محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
هل يحتاج سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم منا للنصرة ؟
الرد ليس من عندي لكن من عند الله :
" إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ "
نصره الله .
" إنا كفيناك المستهزئين "
" إن شانئك هو الأبتر "
لن أُتعِبَ إذن أزرار الكمبيوتر بذكر شيء عن
هؤلاء الحمقى و فعلهم .
أميتوا الباطل بهجره .
نُصرته صلى الله عليه و سلم تكون باتباع سنته
و تمثلُّه في كل أفعالنا و أقوالنا ..
سأحاول إذن التأمل في أحاديث الرسول صلى الله
عليه و سلم في مقالات قادمة إن شاء الله .
لحظه !
إيه إنتو افتكرتوا المقال خلص و لاّ إيه ؟
إيه الحِنيّه دي ؟
مع مين
الطيبه دي كلها ؟
حد بيقرا مقالاتي يعني عشان أتأمل و الناس ح
تستفيد ؟
ممتاز ! يعني لا أحد يعرف عنك شيئاً في موقعك
السخيف هذا بمسمّاه الغريب هذا في متاهة النت هذه !
زي بالضبط الحمقى الذين أنتجوا الفيلم و
روّجناه نحن لهم !( هل التبس عليك لفظ الحمق يخص من بالضبط في من تقدّم ؟)
يرجع على السفلَة طبعاً كما هو واضح من صياغة
الجملة .
لكن ..
هل يعني هذا أن مسألة نقده في قناة إسلامية
مُشاهدة و التي أدت إلى نشره نستطيع تجاهلها ؟
هل ..
لو كانت قناة علمانية مناهضة دائماً لكل ما
هو إسلامي انتقدته بكل تبتل كنا صدقنا ما نُصدقه بالفعل عن نية القناة الدينية و
برنامجها و مُعِدِّه ؟
هل ..
هي الدِّبة اللي قتلت صاحبها ؟ (صاحبها دا
يبقى إحنا )
"وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ
الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى
أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ "
"خذوا الشيطان أو
أمسكوا الشيطان لأن يمتلئ جوف رجل قيحاً
خير له من أن يمتلئ شعراً" و الشيطان دا كان شاعر عرض لهم فجأة بمنعرج ( طريق يعني ) و
أخذ ينشد شعراً !
واضح من عرضَ يعني لم يكن منهم و إنما فاجأهم و أراد إسماعهم ما
يكرهون !
(شتيمة يعني ) !
لماذا لم يصلنا ما هجا به كفار قريش الإسلام و الرسول صلى الله عليه و
سلم ؟
قرأتم الحديث !
إذن ؟ إذن هو خاص بالقبيح و الفاسد من الشعر ..
لكن في المقابل :
الرسول صلى الله عليه و سلم يقول لحسان " اهجهم و روح القدس معك "
!
" اهجُهُم يا
حسانُ فإِن شعرك أَشدُّ عليهم من وقع السيوف " !
هل كان حسان يسب و يشتم أم يذكر مساوئهم ؟
هذا هو الفرق بين الحق و الباطل ..
بين استخدام الوسيلة الصحيحة باليد الصحيحة و للغرض الصحيح .
يوجد قاتل !
و يوجد قانون لإعدام القاتل .
نقتل عشماوي بقى ؟
طب نقتل القاضي اللي حكم ؟
طيب نقتل من وضع القانون ؟
إشمعنى القاتل يعني ؟
هذا ما سيوصلنا إليه النخبه الحلوة بتاعتنا !
معلش حقوق الإنسان !
طيب طلّع اللي كان إنسان و دلوقت بقى مرحوم من التربة و قل له البقين
الحلوين دول !
و بالمرة قلهم لأهله و أرملته و أيتامه !
الذين قد يصبحوا أطفال شوارع ثم يتحولوا لقتلة ثم حينها سيجدونكم
طبعاً لتدافعوا ـ الآن ـ عن حقوقهم كبشر
بعد أن أكلوا من نفس مصدر الكلاب الضالة للطعام !
هل خرجنا من الموضوع ؟
يبدو هذا !
إذن لنعد من هذا الاستطراد الغريب من وجهة نظرك كقارئ و نرجع لرد فعل
النخبة الحلوة بتاعتنا !
لحظة !
ألا نوجِّه النظر أولاً لرد آلهة النخبة !
قال إيه يا اخوانا ( مش الإخوان ، إنتو .. إنتو ) ! قال إيه : عمهم
أوباما يموت له أربعة تلاته مارينز و سفير في بلد ؛ قوم إيه ؟ قوم يتخانق مع مصر
على شوية عيال بتحدِّف طوب !
و قال يا حرام ما يقدروش يمنعوا الفيلم عشان حرية التعبير !
حرية تعبير = دم ممثليها في الخارج + ملايين خسائر + هز لهيبة سفاراتها
+ تعريض حياة مواطنينها في تلك الدول للخطر !
فاكرين نفسهم ح يطيّروا البرجين بتوعهم من نافخوهم تاني و ييجوا
يحاسبونا عليهم فياخدوا قصادهم بلدين تانيين !
قد يكون هذا حدث فعلاً مع بعثهم لمارينز لليبيا !
المثل بيقول : شيل دا من دا يرتاح دا عن دا ، يعني بناقص سفارتكم لو ح
تاخدوا بيها البلد !! طيروا انتوا !
و وزيرة خارجيتهم لا تفهم و هم لا يفهمون رد الفعل !
هم لا يفهمون رد فعلنا على التهجم على نبينا و ديننا و نحن لا نفهم
كيف يسمحون هم بالتهجم و السخرية عندهم ممن يؤمنون به كـ ( رب ) !
إن سخرتَ أو سمحت بالسخرية مما تؤمن به فهل حقاً تؤمن به ؟
تسخر مما تؤمن ؟
هل يجتمع الشيء و نقيضه ؟
منطق يا أهل الماثماتكس و اللوجيك !
من هذا المنطق نرجع لنخبتنا الحلوة التي ترى أننا بلا منطق و أننا
نفعل الشيء و عكسه ( يسهيك و يجيب اللي فيه فيك ) !!
و يقول لك : سقوط أصنام
الإسلام السياسي !
و يقول لك : تخبُّط !
( إخوان مِكس ! كل حاجه و العكس ) !
[بتضحكوا على مين ؟ ع الأمريكان ؟ بالانجليزي تعزوا و بالعربي تحشدوا
لمظاهرة ؟!
الشيخ برهامي يقول العقيدة المسيحية فاسدة و بعدين : لا يجوز حرق
الإنجيل ؟
البلتاجي يقول اللي عند السفارة ( نخانيخ ) !!]
دا كان وائل السمري من اليوم السابع ( بتصرف من قلمي طبعاً ).. أما
صاحب البسمة الجميلة عمرو حمزاوي:
[الإسلاميون تحايلوا كعادتهم على صوت العقل وبرروا العنف والتطرف..
وسيسوا وتلاعبوا بالمشاعر الدينية الصادقة ودفعوها بعيدا عن العقلانية !]
هل عمرو لا يرى لا يسمع لكن يتكلم فقط ؟
ألم يرَ أن وقفة الأحزاب الإسلامية كانت سلمية لإيصال رسالة إدانة ثم
لما تدخل النخانيخ أنهوها و عادوا و حاولوا منعهم أيضاً بشهادة الشرطة نفسها !
ألم يسمع تصريحات القاصي و الداني و أصحاب الدعوة نفسهم أنهم انسحبوا
من هناك في نفس الليلة ؟
هل إبداء الاستياء بمظاهرة سلمية حلال للعلمانيين حرام على الإسلاميين
؟
كيف يتهمهم بكل هذه الصراحة الخالية من أي دليل سوى البهتان المردود
بالواقع المُشاهد ليلصق بهم إجرام البلطجية المأجورين ذوي السجلات الإجرامية
المقبوض عليهم من هناك ثم بكل بجاحة يخرج اتحاد شباب الثورة بقوله : نرفض وصف رئيس
الوزراء للمتظاهرين بالمأجورين !( و الفيديوهات تنطق للأعمى )! بل و يسعى الكل
للضغط على الحكومة لإخراجهم ! و يأتي الإعلام بأم قتيل هؤلاء صاحب ال13 سابقة
لتبكيه و تقول أنه تاب و ذهب يدافع عن الرسول !
( يدافع عن الرسول ضد عساكر الأمن المركزي القرويين الغلابه ) !
على من يضحك هذا الإعلام ؟
(ثورجيه مِكس ! كل حاجه و العكس ) !
نرجع للسمري : هل لو أنت شاكي جارك في قضية لما يموت ابنه ما تروحش
تعزيّه ؟ إوعى تقولي بس إن إحنا اللي قتلنا السفير الليبي !! هل تعزيتك له تعني
تنازلك عن القضية ؟ هل تعني أنك منافق ؟ مجنون ؟ هل هناك تناقض بين الأخلاق
الكريمة و الدفاع عن الحق و طلب العدل ؟
القرآن يا سيدنا هو من قال على عقيدة هؤلاء فاسدة ! دينك إيه ؟
هل قال للرسول : إحرق أناجيلهم ؟؟ توراتهم ؟؟؟
إنت رايح تخانق جارك عشان شتم والدك مثلاً قام جه حد وسط الخناقة و
قتله ؛ يبقى إنتَ السب ؟
بتضحكوا على مين ؟
( علمانيين مِكس ! كل حاجه و العكس ) !
معلش نقول كمان :
( المَكسَنَه ) اللي على أصولها إنك تخلي الجاني ضحية و الضحية جاني
لمجرد إنه طالب بحقه !
المَكسنه إنهم يصرخوا في وشك لما تتأوه من النار اللي مولعينها تحتك و
يقولوا لك : إخرس !
طب ما تطفوا النار و هوّ يخرس !!
المكسنه إنهم يقدِّسوا حادثة تاريخيه أكثر من ربهم نفسه !
المكسنه لما تكونوا من أبناء جلدتنا و تتكلموا بلسانهم !
تغضبوا لعِرض ممثلة تظهر عارية في أفلامها ؛ و لا تغضبوا لعرض متمم
مكارم الأخلاق ! ( معلش أصله مش مصري ) !
تساووا بين من أتى بمقطع ليس فيه سوى رجال و حمار بمن شيّر الفيلم
الحقير بكل حقارة !
تساووا بين من كان ينبه على معلومة وصلته بأن هذه السفالة سيتم عرضها
لتلافي ذلك ، و بين من عرضها تشفيّاً و حقداً !
نعم كان من الخطأ عرضها ! لكن من الخطأ أيضاً السكوت عنها ! ليست
الأولى و لن تكون الأخيرة إنما هي سلسلة متصلة لأنهم لا يجدون عيباً في الإسلام
فيرمونه بكل حقاراتهم الموثقة بالأدلة و البراهين !
ها قد أخرجت دولة أخرى بعدهم لسانها لكم باسم حرية التعبير !
لا شيء !
هذا رد فعلكم : أمريكا بريئة من الرسوم المسيئة و لا تملك منع عرضها
!!!
( هوّ هوّ .. هوّ هوّ ) عظَمَه يا ست !
القاتل هوّ المقتول !
ليه ؟
لأنكم همج !
هنا بيت القصيد !
ترك الفعل و المحاسبة على رد الفعل !
هذا ديدنهم معنا :
إسرائيل تقتل و تدمر و اللي يقول (جَاْي) يبقى إرهابي !
ناس تضرب بصواريخ و عيال ترد بحجارة من الأرض يقولك : العنف المتبادل
!!
يقتلون الأطفال : يقولك حبايبهم الأمريكان : الفلسطينيين المتوحشين
يتخذون الأطفال دروعاً بشرية !!
شوفوا إزاي !
خدوا على قفاكم و اسكتوا لأن رد الفعل مجَرّم !
حقوق الإنسان !
يا ( سوفاج ) عايزين تمنعوا حرية التعبير ؟
دي سب و قذف و كذب و افتراء و تتسبب لكم قبلنا في مصائب !
بس حرية تعبير !
الهمج أمثالكم لا يدركون أنها من أخطر المكتسبات التي توصل إليها
الإنسان و لا يمكن أن يُسمح لغوغاء بالمساس بها و إن أدى ذلك حتى لهرمجدون نفسها !
وصلتم لمربط الفرس ؟
صراع الحضارات !
التمهيد على أشُدِّه منهم و من النُّخَب المغَيّبة بحقوق الإنسان !
حقوق تُعلي إنقاذ دجاجة من لغم على إنقاذ بشر همجي ( تبعنا يعني )
حقوق تُعلي كلمة على أرواح !
حقوق لا تقتل القاتل لأن هذا فعل متوحِّش !!
حقوق وضعها أكمه يحتاج سيدنا عيسى أن يبرئه بإذن الله !
صلوا و سلموا على كلمة الله الذي بشّر برحمة الله المهداة عليه أفضل
الصلاة و السلام الذي قال عن أول بيت وضع للناس :
"لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من سفك
دم امرئ مسلم"
هذا اعتذارٌ لسوريا عن غضبة لو أمر
بها الرسول لكانت لهم لا لمقامه الكريم عليه الصلاة و السلام ..
ثم صلوا و سلموا على كلمة الله الذي بشّر برحمة الله المهداة
عليه أفضل الصلاة و السلام الذي بلّغنا قول الله تعالى :
"أَنَّهُ مَن قَتَلَ
نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي ٱلأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ
جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَـٰهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً "
ثم صلوا و سلموا على كلمة الله الذي بشّر برحمة الله المهداة
عليه أفضل الصلاة و السلام الذي قال الله جل جلاله عنه :
" و
إنك لعلى خُلقٍ عظيم "
اللهم صل و سلم و بارك على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
تسليماً كثيرا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تأخر المقال ؟
هل يقرأ أحد ؟
الحقيقة مقال 1+1 كان رداً على جدال حقيقي مع أحد من حبايب النخبة !
نصيحة لله : فإنهم لا يكذبونك و لكن الظالمين بآيات الله يجحدون !
عشان بس ما توصلوش لل Depressionاللي وصلت له !