت فعلاً شدة حنق الجمل تركت
الحبل غير مشدود جيداً لأراقب ماذا يفعل لو حدث و نسيته فعلاً .. يقول أفلت الجمل
نفسه ثم جاء يجري و برك بكل قوته على فراشي ! و هنا ظهرت له و ضحكت شامتاً منه ؛
فما كان من الجمل إلا أن سقط ميتاً من الغيظ !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصحاب الجمال و الأحصنة قالوا لهم أن من في
التحرير قطعوا عيشهم و لابد أن يذهبوا ليطردوهم و يحافظوا على لقمة عيشهم ..
في فيلم يوم سعيد للفنان الثوري أحمد عيد تجد
جانباً آخر مما ضحكوا به على هؤلاء ..
من روايات آخرين تجد أصحاب المصالح قالوا لهم
: لا مرتبات حتى تخرجوا هؤلاء اللي واقفين حالنا و حالكم ..
من أخي : شاب يعرفه يعمل كمبارساً في السينما
قال له : أعطونا 50 جنيهاً و قالوا إن الصهاينة احتلوا ميدان التحرير .. اللي يضحّك
إنه هو من حكى له عن بطولته و كيف حارب اليهود إللي خرّبوا ميدان التحرير !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مطلوب من المجلس العسكري ياخد فرقة حالاً و
يروح يحاصر محمد مرسي و يقبض عليه ! دا كلام عمكم المهندس ممدوح حمزة حامي حمى
الثورة ساعت لما
مرسي رجّع مجلس الشعب !
"الإخوان مش محتاجين يحشدوا لعزل النائب
العام ، بلاش استهبال و تمثيل ، مرسي كان ممكن يستدعيه من أول يوم و يطلب منه
الاستقالة و واحدة قلادة كمان "
دا كلام حازم عبد العظيم الناشط السياسي كما
يُسمَّوْن ..
يعني ( يطلب منه الاستقالة ) ؟
ليه ؟ لأنه لو أقاله ح يطلعوا همّ همّ يقولوا لك : يا ويلنا يا سواد ليلنا دا بيتدخل في السلطة القضائية !
طب افرض طلع غتت
و مرضيش يستقيل و طلع على الإعلام زي ما
القاضية العصماء طلعت قالت دا ما كانش عايز يحلف قدام وسائل الإعلام !
التجمع يدين هجوم الإخوان على القضاء بعد حكم
البراءة في موقعة الجمل !
ده خبر طازه من اليوم السابع !
آه ! المذيعة امبارح على صدى البلد كانت بتطلب من مرتضى منصور يعفو ! و بتتحدث عن ( السيد ) صفوت الشريف !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( أنتم أهل السلطة و مصدرها ) !
أيوه نعم هذه هي الحقيقة التي
أصر الرئيس على إرسائها ..
اخرجوا غداً و أسموها جمعة
إقالة النائب العام و ريحوا الناس و
رئيسهم و سدوا زور الإعلام الفاشل و أصحاب العدالة الاجتماعية في ميت يوم !
يمكن عايزين عدالة لينين و
ستالين و كارل ماركس و ماو تسي تونغ و عليه ننصحهم بالبحث عن صور كنس الزبالين في
عهودهم لجثث الفقراء الموتى جوعىً مع القمامة !
نرجع مرجوعنا للمشكلة الأساسية :
نسد الشباك و لا نفتحه ؟ نفتح
الشباك و لا نسده ؟
ح يشيل النائب العام ح تسوطوا
على القضاء !
يسيب النائب العام تسوطوا من
القضاء !!
بس انتوا عارفين طبعاً إن القضاء
عادل !
المحكمة لم تطمئن لشاهد واحد !!
يا اخوانا هو كلكم كده مسجلين خطر ؟
المحكمة لم تطمئن لوجود قتلى في
التحرير ؟
أكيد طبعاً بعد كلمة الفريق
الخالدة عن أنه قتل و اتقتل لابد أن ننصح كل من له شهيد بقطع تذكرة سفر و البحث
عنه في الإمارات أما إذا كانت دولة الإمارات للأثرياء فقط مش الغلابه أمثالنا
فدوروا في بيوتكم إيه عميتوا ؟؟
مع الاعتذار الشديد لأهالي
الشهداء طبعاً .
العمى !
أعتقد أني قرأت أن العقاد أو توفيق الحكيم ـ لا أذكر ـ اعترض على
تمثيل العدالة بالسيدة العمياء الممسكة لميزان متساوي الكفتين !
كيف تكون العدالة عمياء ؟
كيف تتساوى الكفتان بينما
إحداهما ظالمة و الأخرى مظلومة ؟
في الشريعة الإسلامية ـ على ما
قرأت ـ لا يجوز تولية القضاء لأعمى !
إن نظرة فاحصة من القاضي قد تحل
القضية ؛ المثل يقول ( يكاد المُريب يقول خذوني ) ! يقوم القاضي لاقطها فياخده !
أخدهم ربنا اللي أخدوا أرواح
الناس و نور عيونهم قولوا آمين !
عارفين حكاية الروب الأسود لأن
القاضي شاف الجريمة بعينه و المتهم هرب و اللي جه يساعد الضحية هو اللي اتمسك و
حكم عليه نفس القاضي بالإعدام لأن الأدلة ضده !! دي الحكاية على النت صح غلط دوروا
انتوا ..
الكلام الفارغ بتاع تاجر
البندقية اليهودي !رضيتوا بالقضاء؛ و القضاء بيقول لهم الحق في رطل لحم منكم ! كل
واحد بقى يدور على خطيبته تتنكر في زي محامي و تطّلع مسألة إن الدم مش في الاتفاق
!
حكم القاضي في مسرحية قديمة لما
واحد أوقع امرأة و أجهضها إنه يصلح ما أفسد !
و رؤية شخصية من محامي قريبي أن
محامي كان بيحفّظ الشاهد ح يقول إيه قبل
ما ييجي دوره في قاعة المحكمة نفسها !
أنا اتكلمت عن القضاة لا سمح
الله !
أنا أقول أشياء عامة !
طيب هم القضاة دول مش بشر يعني ؟
معاداة السامية !
سمو علو ارتفاع !
فوق السحاب نترك هامات القضاة و
ننزل و نحاسب على جدور رقابينا ..
رقبتكم اتلوحت و انتوا بتتابعوا
الإعلام ؟
عارفين الحل الأمثل :
نقاطعهم ؟
لا طبعاً !
نسيبهم للجمل !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت عايزه أحط لكم مقطع لجمل بيهاجم إعلاميين بس للأسف اللينك مش راكب مع المدونة :
و كنت عايزه أحط لينك : نفتح
الشباك و لا نقفله من فيلم القضية 67 إن كنت لا أزال أذكر اسم الفيلم ، لكن للأسف
لم أجده .
معلش .. كفاية نتفرج على أفلام
التوك شو اليومية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق