30 /6 إنت مين فيهم ؟
يعني لو كنت قادرة نفسياً فقط على الضغط على أزرار لوحة المفاتيح لكتبت مقالاً كل يوم!
عفواً ! أقصد شجاراً كل يوم !!
كيف يغسل هذا الأعلام أدمغة الناس هكذا ؟
العيب في الناس ؟ فينا ؟ في المرجفين ؟
في الكل ؟؟
ـــــــــــــــــ
"و لو ردوا لعادوا لما نُهوا عنه و إنهم لكاذبون"
كنت أعتقد ـ بعقلي كده يعني ـ أنهم أي المجرمين الذين يدخلون النار ثم يستعطفون الله للعودة للدنيا ليعملوا غير الذي عملوا ـ كنت أعتقد أنهم لو ـ أقول لو ـ رُدوا سيعودون بدون ذاكرة و بالتالي سيرتكبون نفس الإجرام بنفوسهم تلك ؛ لكن أن تُمنح الفرصة للناس لكي يتوبوا و يكونوا صالحين و يرون بأنفسهم الخير و يُعفى لهم عن شرهم أو حتى ينجون بتملقهم و تخفِّيهم؛ ثم إذا ما أطلت فتنة اجتمعوا لها اجتماع الذئاب لعواء العاوي فيها !!!
"... و جاءهم الموج من كل مكان و ظنوا أنهم قد أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ، فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم .."
إنما بغيكم على مين ؟
.....
ــــــــــــــ
و ما الدنيا إلا مسرحٌ كبير !
كلمة يوسف بك وهبي الله يرحمه ..
نعدِّلها شويه :
و ما الدنيا إلا فيلمٌ مُعاد !
نور الشريف ، إبراهيم الشامي ، ...... ، عبد الله شحاتة
هذا إذا كنت أذكر أبطال الفيلم ، و إذا كنت أذكر الأحداث ؛ فإنهم كانوا في مهمة لحراسة أموال لإيصالها إلى مكان ما أثناء الحرب ..
قُتل الثلاثة ـ الأب و الابن و الممثل الثالث ـ و اتُّهم فيها نور الشريف و أخد مؤبد رغم صراخه بأنه بريء.. بعد خروجه كان هناك من يوجه ابنة أحد المقتولين لأخذ ثأرها بقتله ؛في نفس الوقت كانت الشرطة تراقبه للحصول على المبلغ المسروق حال توجهه لأخذه من حيث أخفاه ، في النهاية يتضح أن الممثل ( الأقرع ) أحد الثلاثة المقتولين هو القاتل السارق بالتعاون مع العدو ، كشف ذلك لهم بنفسه متفاخراً بذكائه و بأنه أول من فتح ( سوبر ماركت ) في مصر !
هنا شكلوا كتيبة من البطل صاحب العمر الضائع في السجن ظلماً و ابنة المقتول و الضابط و قتلوا الخائن العميل ..
شاهدته قديماً و قد لا تكون الأحداث دقيقة لكنها الخلاصة ..
ماذا حدث ؟
اللعبة المثلى عبر التاريخ :
(وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا )
افعل ما تريد ، اتهم عدوك ، أحكِم اتهامك جيداً ، استخدم عدوك الآخر في الانتقام ـ القضاء و التنفيذ ضد الجرم المرتكب و الملصق بمن تريد ـ
رائع ! حققت ما تريد : ارتكبت جرمك ، حصلت على مطمعك ، انتهيت من عدوَيْك : أربعة عصافير بحجر واحد !
أنت عبقري !
أو عدوك أحمق ؟
أو حسن النية ؟
الاثنان معاً ؟
يعني غبي ؟؟
هل كلمة الغباء كبيرة و مؤلمة في وصف من يُستَغفل ؟
ماذا عن دماء من تضيع دماؤه هدراً و عمر من يضيع عمره و كرامة من تضيع كرامته و مرارة حياة من يتحمل إثمَ سواه بكذب و زور و بهتان أحد ثم بغباء و حمق تصديق من قد يكون أقرب الناس إليه ؟
و ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً
على النفس من وقع الحسام المهند ِ
ماذا عن تدمير حياة أمة بأسرها، شعوب بكاملها، أجيال تحيا و تموت كما تحيا و تموت بعوضة ! بسبب لحظة غباء منقطعة النظير من جَدّ استمرأ النظر دون حِراك لمن يغطي عقله و يُفقده بصره؛ فقط لأنه كان يغطيه بوشاحٍ مُذهّب !!
ـــــــــــــــــ
النكتة اللي جاية دي غالباً أيرلندية :
بيقولك كان فيه أربعة راكبين قطار : سيدةعجوز ، فتاة شابة جميلة ، ضابط انجليزي وسيم ، أيرلندي عجوز ..
دخل القطار نفقاً مظلماً تماماً ..
سُمع صوت قُبلة و صفعة قوية !
بعد الخروج من النفق ؛ ظهر أثر الصفعة جلياً على وجه الضابط الإنجليزي !
قالت العجوز في نفسها : يا لها من فتاة شريفة !
قالت الفتاة في نفسها : ما هذا الأحمق ؟ يُقبل العجوز و لا يُقبِّلني ؟
قال الضابط في نفسه : ياله من ماكر فاز بالقبلة و حصلت أنا على الصفعة !
قال الأيرلندي في نفسه : يا للروعة قبلت ظاهر يدي و صفعت الضابط !
ــــــــــــــ
يا لها من معارضة شريفة !
ما هذا الأحمق يتقبل النظام السابق و لا يتقبلني ؟
يا له من ماكر فاز بالهدف و حصلت أنا على الكارت الأحمر !
يا للروعة استجمعت نفسي و أقصيت الضابط !
ــــــــــــ
الشباب قاموا بالثورة ضد النظام السابق = طلائع المعركة
الشعب ساند الشباب = مدد أنهى المعركة
الشعب انتخب الأكبر سناً و خبرة = مكتسب الثورة
الشباب يقومون بالثورة مع النظام السابق ضد نتيجة مكتسب الثورة = الشباب خائن للثورة !
حقد !
بمنطق شباب الثورة يصبح صائد الدبابات عليه رحمة الله أولى من السادات بالحكم !
كلٌ ميسرٌ لما خُلق له : الجندي جندي .. الملازم ملازم .. الرائد رائد .. المقدم مقدم ............الرئيس رئيس !
ــــــــــــ
خدو قصة الأطفال دي :
ركب ملك و وزيره مع مراكبي فظل ينظر للوزير بحقد فلما وصلوا الشاطئ الآخر طلب الملك من الوزير أمراً فذهب له و بقي الملك مع المراكبي الذي أخذ يتشكى للملك في حنق من حظه و ماذا يفترق هو عن هذا الوزير حتى يكون وزيراً و يكون هو مجرد مراكبي ؛ و هنا سمعا صوتاً فطلب الملك من المراكبي أن يعرف ما هو فذهب المراكبي و عاد ليخبر الملك أنها جراء صغيرة ، فسأله الملك : كم عددها ؟ فقال : هه ؟ سأذهب و أعدها .. فذهب و رجع فقال أربعة ، فسأله الملك ما ألوانها ؟ فقال : هه؟ سأذهب و أنظر .. فذهب و رجع فقال كذا و كذا .. فسأله لمن الأرض التي هم فيها ؟ فقال : هه ؟ سأذهب و أسأل ..
فذهب و رجع فقال لفلان .. فسأله :هل يريد بيعها ؟ فقال هه ؟ سأذهب و أعرف ؟
فذهب و رجع ..فقال : قال نعم .. فسأله : بكم ؟ قال هه ؟ سأذهب و أعرف .. فذهب و رجع فقال : بكذا ، و هنا وصل الوزير فسمعوا عواء الجراء ثانية فسأل الملك الوزير : ما هذا الصوت ؟
قال الوزير : أمهلني حتى أرى ..
فذهب و رجع فقال : إنها جراء صغيرة ،فسأله : كم عددها ؟ قال أربعة ،فسأله : ما ألوانها؟ قال : كذا و كذا ، فسأله لمن الأرض التي هم فيها ؟ قال لرجل يُدعى كذا ، فسأله هل يريد بيعها ، قال : نعم ، فسأله بكم ؟ قال: بكذا ..
و هنا نظر الملك للمراكبي و قال له : لهذا أنت مراكبي و هو وزير !
ـــــــــــــــــــ
الشباب يقذفون الحجارة فقط !
منذ انتهاء الثورة و إعلان طريق تسليم السلطة للمدنيين بعد ستة أشهر بانتخابات و الموافقة على سير البلد بدستورها مع بعض التعديلات حتى يتم نقل السلطة لمن ينتخبه الناس ثم وضع دستور من منتخبين من الشعب ـ و هذا طريق واضح مستقيم تماماً ـ لا أعرف ما العيب فيه !!
ظلت الأيدي ذات القفازات السوداء تحرك عرائس الماريونيت ليصخبوا بغباء بما يريده محركوها ثم يلقون بالعروسة تلو الأخرى و يستبدلون بهذه تلك ! نكاد نصرخ من رداءة العرض بينما آخرون يرونه منتهى الإبداع !
كل ما يُعطوه لهؤلاء هو تصفيق حاد مدوٍ ترفعهم موجات صداه للسماء ثم تتركهم يهوون على الأرض صرعى منعِهم عقولهم عن العمل !
أفواه تُحذر من الانتخابات لأنها ستفضي حتماً بالسلطة لأعدائهم ؛ثم توحي للعرائس
بنية هؤلاء اغتصاب السلطة و عدم إقامة الانتخابات !
يسقط يسقط حكم العسكر !
انتخابات !
مجلس شعب الإخوان !
انتخابات !
يسقط يسقط حكم المرشد !
ثورة الغضب الثانية !
ثورة الغضب الثالثة !
بعد شهرين فقط !
راجعوا أسباب نزول 9/9
كوبي بست !
عرائس ..
بعد انتهاء الشو من سيصفق ؟
بنكي و براين !
تتقافزون مع من يقتلكم من الخلف و يخرق عيونكم من الأمام ؟
يجعلونكم (فانديتا) ل(دراكولاتهم) !
يا فرحتنا بشباب الثورة !
الله يرحم اللي ماتوا و انتو واقفين جنب اللي قتلهم كتف بكتف !
إنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور !
السؤال بقى :
يوم 30/6 من ستكون :
الأب المقتول ..
الابن المقتول ..
أم نور الشريف ؟
يا فرحة الأقرع !
مصر ح ترجع سوبر ماركت تاني !
يا خيبتكم !
{ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا }
لكن :
لا زالت لديكم عقول !
لا زالت لديكم فرصة تشغيلها !
لا زالت لديكم صفة شباب الثورة !
هل إذا اقتحم الجندي (أو حتى قائد الجيش نفسه) مدينة في معركة ثم قال له عدوه إن وقفت معي ضد قدوم قائدك جعلتك أنت الحاكم ؛ففعل ، هل يظل واحداً من الجيش الوطني أم خائناً ؟
يا ثوريين يا من لم تستطيعوا حماية الفتيات في ميدان الثورة يوم عيد الثورة ممن خرقوا عيونكم و فروة رءوسكم في معركة الجمل ، فبعقولكم الذكية هذه أخبرونا كيف ستحمون بلداً بأسرها منهم ؟
كل ما تفعلونه بحمق منقطع النظير هو تسليمهم مصر ع المفتاح بمسمىً فقدتموه فعلاً بمجرد أن وقفتم في نفس مكان وقوفهم ، و سمحتم لهم بتلويث رمز الثورة و بعتم دم زملائكم الشهداء الذي تتاجرون به ليل نهار !
الغاية لا تبرر الوسيلة !
لا يتحالف الإنسان مع الشيطان ثم يقول بعدها سأصبح ملاكاً !
قال هل أدلكما على شجرة الخلد و ملكٍ لا يبلى ؟
و قاسمهما إني لكما من الناصحين !
أقسم لهما بالله أنه ناصح !
لكن من هو ؟
الشيطان !
يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما !
اقرءوا سورة الإخلاص فلربما عاد لقلوبكم !
أما من يُصدِّق جنود الشاشات فاقرءوا الآيات العشر الأُول من الكهف ربما صدت عنكم سهام الدجال !
أما جنود الدجال :
ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين !
أما الدجال نفسه فلا زال أمامه متسعٌ من الوقت حتى ينزل عيسى عليه السلام !
يكفينا دحر جنوده الآن !
إنكم خُيرتم فاختاروا ..
شبابَ الثورة.. أحرارُ؟
أم طافئةُ الدجالِ ؟ فبالعينين عُوّارُ !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد خطاب سيادة الرئيس امبارح أعتقد و الله أعلم إن ال سي آي إيه ح تنشئ قسم مخصوص لدراسة أسلوب محمد مرسي في جيب الشلل لخصومه و مؤيديه على حدٍّ سواء ثم تنفيذ اللي هوّ عايزه برضو !
و بمناسبة الامتحانات اللي لسه ما خلصتش :
س سؤال : هو ليه سيادة الرئيس قرأ آخر البقرة من ورقة رغم إن أصغر عيّل حافظها ؟
الإجابة واضحة زي الشمس !
بس مش ح أقولها !