.....................

هل ترغب في رسم أفكار كاري مع إمضاء اسمك على الرسم ؟

هل ترغب بنشر كاريكاتير خاص بك "الفكرة و الرسم " ؟

كاري تعطيك الفرصة لذلك (بشرط مراعاة الآداب العامة و عدم التجريح )

كاري تسمح بكل الأفكار " كل صاحب فكرة مسئول عنها "

caribar2011@gmail.com
أو برسالة على فيس بوك كاري بار .

أهلاً و سهلاً !

الخميس، 21 فبراير 2013

الحرامي !



                                             الحرامي !


أعلم تماماً  سبب دخولكم و تحفزكم !
معلهش ! نقبكم طلع على شونة !
طبعاً لم أقصد ( اللي في بالكم ) ! و الذي سببته أحداث الأيام الماضية !
حاشا لله ! لا دخل لي بهذا !

إذن من هو الحرامي ؟
تسمية شعبية !
لفظ تطلقه ربات البيوت .. تخيلوا على ماذا ؟
الحليب !
الحليب حرامي ؟
ليه ؟
تغليه ربة البيت حتى تقتل البكتريا التي تجعله (يروب )..
يظل سطحه لا ينبئ بشيء ثم تظهر فقاقيع جانبية تنبئ بقرب الغليان و تعتقد ربة البيت أن كل شيء تحت السيطرة ؛ ثم ؛ و في جزء من الثانية .. يفور فجأة ! و لا تتدارك الأمر حتى يكون قد خرج جزء منه خارج الإناء ففُقِد و لوّث الإناء و الموقد و الأخطر : أطفأ شعلة النار ! الغاز  يتسرب ! و إن لم يكن هناك  من يغلق هذا التسرب ؛ فأنت ما بين الموت خنقاً أو حرقاً لاقدر الله !
حرامي و لا مش حرامي ؟
دا قتّال قتله !
الحليب !!
حرام عليكم !
اتفقوا أو اختلفوا على عبقرية التسمية أو تَجَنِّيها ؛ لكنه يظل لصاً بارعاً للمحة من لحظات الزمن قد تنتهي بكارثة !
الحليب ؟؟
طيب خذوا القصة الهبلة دي ( من مشاهداتي حين كنت في ابتدائي ) :
طفلة ميسورة طيبة كانت الفتيات يقترضن منها حين ينسون مصروفهم و لم تكن أبداً تطالبهن بإعادة المال ! اقترضت منها طفلة فقيرة و في اليوم التالي شاهدتُ فتاة تكرهها و هي تبث سمومها في أذن الفتاة صاحبة الدين و لم تتركها حتى ذهبت لتطالب الفتاة بالمال بغيظ شديد حتى بعد أن أقسمت لها الطفلة الفقيرة بأنها لم تحصل على مصروف اليوم و أنها حتى ليس لديها ما تأكله في الفسحة ! و لكنها أصرت بخشونة شديدة و أمام الطالبات حتى أن إحداهن أقرضت الفتاة لتعيد لها المال !
في اليوم التالي أدركت الفتاة الميسورة أنها كانت لعبة و أداة لتفريغ أحقاد من نفثت سمها حتى حجبت عقلها به ! و رغم رجاحة عقلها و استغنائها فعلياً عن المال  بالإضافة إلى حُسن خلقها ؛ فقدت كل هذا في لحظة بسبب كلمات !
ما مدى الخسارة هنا ؟
فقدت الفقيرة الستر و فقدت الغنية السمعة الطيبة و متّعت الحقودة عينيها و شنفت أذنيها و أصابت غرضها !


ما الذي كان يبدو تحت السيطرة ؟
الحليب !
ما هو الشيء الأبيض الصافي النقي ؟
الحليب !
ما المفيد المغذي بفطرته ؟
الحليب !
هل يتحول البياض و الصفاء و  النقاء إلى قاتل ؟
يتحول الغذاء إلى غازي ؟ هل تفطُر أعمارنا في لحظة .. الفِطرة ؟

خطأ من ؟
من يراقب ثم تتوه منه اللحظه الحاسمة فلا يرقُبُها !

هناك إجراء أفضل :
تهدئة الغليان .. التحكم في قوة الشعلة !
و بالنسبة للفتاة حكمة سقراط !
حين أراد أحدهم إخباره بشيء عن أحد تلامذته فسأله إن كان متأكداً و إن كان هذا سيزعجه و إن كان سيفيده ؟ فإذا كان غير متأكد من الخبر و إن كان سيضايقه و إن كان لن يفيده فلِمَ يسمعُه ؟

  الرسول نفسه صلى الله عليه و سلم ‏قال :‏ ‏لا يبلغني أحد عن أحد من ‏ ‏أصحابي ‏ ‏شيئا فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر !

الرسول نفسه يجِد في نفسه من الكلام !
الله سبحانه يقول : و فيكم سمّاعون لهم !
سماعون صيغة مبالغة ( لن تتوقف المسألة عند الاستماع بإنصات مراراً و تكراراً ) فاللفظة تكاد تكون كناية عن الانقياد !


الحليب لا يملك حكمة سقراط !
و لن يأمر النمامين ـ أو حتى الناقلين بحسن نية ـ  بأمر الرسول فيكفوا !
الحليب يبدوا سطحه هادئاً !
لكن الفقاقيع بدأت تطل من الجوانب !

الشيف الماهر ـ الجراح الماهر ـ فضيلتك ؛ لابد أن يكون واثقاً من طاقم الجراحة ؛ حتى إذا أنهى العملية و أمر المساعدين بالخياطة .. لا ينسوا الفوطة في أحشاء المريض !

الحليب يحتاج تهدئة الشعلة !

هل أنت الخضر عليه السلام ؟
هل الشعب موسى عليه السلام ؟
من دلّ الشعب عليك ؟

من دل سيدنا موسى على الخضر ؟
الله!
الله نفسه ساقه للقاء العبد الصالح !   
عرف مكانه بمعجزة !
تذلل ليتبعه !
ثم ؟
مع أول تجربة مخالفة لما استقر عليه علمه صاح به متهِما : أخرقتها لتغرق أهلها ؟ ثم حكم فورا : لقد جئت شيئاً إمرا !
نسي من هو ؟ نسي أنه العبد الصالح ؟ نسي أنه مجرد تابع سلم القياد بمحض إرادته ؟ نسي تعهده بالانصياع و التصديق ؟
المسألة بسيطة حسمها الخضر نفسه مسبقا : " و كيف تصبر على ما لم تُحِط به خُبرا " ؟؟
على ماذا انتهت ؟
هذا فِراقُ بيني و بينك !!!

إليك القصة الأخيرة :
في الريف من زمن ليس بالبعيد كانت تستأجر النائحة ( المعددة ) ..
في ميتم أحدهم أخذت تنوح و تولول و تعدد حتى أبكت كل الموجودات ؛ ما عدا واحدة فقط كانت ثابتة وجهها متحجر ؛ هنا اغتاظت المعددة و سألت من بجوارها عن أي شيء عنها ؛ عرفت منها أنها لا تنجب .. و ( هوب )  ـ هذه من عند صاحبة الحكاية ـ راحت ماسكة في ( الضنا ) و هيّ عديدة واحدة و السيدة المتحجرة انفجرت في البكاء حتى كاد يغشى عليها!

النائحة جات ع الجرح !
النائحات عندنا كُثر !
و أصبحوا متخصصات و متخصصين ..
كل ينوح لصاحب ليلى على ليلاه !
و كُتر النوح يعلم البُكا !
و في القانون مرتدع لمن أراد يردع ..
و في قسم الله بالنطق قيمةُ إعجازه !
و إن من البيان لسحراً !
و إن سحرهم أسود فجابهه بالسحر الحلال ..

كلمه قليله تمنع بلاوي كتيره !
و هنيالك يا  مكلـِّم الغير !
و هنيالك يا منظّم السير !


الحليب طيب و هادي و ودود و مصدقك بس النار عليت عليه !
ـ و حتى لا تحتاج صاحب الفيمتو ثانية ليشرح لك ما الذي حدث ـ محتاج تقليبتين عشان ما يفورش !
تقوم تموت البكتريا اللي تحت السطح ..
يطهّر ..
و يفضل صافي يا لبن ..
و لما بيبرد بناخد منه القشطة اللي بنحصل  منها في النهاية على :
 الزبدة !




الأحد، 10 فبراير 2013

من لا يستبد !


                                         من لا يستبد !

 
سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ
وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ
وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ
أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت
وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي
ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ
عنترة

و إذا أُغضِبتَ فاغضب لعظيم     شرفٍ قد مُسّ أو عرضٍ كريم
شوقي


أيها الغافل كم هذا الهجوع
أعلنَ الدَّاعِي، فهل أنت سَمِيعُ
أنت عما هو آت غافل
وكأَنْ قد فاجأَ الخطبُ الفَظيعُ
جِدَّ يا مطلوبُ، من جدَّ نَجَا
إنّ ذَا الطَّالِبَ مِدراكٌ تَبوعُ
أسامة بن منقذ

بادرِ الفرصة َ ، واحذر فوتَها
فَبُلُوغُ الْعِزِّ في نَيْلِ الْفُرَصْ
فَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ
بادرَ الصيدَ معَ الفجرِ قنصْ
لَنْ يَنَالَ الْمَرْءُ بِالْعَجْزِ الْمُنَى
إنَّما الفوزُ لمنْ هَمَّ فنَصْ
قد يضرُّ الشئُ ترجو نَفعهُ
رُبَّ ظَمْآنَ بِصَفْوِ الْمَاءِ غَصْ

محمود سامي البارودي


إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ
عنترة



وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ    .....  يَكُنْ حَمْدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ

وَمَنْ يَعْصِ أَطْرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّهُ       .....  يُطِيعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْذَمِ

وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ       .....  يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَمِ
زهير بن أبي سُلمى


قارب عدوك بعض المقاربة تنل حاجتك .. ولا تقاربه كل المقاربة فيجترئ عليك عدوك وتذل نفسك ويرغب عنك ناصرك .!ومثل ذلك مثل العود .. المنصوب في الشمس .. إن أملته قليلاً .. زاد ظله .!وإن جاوزت الحد في إمالته .. نقص الظل .!
ابن المقفع


أيها الناس من أعياه داؤه فعندي دواؤه ومن استطال أجله فعلي أن أعجله ومن ثقل عليه رأسه وضعت عنه ثقله ومن استطال ماضي عمره قصرت عليه باقيه إن للشيطان طيفا وللسلطان سيفا فمن سقمت سريرته صحت عقوبته ومن وضعه ذنبه رفعه صَلبه ومن لم تسعه العافية لم تضق عنه الهلكة ومن سبقته بادرة فمه سبق بدنه بسفك دمه
إني أنذر ثم لا أنظر وأحذر ثم لا أعذر وأتوعد ثم لا أعفو إنما أفسدكم ترنيق ولاتكم ومن استرخى لببه ساء أدبه إن الحزم والعزم سلباني سوطي وأبدلاني به سيفي فقائمه في يدي ونجاده في عنقي وذبابه قلادة لمن عصاني والله لا آمر أحدكم أن يخرج من باب من أبواب المسجد فيخرج من الباب الذي يليه إلا ضربت عنقه .
الحجاج


ليت هنداً أنجزتنا ما تعد       و شفت أنفسنا مما تجد
و استبدت مرةً واحدةً          إنما العاجز .........

  إنما العاجز          ...............


     إنما العاجز     ...............

الاثنين، 4 فبراير 2013

أسئلة و أجوبة



                                 أسئلة و أجوبة


ـ ماذا لو طلب الرئيس من شباب الثورة الذين يرون أنهم قاموا بالثورة ثم أُقصوا منها و لم يحصلوا على شيء .. ماذا لو طلب منهم أن يقوموا بعمل انتخابات ينظمونها بأنفسهم على مستوى الجمهورية تضم الشباب من عمر 20 إلى 45 سنة لانتخاب ممثل أو اثنين لهم في كل محافظة من محافظات مصر لمقابلة الرئيس و عرض مطالبهم و التفاوض معه بشأنها ؛ وهم قادرون على فعل ذلك بسرعتهم المعهودة عبر النت .
ماذا لو أنشأوا بهذه الانتخابات حزباً يعبر عن شباب مصر بكل أطيافه ليدخلوا بقوة في الانتخابات النيابية .
ماذا لو كلف الرئيس هؤلاء باختيار شباب كرؤساء أحياء و محليات وفقاً للمؤهلات و القدرات المطلوبة .
سيسحب الحجة الواهية لمروجي العنف
ستتجرد الأحزاب المشاغبة من قوة الشغب
سيعطي هؤلاء حقهم
سيختفي البلطجية لأنهم لن يجدوا من يستخفون داخله
سيتطهر الجهاز الحيوي للدولة من الفلول
سيبدأ البناء

ـ ماذا لو ألزمت الدولة الفضائيات و الإعلام الخاص و بالقطع الإعلام المملوك لها بعرض يومي مع تقارير مفصلة عن عمل الحكومة : مشاريع ، تعاقدات ، افتتاحات ، حل مشكلات مواطنين أو مستثمرين ، الدعم اليومي و مدى توفره ، الوظائف الحكومية المعروضة ، التحقيقات في القضايا و ما وصلت إليه ، مقابلات مع من استفاد من المواطنين من توزيع الشقق ، توزيع الأراضي ، الاستجابة لديوان المظالم )
باختصار إلزامهم بعرض الإيجابيات كما يعرضون السلبيات .
سيعرف الناس أن هناك عمل إذن هناك أمل
ستنتهي حالة الاكتئاب التي تسيطر على الشعب المصري
على الحكومة أن تقاضيهم إذا  لم يفعلوا لأن المفترض في الإعلام (الإعلام) و ليس  التدليس المفترض فيه الرؤية و ليس العور !


ماذا لو خرجت الرئاسة بأسماء كل من عُرض عليه و لم يقبل أو قبل ثم استقال من الحكومة و الرئاسة منذ بداية استلام السيد الرئيس ثم هو ممن يطالب الآن بحكومة انقاذ وطني ؟
سيظهر وجههم الحقيقي للمخدوعين بعنتريتهم الإنقاذية !

ماذا لو قبلت الرئاسة الإشراف الدولي بشرط أن يتم دعم كل لجنة فرعية بكاميرا تتحمل تكلفتها جبهة الإنقاذ أو حتى المؤسسات الدولية على أن توضع هذه الكاميرات بعد الانتهاء من الانتخابات في الأقسام لضمان عدم انتهاك حقوق الإنسان ؟
سيُكبت المزايدون و المتهِمون للحكومة  ـ بعد اطلاعهم على علم الغيب ـ بالتزوير !
سيفقد العالم أي حجة مستقبلية للادعاء بعدم النزاهة ..
سنحصل على دعم عيني مهم يمكِّنا من ضبط تصرف الشرطة في الأقسام و يوثق اعتراف المتهمين حتى لا تُغير في النيابة .

ـ هل يحتاج النائب العام إلى بلاغ ليأمر بتطبيق حكم قضائي ؟
إذا لم يُسجن متهم لأنه مجنون فهل مكان المجانين على شاشات الفضائيات ؟ أم يجب حماية المجتمع منهم ؟
ـ لماذا لا يحوِّل النائب العام من يُفرج عن البلطجية الممسوكين تلبس للصلاحية القضائية ؟
ـ لماذا لا يكون هناك قضاء فوري بوقف من يتعمد التدليس من القنوات أو البرامج أو الصحف ( واقعة لقاء وزير التموين مع برنامج الستات ما بيعرفوش يكدبو كمثال )  

ـ لماذا لا تأمر الرئاسة جبهة الانقاذ و الأحزاب و الشباب الثوري و معتصمي التحرير بسحب متظاهريهم لمدة نصف يوم فقط حتى يتسنى للشرطة لمّ البلطجية ، ثم تسيطر الشرطة على مداخل و مخارج الطرق و على من يعود للتظاهر أن يُفتش قبل  الدخول و أن لا يُغلق ميدان أو شارع ما لم يمتلئ عن آخره ؟

من يرفض يُنذر بأنه متهم بالإرهاب ثم يقبض عليه إن لم يمتثل .

لماذا يُسمح بالوصول لأسوار القصر الرئاسي ؟
كيف يُسمح بالتظاهر أمام منزل أي مسئول ؟ أليس هذا ترهيب لأهله و ابتزاز بأمنهم و سلامتهم ؟

لماذا لم يخرج قانون التظاهر بعد ؟

هل الانسحاب  من وثيقة الأزهر ( الأخلاقية البحتة ) تعني أن المنسحب بلا أخلاق ؟


لماذا تُؤجل الأحزاب الإسلامية مليونيتها و تترك الشارع لقُطّاع الطرق و البلطجية ؟ كان يجب أن تكون بعد غد ؛ بعد انتهاء المليونية التي دعا لها اليساريون ، و أن لا يتركوا الشارع بعدها و إنما يتعاقبون عليه ليرحموا الشرطة قليلاً من المجرمين ( و لكم في نزول الناس عنداً في حظر التجول حكمة ! ) البلطجة تنتهي بالتواجد الكثيف للناس ؛ لماذا يُترك الشارع للمخربين ؟

لماذا يُترك مصير مصر لمن يدفع لسكان العشوائيات و أبناء الشوارع ؟

لماذا تُعطل الطرق فتتعطل مصالح الناس و تزداد البطالة و تزداد أثمان السلع بسبب النقل فيجوع الناس  ؟

لماذا لا يبدأ الرئيس في الحسم في حين يكاد الشعب بأسره يُقبِّل يده ليفعل ؟

ألم يقل الرئيس في أحد خطبه أنه لو اضطر أن يدعو الناس لثورة ثانية فسيفعل ؟
على الرئيس الاستقواء بالشعب فالشعب في انتظار الإشارة !

على الجميع أن يدرك أن الثورة أقامها الله و يرعاها الله و ستصل لمبتغاها حتماً بأمر الله .
و الله غالبٌ على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون !
             صدق الله العظيم