.....................

هل ترغب في رسم أفكار كاري مع إمضاء اسمك على الرسم ؟

هل ترغب بنشر كاريكاتير خاص بك "الفكرة و الرسم " ؟

كاري تعطيك الفرصة لذلك (بشرط مراعاة الآداب العامة و عدم التجريح )

كاري تسمح بكل الأفكار " كل صاحب فكرة مسئول عنها "

caribar2011@gmail.com
أو برسالة على فيس بوك كاري بار .

أهلاً و سهلاً !

الأربعاء، 25 يوليو 2012

أوقفوا هذا السَّفَه !

               
                   أوقفوا هذا السَّفه !

هل اطلع على حالتهم الصحية قبل أن يُقدِمَ على ما أقدمَ عليه ؟
هل عرف إن كان لدى أحدهم أو إحداهن ضغط عالي أو منخفض ، سكر ، مشكلة في القلب ؟
هل سأل أحد الأطباء و عرف ما يصنع ارتفاع هرمون الأدرينالين في الجسم ؟
ألم يسمع عن الموت من ( الخضّة ) ؟ ألم تطرق أذنه و هو صغير عبارة ( قطعت خَلَفي ) ؟؟
قلب القطة !
ذئب الصحراء !
رامز !
ماذا لو كانت الضحية سليمة فعلاً و خالية من الأمراض ؛ هل يضمن ألا يُحدِث هو هذا المرض بفعلته ؟
و إن كان ( فَرَضَاً )عرف صحة ضحيته الجسدية ؛ ماذا يعرف عن أسراره النفسية ؟ الأغلب الأعم من الناس لديه عُقدة نفسية من شيءٍ ما ناتجة عن موقف ما في مرحلة ما من حياته ؛ و في الأغلب الأعم لا يعرف عنها أحدٌ شيئاً ـ ربما و لا حتى هو نفسه سوى ما يرى من أثرها عليه ـ
ماذا يا قلب القطة لو ( جيت ع الجرح ) ؟؟
هل تتحمل العواقب ؟
هل تسخر أنت و تجني المال و تُضحِك الناس ساعة ؛ و تُخلِّف مرارةً في قلب إنسان و إن لم يُظهرها ؟
هل تعتقد أن الناس تضحك ؟
ثم ماذا عن الإهانة الشديدة للسيدات عن طريق الإمساك بهن بهذه الفجاجة ؟
أليس هذا تحرش ؟ أليس من حقهن مقاضاتك ؟
ماذا لو تسببت في طلاق إحداهن ؟
ماذا عن الرجال و إظهار ضعفهم أو جُبنهم ؟
كثير من الجرائم تحدث بسبب الانتقام من السخرية و التحقير ..

في مقطع على اليوتيوب نجده معَنوناً ب (سبب منع الكاميرا الخفية في روسيا ) لا أعرف إن كان حقيقة أم لا ؛ لكنه يُظهر رجلاً أطلق رصاصة على  الصندوق  الذي أزعجه ؛و الذي كان مختفياً فيه عضو البرنامج الذي يقوم بالحيلة !
ماذا لو أن أحد الممثلين يا أستاذ رامز كان يمتلك مسدساً مرخصاً و استخدمه ؟
هل ستصبح شهيد الكوميديا ؟
ماذا لو قلّد سماجتك الأطفال و قلبت بمصيبة ؟
هل تعرف أن التقليد قد يستبد ببعض الأطفال حتى إن حالات وفاة سُجّلت بسبب هذا التقليد : بعضهم قلد مشهد الحبل المتدلي من مروحة فشنق نفسه !
بعضهم قلد سوبرمان و قفز من شرفة منزله ليطير !
كثير منهم قتل أحد والديه أو إخوته لأنه وجد سلاحاً فحاول تجربته كما يشاهد في الأفلام !
و تخيّل أن فتاةً قلدت الجزار فذبحت أخاها الرضيع مثل الخروف فقط لتطبق شيئاً شاهدته !

لكن لنترك كل هذا و نتساءل عن آثار برنامجك على الدولة داخلياً و خارجياً !
يشاهد الناس في الخارج هذا الحادث الإرهابي المصطنع مراراً و تكراراً كل يوم و كل مرة يُشاهد فيها برنامجك فماذا يستقرُّ في أذهانهم عن مصر ؟
أنت تسبب لهم ارتباطاً شرطياً بين مصر و الإرهاب بمشهدك هذا !
كلما شاهدوا طريقاً صحراوياً في مصر ؛ بل و ربما انسحب ذلك على البلاد العربية أيضاً ؛ استجلب عقلهم الباطن صورة مشهدك الإجرامي هذا !
أنت تدمِّرُ السياحة !
ثم أخيراً يا هذا :
( انتم لا منكم و لا كفاية شركم ؟؟؟)
مالك و مال الكوفية الفلسطينية ؟؟
أنت ترسل رسالة واضحة للأعين و العقول تربط ربطاً تاماً بين الإرهاب و الكوفية الفلسطينية !
أنتم تحققون ما لم يستطعه الإرهاب الصهيوني على مدى تاريخه و بآلته الإعلامية الجبّارة و الشاملة للعالم بأسره !
أنتم تلوِّثون سمعة شعار فلسطيني معروف عالمياً و تلصقون به تهمة تمحو بطولته بل و تقلبها لتكون رمزاً للاعتداء !
ما لم ينجح فيه الحرب و الضرب و الحصار و التجويع ؛ تمرروه أنتم بحصانكم الخشبي هكذا بكل بساطة !
 من سمح لكم باستخدامها ؟ أوقفت كوريا الجنوبية ( على ما أعتقد ) برنامجاً للمواهب على الهواء لأن أحد المتسابقين ارتدى الزي السعودي و دخل به ليمثِّل دور إرهابي ) ! فأوقف المسئولون الحلقة فوراً و حرموا الشاب من البرنامج و قدم مسئولٌ كبير الاعتذار للمملكة على الهواء ..
هذا هو الفرق بين من يعرف خطورة مثل هذا و بين من سيبرر هذره بضحكات سمجة على من يلفت نظره  ؛و بعويل لا ينقطع على الحرية لو حدثت معجزة و أمر أحد المسئولين بإيقاف هذا التخلف !
و أخيراً يا أخونا رامز :
قالك إيه ؟
قال  :
يا نحلة لا تقرصيني ؛ و لا عايز مِنِّك عسل !!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يقرأ المسئولون عن صفحة الرئيس التعليقات التي يضعها الناس عندهم ؟
توجد الكثير من الأفكار لبناء مصر ، و كثير من لفت النظر لمواطن الفساد ..
يوجد الكثير من الدعم و الأمل ..
لماذا لا يوجد مكان للرسائل ؟
وضعت بالأمس في التعليقات فكرة للرد على الإعلان الإسرائيلي المهين لأن المسألة هامة و لا يجب أن تمر هكذا ..
على أي حال أُعيد وضع الفكرة هاهنا ( تماماً كما وضعتُها هناك ) لعل و عسى أن  يقوم أحد بتطبيقها !

              بسم الله الرحمن الرحيم
                   رداً على الإعلان الإسرائيلي
يتم إخراج المقطع التالي :
يبدأ المقطع بالهكيل المبني على الرمل نفسه تظهر الجريدة على نفس الصفحة خلفه أقرب إلى البحر ، تأتي موجة تسحب الجريدة في هدوء ..
تعود الموجة وقد ارتفعت  تحمل نفس الجريدة ، تصطدم بالمبنى الرملي ( المعبد) بشدة فيتهدم و تظل الجريدة فوقه على نفس الصفحة بعد انسحاب الأمواج ..
و حيث كان مشهدهم في الغروب يكون المشهد في الشروق مع ختام بصعود الكاميرا إلى السماء لتظهر الطيور عالية فيها  و أصواتها فرحة باليوم الجديد . ومشهد خاص للشمس و هي ترتفع ينتهي عليه مقطع الفيديو .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إرشادات :
 يُراعى جودة الإخراج ..
يراعى ظهوره و كأنه امتداد للفيديو الإسرائيلي ..
يراعى سرعة إنتاجه ..
يراعى استقلال المنتِج و المخرج و الطاقم

الاثنين، 23 يوليو 2012

سوريا ... من الثلاثة ؟؟


                     
                     سوريا ... من الثلاثة ؟؟

حدثنا ابن وهب عن إسحق بن يحيى عن محمد بن بشر بن هشام عن ابن المسيب قال تكون فتنة بالشام كان أولها لعب الصبيان ثم لا يستقيم أمر الناس على شئ ولا يكون لهم جماعة حتى ينادي مناد من السماء عليكم بفلان .
1364 (حديث مقطوع) عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : " تَكُونُ فِتْنَةٌ بِالشَّامِ كَانَ أَوَّلُهَا لَعِبَ الصِّبْيَانِ تَطْفُو مِنْ جَانِبٍ ، وَتَسْكُنُ مِنْ جَانِبٍ ، فَلا تَتَنَاهَى حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ : أَنَّ الأَمِيرَ فُلانٌ " ، قَالَ : فَيُقَبِّلُ ابْنُ الْمُسَيِّبِ يَدَيْهِ حَتَّى إِنَّهُمَا لَيَنْتَفِضَانِ ، ثُمَّ يَقُولُ : " ذَاكُمُ الأَمِيرُ حَقًّا ، ذَاكُمُ الأَمِيرُ حَقًّا " .
الكتب » الجامع لمعمر بن راشد » بَابُ الْفِتَنِ

الحديث المقطوع: هو ما أضيف للتابعي قولا كان أو فعلا سواء كان التابعي كبيرا (مثل سعيد بن المسيب) أو صغيرا (مثل يحي بن سعيد)
اعتقلت قوات الأمن السورية في درعا 16 تلميذاً بتهمة كتابة شعارات على الجدران تطالب بسقوط النظام السوري وذلك تأثراً بما كان يحدث في كل من تونس ومصر...
ثم ما كان من ردهم لجثة الطفل حمزة الخطيب و قد شوهت من التعذيب و قامت الفتنة ..

إذن بدأت بلعب الصبيان ، ثم كانت بكل مدينة ، ثم ما استقام أمر الناس على شيء ؛ فقد ظل المجرم يقتل و يقتل شهوراً طويلة ..
فكيف تناهت ؟
 يقول الحديث المقطوع عن ابن المسيب : و لا يكون لهم جماعة حتى ينادي منادٍ من السماء عليكم بفلان ..
السماء تعرفونها إنها شبكة الإنترنت !  فالنداء إذن جاء عبر النت : عليكم بفلان !
هل كل من يُنادي يُسمع له ؟
إذن المنادي شخصٌ هامٌ موثوقٌ به ؛ معروف و مؤتمن ..
عليكم بفلان !
من هو فلان ؟
فيقبِّل ابن المسيِّب يديه حتى إنهما لينتفضان !
هنا الصورة و كأن الأمير يسحب يديه حتى لا يقبلها من هَمَّ بذلك (أي تواضعاً و خشيةً لله )
 ثم يقول( أي ابن المسيب ) : ذاكم الأمير حقاً .. ذاكم الأمير حقاً !
ابن المسيب أي حفيده ..
إذن لدينا هنا مثلث انتصار سوريا :
حلقة الوصل بين الثوار عبر السماء ( النت ) الأمين على الأسرار و مهندس الاتصال المرشد أو المنسق العام ..
القائد الميداني ( حفيد ابن المسيب ) ..
من يظهر أخيراً ليقود النصر ( الأمير ) و تكون له الإمارة بمبايعة  الأمين أو المرشد لمن على الأرض ،  ثم بمبايعة القائد الميداني ( حفيد ابن المسيب ) ..

لا تنفك النبوءات تتحقق ..
لا تنتظروا النبوءات ! تخسروا حياتكم إن فعلتم !
فقط آمنوا بها حين ترونها ..
انتظار آلام الغد يفسد سلامة اليوم ..
عيشوا حياتكم و اتركوا الغد بيد الله ..
المفترض في النبوءة أن تزيد الإيمان لمن يشهدها ..
أما إن وَقفْتَ حياتك كلها على أنك تعتقد أنك تعلم ما سيحدث ؛ فستضيع حياتك هباءً و ما كسبت سوى الإثم !
لو انتظر صلاح الدين المهدي لما فتح القدس !
لو ظللنا نفكر في الفسطاطين لظلت كل بلاد العرب في الاحتلالات التي كانت ترزح تحتها ..
لو انتظرنا كما ننتظر دوماً في القصص ظهور المخلِّص لما قامت الثورة المصرية ..
نحن .. نعم نحن من نغيِّر الواقع يوم نغيِّر ما بأنفسنا ثم نقوم نبثـُّهُ خارجها حتى تستقيم الحياة .." قل آمنت بالله ثم استقم " ..
نستقيم و نحرص على استقامة من حولنا فتستقيم الحياة بأسرها ..
لا ننتظر حدوث المعجزات و تحقق النبوءات حتى نحيا و إلا فلن نحيا !
(ابنوا للخراب ! لِدوا للموت ! ) أليست هذه هي الحقيقة ؟ أليست النهاية الحتمية ؟
لو أننا نظرنا لهذا :أن لكل بداية نهاية لما بدأنا !
النهاية ليست هنا ! إنها هناك ! ننتظرها هناك ! و هذا هو الفرق بين الإنسان المؤمن و الكافر !
لِمَ نُفسد الحياة إذن بانتظار الموت و الخراب و الحرب على أمل أن بعده سيأتي يوم انتصار الحق و العيش الرغيد ؟
سنحيا حينها في الخراب أمواتاً و إن كنا أحياءً في عمَار !
إنها من ألاعيب الشيطان : يُهيِّءُ لك أنك تعرف القادم ؛ فيدفعُك دفعاً إلى تحقيق هذا التهيؤ ؛فتنحرِفُ عن الطريق الواضح بحجة أنك تُقيم إرادة الله المُنبَأ عنها ..
من أنت ؟
أنت يهوديٌّ تسعى جاهداً لبناء هيكل الرب حتى يأتي الملك ( المسيَّا ) !
أنت مسيحيٌّ  تساعد هؤلاء الصهاينة لأنك تنتظر مملكة الألف عام السعيدة !
أنت مسلِم تنتظر المهديّ ثم نزول المسيح عليه السلام !
و لأنكم تؤمنون بهذا : اليهوديّ يحتل القدس و يقتل و يهدم لكي يبني هيكلَه المزعوم في انتظار الملك ..
المسيحيِّ الصهيوني يساعد هؤلاء و يدعمهم و يغض الطرف عن القتل و الحرق و التدمير بل و يعين عليه  لأن النبوءة تقول أن هذا سيكثر ؛ إذن لابد أن يكثر حتى يأتي يسوع المسيح فيزيل آلام العالم !
لكنهم لم يسألوا أنفسهم من صنع هذه الآلام ؟ من سفك هذه الدماء ؟ من سمح و ساعد و حمى سفْكها ؟
أيكون المخلِّصُ إذن في صف القاتل ؟ أم المقتول ؟
أيها المقتول .. أتنتظر أن تُقتل و تُقتل ثم تُقتل و تُقتل لأنك تعلم أن الهرج سيكثر ؟
تنتظر المهدي ؟ أنت المهدي !اهتدِ تهتدِ لك الدنيا !
هل يعلم الأمير هناك بالحديث ؟ هل يعلم القائد هناك أنه حفيد ابن المسيب ؟ هل يعلم المنسق عبر النت أن السماء تنتظر صوته من مئات السنين ؟
هل نستطيع نحن أن نجزم بصحة ما نقول هذا ؟
هل يتصرف هؤلاء بناءً على نبوءة أم بناءً على تفاعل مع واقعٍ حادث فرض نفسه فرضاً فقاموا يجابهونه بدينهم و شجاعتهم ؟
ليست النبوءات من ترسم لنا الطريق .. الطريق يفرضه الواقع ..
إن اعتقدت أنك تعلم ما سيحدث ذهبت تفرضه ! فإن فعلت وجدت نفسك في واقعٍ آخر ربما أسوأ !
آمن باللحظة لأنها وحدها الحقيقة ، أما اللحظة التالية ففي علم الغيب و بيد الله يغيُّرها حسبما يتغير قلبك و عملك ..
في الحديث أيضاً :
عن أبي نضرة رضي الله عنه قال : كنا عند جابر بن عبد الله رضي عنه فقال : (يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز و لا درهم . قلنا : من أين ذلك ؟ . قال : العجم يمنعون ذلك . ثم قال : يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار و لا مدي . قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل الروم ؟ ثم سكت هُنيهة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم : يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً . قلت لأبي نضرة : أترى أنه عمر بن العزيز؟ قال : لا .) رواه مسلم
حوصرت العراق و منع عنها المال و التجارة منعه العجم و هي كلمة تعني غير العرب ، متى كان ذلك ؟ في تسعينات القرن الماضي ، الشام في نفس الحديث هل كنا ننتظر إذن حصار الشام اقتصادياً من عشرين عاماً ؟
لكن المانع هنا مختلف ! إنهم الروم !
العجم كلمة يمكن ترجمتها بمجلس الأمن فهُم مِن كل العجم ..
كلمة الروم توحي هنا بمسألة الفسطاطين ( فسطاط الإيمان و فسطاط الكفر ) !
لكنهم في حديث واحد !
الأكثر إثارة النبوءة الثالثة و التي جاءت لتمحو آلام الأوْليَيْن ؛نبوءة الخليفة الذي يحثوا المال حثياً !
الأزمنة متباعدة تماماً في النبوءات الثلاث رغم جمعهم في حديث واحد !
لو أنك ذهبت تنتظر هذا الخليفة من حين حصار العراق لما قامت المقاومة العراقية و التي على مر الوقت آلمت المحتل حتى آثر الرحيل ..
لو يذهب أهل الشام يعتقدون أن مجلس الأمن مثلاً سيمنع الماء و الهواء عن بشار نصرةً لهم لما قاوموا و لانهزموا و بقي على رقابهم قدر جبنهم و استسلامهم انتظاراً لعونٍ وهميٍّ لن يحدث !
لو انتظرنا الخليفة الذي يحثو المال لاعتقدنا أننا سنظل في فقرٍ و عوز حتى يُطلَّ علينا بطيبته و ذهبه !
النبوءات تحدث .. لكن فقط حين تحدث !
لا تنتظرها ! لا تسعَ إليها ! لا تحاول استجلابها !
فقط آمن بها حين تراها !
استعذ بالله إن كانت شرّاً و قاومه !
احمد الله إن كانت خيراً و دعّمه !
الغيب بيد الله ؛ لا نعلم وقته ، لا نعلم مكانه ، لا نعلم أشخاصه ، لا نعلم موقعنا فيه ..
نقول فقط : يا الله !
نقول : سبحان الله !
نقول : الحمد لله !
نقول : آمنا بالله !

لكني أعلم جيداً ماذا ستقول الآن ..
نعم طبعاً ستتساءل معي ( و بفضولٍ و شغفٍ أكثر )  :
سوريــــــــــــــــــــا  ...
                            مَــــــن  الثــــــــــــــــلاثـــــــــــــــــــة ؟؟؟؟؟ 


الثلاثاء، 17 يوليو 2012

... غير وارد ؟؟

                                
                                            
                            ... غير وارد ؟؟

حد كان لاوي دراعهم ؟؟
حد كان ضاربهم على إيدهم و كاسرها لهم ؛ فيا حرام ما عرفوش يطبقوا القانون ؟
ألم تكن الناس المضرورة تتذلل لهم و تكاد تقبل أياديهم و أرجلهم كي ينقذوهم من اللصوص المجرمين الذين يرتبون لهم الموت أمام أعينهم و هم يُساقون إلى الموت و هم ينظرون ؟
جرة قلم ! هذا كل ما كان عليهم فعله ! لكنهم لم يكونوا يفعلونه إنما يسوِّفون و يسوِّفون حتى إذا أصبح أمراً واقعاً ربما تكرموا و تعطفوا و جرّوها !
ثم اذهب بعدها إلى الأقسام ثم إلى المحاكم كعب داير تأجيل بعد تأجيل حتى يأتيك الأجل !
أجل و بلى و نعم هذا ما جنت أيدي هؤلاء ؛ من يُعطي السكين و من يذبح سواء ، لا بل أجرم ! فلولا سكينُه ما قدر السافل على سفالته و لما أجرم المجرم إجرامَه !
اسألوهم ما منعهم من منع من بنى فوق الأبنية المتهالكة و تاجر بدماء الناس المسفوحة الآن تحت الدبش و الأسمنت و الزلط ؟
إنها سُلطتهم المطلقة ؛ ما نازعهم فيها أحد ؛ الآه بأيديهم و اللاه بأيديهم !
وبإبهامهم المقلوبة أنفذوا أحكام الإعدام بدماء زرقاءَ متجمدة في عروقٍ مستنفرة حتى لا تنفك قبضة خنصرهم و بنصرهم و وسطاهم و السبابة عن السبوبة !
فلا نامت أعين الحقراء !
  هنا في هذه المدونة منذ أشهر لفت النظر لهذا التوحش في البناء من المتغولين المستقوين بالمال و القوة و المتغطين بغطاء إغماض الأعين ممن وجب عليه أن ( يفنجلها ) !
و الاستغاثات كانت تملأ الجرائد ليل نهار : أدركونا قبل أن تلملموا جُثثَنا ؛ فما سمِعَهم الإعلام ، فقط كان يرقص على جثث الثوار و دمائهم كلما ألقى مشعلوا حرائق مصر حطبة جديدة !
هل لو وقف مسئولوا الحي و قالوا : لن تبنوا ؛ أكانوا استطاعوا البناء ؟ أكانوا استطاعوا جلب طوبة ؟
الآن يحصرون الأعداد ويقولون : هاؤم اقرأوا قرارات الإزالة !
أزال الله سلطتهم كما أزالوا أعمار الناس و فرحتهم !
على من يضحكون ؟
و أين من ضرب القانون بما ضُربَ هو به  و قال : ابنوا !
بنوا ! فجنوا الموت و خراب الديار !
 أين حامي حمى المدنية يا حماة حامي الدولة المدنية ؟
أما تطالبوه بالحضور و الاحتماء و الاحتباء بأحد الأبنية المحمية بحماه ؟ أم أن الحمى يحمل الحِمام ؟
طار الحَمام أرواحاً فوق السحاب ، و تحت السحاب إنسانٌ صارخٌ في البرِّيّة :
نحاسب المسئول !
نحاسب المســــــــــئـــــــــول !
و اللا  دا
             ...................... ؟؟؟؟؟؟؟

الأحد، 15 يوليو 2012

وا مرسيّاه 2 !

                                       

                                         وا مرسيّاه 2 !

لست أنا قائلة  العبارة السابقة .. لابد أنها  شيماء عادل !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد الثورة كان هناك إعلان عن مسابقة في القصة القصيرة و كان أحد فروعها بالإنجليزية ، لا أحسن الإنجليزية ( هوّ التعليم الجامعي بتاعنا كده )! لكن غلاسةً قررت الاشتراك ؛ كتبت القصة بالعربية بأسلوبهم في القص ثم ـ طبعاً ـ استخدمت الأستاذ جوجل .. و حاولت ألا ( أعك ) في الأزمنة ..( أكيد من يتقن الإنجليزية سيجد فيها خطأً ما ) !
هل فازت القصة ؟
لا طبعاً ..  أُلغيت المسابقة !
شور! إتس ماي لـَك  !
لكن على أي حال لسه فايزه قريّب بجائزة بإسمي طبعاً و ليس من مقالات كاري .. ليس بمركز ! بس إتس أوكاي !
أترككم مع القصة ..




Once upon time

An oppressive campaigns captured the city of Jerusalem and killed people ..
But a honorable gentleman united Muslims, and recaptured Jerusalem, and he left the occupiers leave in peace ..
Then fell asleep in his grave awaiting the Day of Resurrection ..
But after many Centuries he heard voices calling him by the cry: Where are you Salah al-Din?? Where are you???
Decided to go out of his grave to help them.
But he miss his sword, he decided to go to Egypt, "where skilled sword maker" ..
On his way to there, he saw a strange weapons at big vehicles the people were fleeing before them and they were warning him: Be careful of the tank!
When he arrived in Egypt border, he found a huge wall
, and found the people of Palestine were treated not much different from them in the treatment of the occupiers within!
He asked that Egypt was also under the hands of the invaders?!
And surprised so much that its ruler, Arabic and Muslim named Mohammed!!
Was not allowed to cross; did not had a passport as well as the visa!
But one of the people of Gaza took him out of his hand when he saw  him so worried and asked him if he really needs to go to Egypt, and if he has the courage for that?
Because the answer was yes, showed him one of the digging tunnels which used to overcome the bitterness of the siege.
 When he reached Egypt, Salah al-Din, then turnned "in his own way" and arrived in to Cairo; appalled by the magnitude of the country and the large number of people!
Wanted to Head directly to the people To converse them about the war, and standing by the oppressed in Palestine
; but dove flew next to him made ​​him think seriously about starting to write a letter to the governor of the country first ..
Searched for a feather of the dove flew in and found, grabbed it and wanted to get on an inkwell and paper, so he walked  to ask someone about them,
But once people saw him holding the feather, until everyone cried:
Aaah, feather .. Bird flu .. Feathers!!
And they all fled from him!
Did not understand something, and remained in shock a lot .. He then decided to go back where he came from!!!
Lay in pain this time, but soon he stood up; a hot drops of blood
 has penetrated the ceiling of his grave.
Decided to fight even if only by himself
..
And also decided to revert back to Cairo "Must get  weapons"
And also go to Al-Azhar, "one may be found there does not fear of feathers! "
When he arrived Cairo, he found a fractured pictuers of the Governor on the walls, and found  people  threw them shoes !!
a car owner Stopped by and ask  him: Are you also going to "liberation  square"?
Enjoyed the word of liberation "that what he seeks for "
When he arrived there, and it was Six o'clock on Friday Eleven of February of the year two thousand and Eleven,  saw an armies of the people of Egypt not only one!
And witness the "world fund" and the moving image in it of a man who says with great sadness that the  President has abandoned his post ..
And here, everyone cried with joy; and worshiped God, thanks ..
Worshiped with  them, and then held the thing that amplifies the sound, and the cameras  aimed at him, and he appeared in the fund world..
 When he ended his sermon, stated God stated the people, and then rode on one of the tanks ..
 Then
Marched Everyone from "liberation"to the Liberation.





الترجمة

         بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم من الأيام ..
قامت حملات ظالمة استولت على مدينة القدس و قتلت الناس ..
لكن رجلاً شهماً نبيلاً وحّد المسلمين ، و استعاد القدس ، و ترك المحتلين يرحلون في سلام ..
ثم رقد في قبره في انتظار يوم القيامة ..
لكن بعد عدة قرون سمع أصواتاً تناديه و تستغيث به : أين أنت يا صلاح الدين ؟؟ أين أنت ؟؟؟
قرر الخروج من قبره لمساعدتهم ..
لكنه افتقد سيفه ، فقرر التوجه إلى مصر "حيث صانع سيفه الماهر "..
في طريق ذهابه إلى هناك رأى أسلحةً غريبة على عربات ضخمة ـ كانوا يفرون أمامها و هم يحذرونه : انتبه من الدبابة ـ
حين وصل حدود مصر وجد عندها سوراً ضخماً ، و وجد أهل فلسطين يعاملون بشكلٍ لا يختلف كثيراً عن معاملة المحتلين لهم في داخلها !
سأل إن كانت مصر أيضاً تحت أيدي الغزاة  ؟! و تعجب كثيراً أن حاكمها عربي مسلم و اسمه محمد !!
لم يُسمح له بالعبور ؛ فلم يكن يحمل جواز سفر فضلاً عن التأشيرة !
لكن أحد أهل غزة أخذه من يده عندما رآه مهموماً و سأله إن كان يحتاج فعلاً الذهاب إلى مصر ، و إن كان يملك الشجاعة لذلك؟
و لأن إجابته كانت بنعم ، أراه أحد الأنفاق التي يحفرونها للتغلب على مرارة الحصار .
حين وصل صلاح الدين مصر ، ثم اتجه " بطريقته الخاصة " و وصل إلى القاهرة؛ هالته ضخامة البلد و كثرة الناس !
أراد الاتجاه مباشرة إلى الناس لمحادثتهم عن الحرب ، و نصرة المظلومين في فلسطين ؛ لكن حمامةً طارت بجواره جعلته يفكر جدياً في البدء بكتابة خطاب إلى حاكم البلد أولاً ..
بحث عن ريشةٍ من حيث طارت الحمامة فوجدها ، أمسك بها و أراد الحصول على محبرة و ورقة ، فاتجه ليسأل أحدهم عن ذلك ..
لكن ما إن رآه الناس يمسك بالريشة حتى صرخ الجميع :
ـ آآه ريشة .. انفلونزا الطيور .. ريشــــــــــــــــــــــــــه !!
و فروا جميعاً من أمامه !
لم يفهم شيئاً ، و بقي مذهولاً كثيراً .. ثم قرر أن يعود من حيث أتى !!!
رقد متألماً هذه المرة ، لكنه ما لبث أن هبّ واقفاً ؛ فقد اخترقت سقف قبره قطرات دماءٍ حارة ...
قرر أن يقاتل حتى لو بنفسه فقط ..
و قرر أيضاً العودة مرة أخرى إلى القاهرة " لابد أن يحصل على السلاح " و سيذهب أيضاً إلى الأزهر " ربما يجد أحداً هناك لا يخاف من الريش " !!
حينما وصل القاهرة ، وجد صور الحاكم ممزقة على الجدران ، و وجد أناساً يقذفونها بالأحذية !!
وقف له صاحب سيارة و قال له : هل ذاهب أنت أيضاً إلى "ميدان التحرير"؟
أعجبته كلمة ـ التحريرـ "إنه يسعى له " .
حين وصل هناك ، و كانت الساعة السادسة يوم الجمعة الحادي عشر من فبراير سنة ألفين و أحد عشر ، رأى جيوشاً من أهل مصر لا جيشاً واحداً !
و شاهد " صندوق الدنيا " و فيه صورة تتحرك لرجلٍ يقول بحزنٍ بالغ أن الرئيس قد تخلى عن منصبه ..
و هنا صرخ الجميع فرحاً ؛ ثم سجدوا لله شكراً ..
سجد معهم  ، ثم أمسك ذلك الشيء الذي يضخم الصوت ، و صُلـِّتت عليه الكاميرات ، و ظهر هو في صندوق الدنيا ..
و حين أنهى خطبته و كبّر ، كبّر معه الناس ، ثم ركب على إحدى الدبابات .. ثم
 ســــــــــــار الركب من " التحرير " إلى التــــــــــــــحـــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .